بلال صبري يحقق العودة المنتظرة بـ "لحم رخيص 2" بعد 29 عامًا من الإثارة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن المنتج بلال صبري عن بدء تصوير الجزء الثاني من فيلم "لحم رخيص"، بعد مرور 29 عامًا على عرض الجزء الأول الذي أثار جدلاً واسعًا.
يعود الفيلم من جديد ليقدم قضايا اجتماعية معاصرة، حيث يشارك في بطولته عدد من النجوم على رأسهم وفاء مكي، بوسي شاهين، وحسام حلمي، وائل متولي شيري،ومني عز،وسما أباظة،و الفيلم من تأليف أحمد عاشور، ومن إخراج كريم عفيفي، ويعد بتقديم رؤية جديدة وجريئة لتحديات العصر.
تدور أحداث "لحم رخيص 2" حول بنات الشخصية التي قدمتها وفاء مكي في الجزء الأول، حيث تشهد القصة تطورات درامية جديدة حول الزواج في عصر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتيك توك.
ويتناول الفيلم تأثير هذه المنصات على العلاقات الإنسانية والزواج، وكيف أصبحت التكنولوجيا تشكل تهديدًا جديدًا للروابط الاجتماعية.
يرصد الفيلم أيضًا التغيرات الكبيرة التي طرأت على المجتمع المصري في السنوات الأخيرة بسبب التحولات التكنولوجية، مما يخلق عالماً جديداً مليئاً بالتحديات الاجتماعية، وخصوصاً تلك التي تواجه الأجيال الجديدة.
يعود الجزء الثاني لطرح قضايا اجتماعية مشابهة لتلك التي تم تناولها في الجزء الأول، الذي ناقش قضية تجارة الجسد في الأرياف المصرية، حيث دارت أحداثه حول حياة ثلاث فتيات في قرية ريفية وهن إخلاص وتوحيدة ونجفة، اللواتي عانين من ظروف اجتماعية قاسية دفعتهن للعمل في مجالات متعددة، مما جعل الفيلم أحد أبرز الأعمال التي سلطت الضوء على معاناة النساء في تلك الفترة.
ويعد الجزء الثاني من "لحم رخيص" بمزيد من الإثارة والتشويق، مع تقديم عالم جديد مليء بالتحديات الاجتماعية التي فرضتها التقنيات الحديثة، ومتابعة قصة أبطاله في مواجهة الواقع المعاصر.
ويستعد المنتج بلال صبري،لعرض فيلمه الجديد "أوراق التاروت" قريبًا،ويواصل تعزيز حضوره في صناعة السينما من خلال تقديم أعمال تجمع بين الجرأة والإثارة وتسلط الضوء على قضايا اجتماعية هامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلال صبري المنتج بلال صبري الفن
إقرأ أيضاً:
أنشطة اجتماعية ترفيهية لفريق عاصمة السلام في حي الخالدية بحمص
حمص-سانا
نظم فريق عاصمة السلام مبادرة اجتماعية تضمنت نشاطات ترفيهية ورياضية ورسماً بالألوان، وتقديم هدايا رمزية استهدفت 50 طفلاً في حيّ الخالدية بحمص.
وبينت دعاء جمعة منسقة فريق عاصمة السلام بحمص في تصريح لمراسلة سانا، أن المبادرة تضمنت جلسة خاصة مع نساء الحي ناقشت احتياجاتهن ومخاوفهن، وضرورة إرساء أسس السلام وتعزيز أواصر المحبة والأخلاق الكريمة.
وأشارت جمعة إلى اختيار حي الخالدية، كونه من الأحياء العريقة التي عانت من التدمير والتخريب من قبل النظام البائد، فجاءت المبادرة لرسم الفرح والأمل، وترك ذكرى طيبة في نفوس أهالي الحي.
ولفتت جمعة إلى أن فريق عاصمة السلام، يسعى عبر المبادرة إلى تعزيز التعاون، وتمهيد الطريق أمام بناء السلم الأهلي، وإرساء أسس العدالة الانتقالية، ومكافحة موروثات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، عبر التشبيك مع كل المنظمات والمبادرات والفرق العاملة في حمص.
ويضم الفريق حاليا 120 متطوعاً ومتطوعةً من أعمار مختلفة، ويهدف إلى خلق عمل متكامل يصب في سبيل تحقيق السلم الأهلي، وتقديم نموذج للعدالة الانتقالية التي نطمح لها في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على