ننشر تفاصيل تعديلات شروط استحقاق الأسرة لدعم تكافل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالي، علي مقترح تعديلات النائبة أميرة العادلى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والخاصة في البند الأول من المادة 8 من مشروع قانون الضمان الاجتماعي والتي تحدد شروط استحقاق الأسر لدعم تكافل.
واقترحت النائبة أميرة العادلي، أن يكون نص المادة بأن تلتزم الأسرة، بحسب الأحوال، بمتابعة برامج الصحة الأولية للأمهات والحوامل والممرضات والأطفال أقل من ست سنوات ، بما يشمل متابعة نمو الأطفال والالتزام بكافة التطعيمات المقررة للأبناء، وذلك وفقا للضوابط التي يصدر بها قرار من الوزير المعني بشأن الصحة بالاتفاق مع الوزير المختص.
وأشارت إلي أن مبررات التعديل تتضمن أن يتم إصدار برامج الرعاية الصحية هو اختصاص وزارة الشؤن الصحية، كما أنه يكون بذلك واتساقا مع البند 28 في المادة الأولى من نفس القانون.
وطالبت النائبة أميرة العادلى أن تكون الفقرة الأخيرة نصها " طبقا لبرامج الرعاية الصحية التى يصدر بتحديدها الوزير المعني بشؤون الصحة لانه هو الوزير المختص بهذا الاختصاص".
وأعلنت الدكتور مايا مرسى وزيرة التضامن الإجتماعى موافقتها على المقترح، قائلة:"روعة هذا القانون هو التنسيق بين الوزارات المختصة وهذا هو اختصاص لوزير الصحة".
وبهذا يكون نص البند بعد التعديل وإقرار مقترح النائبة اميرة العادلى كالتالي :" أن تلتزم الأسرة، بحسب الأحوال، بمتابعة برامج الصحة الأولية للأمهات والحوامل والمرضعات والأطفال أقل من ست سنوات، بما يشمل متابعة نمو الأطفال، والالتزام بكافة التطعيمات المقررة للأبناء، وذلك طبقاً لبرامج الرعاية الصحية التى يصدر بتحديدها قرار من الوزير المعنى بشئون الصحة".
وقد تقدمت النائبة أميرة العادلي بمقترحين آخرين خلال مشروع قانون الضمان الاجتماعي، حيث أعاد مجلس النواب مناقشة البند الأول من نص المادة الأولي من مشروع قانون "الضمان الاجتماعي والدعم النقدي" بناء علي طلب مداولة للنائبة أميرة العادلي عضو المجلس عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
واقترح النائبة أميرة العادلي، إجراء تعديلات البند رقم 1 من نص المادة الأولي والخاص بتعريف الفقر، والعودة إلي نص الحكومة ومجلس الشيوخ باستبدال كلمة الخدمات الصحية والتعليمية إلي الرعاية الصحية والتعليم.
وأشارت النائبة أميرة العادلى، إلي أن فلسفة تعديلها تمكن في أن تعريف الرعاية الصحية أهم وأشمل، كما أن المادة 18 من الدستور نصت علي أن لكل مواطن الحق في الصحة والرعاية الصحية المتكاملة وفقا لمعايير الجودة، مضيفة، وقد عرفت منظمة الصحة العالمية الرعاية الصحية بأنها حالة التكامل النفسي و البدني و هناك فرق جوهري بين كلمة الرعاية الصحية وبين الخدمات الصحية والتي تقتصر علي تقديم الخدمة العلاجية و نحن في صدد قانون ضمان اجتماعي لدعم الفئات الأولي بالرعاية لذلك العودة إلي الرعاية الصحية والتعليم هي أشمل وأعم، ليصبح نص البند، 1-الفقـر:حالة تتسـم بالحرمــان الشديد من الاحتياجــات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء، ومياه الشــرب المأمونة، ومرافق الصرف الصحي، والرعاية الصحية، والتعليم، والملبس والمأوى والبيانات والمعلومات، وغيرها من المرافق الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المستشار الدكتور حنفى جبالي المزيد المزيد الرعایة الصحیة النائبة أمیرة أمیرة العادلی
إقرأ أيضاً:
"التضامن" تطلق معسكرات "أنا وبابا" للشيوخ والكهنة لدعم الأسرة المصرية
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، ممثلة في البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، وبالشراكة مع مؤسسة "ويل سبرنج"، معسكرات "أنا وبابا" المخصصة للقادة الدينيين من الشيوخ والكهنة، تحت شعار: "بنأثر في اللي بيأثر"، بهدف تعزيز دورهم في دعم الاستقرار الأسري وبناء علاقات صحية داخل الأسرة المصرية.
ويشارك في كل معسكر أكثر من 50 شيخًا وكاهنًا، في إطار إيمان الوزارة بأهمية الدور الحيوي الذي يلعبه القادة الدينيون في التأثير على المجتمع وتشكيل الوعي الأسري والتربوي لدى الأسر.
وتركز المعسكرات على عدد من الموضوعات المحورية، أبرزها: أدوار الأب في تربية الأبناء، المراحل النفسية للأطفال، وأفضل أساليب التعامل مع الأبناء في مختلف الأعمار. كما تتضمن أنشطة تفاعلية مشتركة تجمع بين الآباء وأبنائهم، بهدف إعادة بناء جسور التواصل الأسري وتعزيز القيم الأسرية في بيئة تربوية إيجابية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أهمية هذه المبادرة في دعم القادة الدينيين وتزويدهم بالأدوات النفسية والاجتماعية التي تمكنهم من القيام بدورهم التوعوي والأسري بفاعلية، خاصة في ظل الأعباء الكبيرة التي يتحملونها. وأضافت أن الوزارة تخطط للتوسع في تنظيم معسكرات مشابهة مثل "أنا وماما" و"أنا وعائلتي"، ضمن إطار برنامج "مودة"، لتحقيق استقرار الأسرة المصرية بكافة مكوناتها.
من جهته، أعرب الأستاذ ماجد فوزي، مؤسس مؤسسة "ويل سبرنج"، عن اعتزازه بالشراكة مع وزارة التضامن، معتبرًا إياها من أقوى الشراكات المجتمعية في دعم الأسرة المصرية. وأوضح أن المعسكرات تستهدف الوصول إلى 2000 شيخ وكاهن خلال عام 2025، مع التوسع في خدمة الأمهات والعائلات عبر معسكرات مخصصة لكل فئة، تأكيدًا على دور الأسرة كنواة للاستقرار المجتمعي.
1000407385 1000407391 1000407388 1000407400 1000407396 1000407389 1000407392 1000407398 1000407384 1000407382