العدوان على غزة وسوريا.. وَجهانِ لهدفٍ صهيوني واحد
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
حنان عوضة
قال تعالى: (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) صدق الله العظيم.
لقد مثّل محور المقاومة الحصن والدرع المنيع للأُمَّـة الإسلامية بوجه عام وللدول العربية المستضعفة بوجه خاص، الذي لا يستطيع العدوّ بكل تكتلاته ودعائمه وترساناته نقب ذلك الحصن أَو اختراقه.
والمشاهد للوقائع والأحداث في ظل التصاعد الكبير للمؤامرات التي تحاك لأمتنا المخذولة والمستضعفة يرى مدى التماسك والصمود في محور المقاومة الذي يضم إيران وَحزب الله من لبنان وأنصار الله في اليمن والحشد الشعبي في العراق وسوريا وحماس في فلسطين.
سيرى جبهة متماسكة قوية يشد بعضها بعضاً تحت راية علوية وحسينية موحدة تهدف إلى تحرير البلدان والحفاظ على كرامة وهوية ودين هذه الأُمَّــة.
ولقد أصبح اليمن واليمنيون -شعبًا وقيادة- الصرح الشامخ والقائد البارز في محور المقاومة منذ إعلانه الدفاع والمقاومة عن غزة ولبنان وتلاهن سوريا، بل ودحر العدوان الصهيوأمريكي في قعر داره ووكر عدوانه.
ولقد أكّـد الموقفُ اليمني وقوفه الدائم والمُستمرّ إلى جانب قضية فلسطين وغزة، دعمه الواضح لسوريا في مواجهة الجماعات التكفيرية الإرهابية والتي حاولت وتحاول بدعم صهيوأمريكي خليجي تمزيق سوريا وجعلها وجهاً آخر لغزة ضمن سلسلة جرائم وإبادة لتحقيق هدف واحد مشترك لهم.
ورغم الحصار المطبق على اليمن وشعبها إلا أنها لن ترضخ ولن تستسلم ولن تتقيد بمعاهدات مزعوم سلام مع العدوّ مهما كانت الظروف والمغريات، حَيثُ يعتبر الدفاع عن غزة ولبنان وسوريا وجميع الدول العربية والإسلامية التزاماً دينيًّا وعقائديًّا وأخلاقيًّا.
وندعو إخوتنا في جميع دول محور المقاومة وبالأخص سوريا العروبة وجيشها للصمود والتصدي لهذه الجماعات الإرهابية وتمزيقها والقضاء عليها؛ كونها شرذمة ذليلة واهية تعمل وفق أوامر صهيونية، ستهزم وتسحق كما هزمت سابقًا بعون الله، ما دمنا متمسكين ومؤمنين بولاية أمير المؤمنين علي، ومعلنين العداء لأعدائه رافعين رايات الولاء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
نواف سلام:لن يستقر لبنان بدون مصادرة سلاح حزب الله
آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 2:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، السبت، أن إنقاذ لبنان يتمّ بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد الجيش وحده.وقال سلام في تصريح له بمناسبة عيد الجيش اللبناني، على حسابه بمنصة (إكس) للتواصل، “لا إنقاذ للبنان إلا بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد جيشنا وحده، ولا استقرار إلا ببسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وفقًا لما نصّ عليه اتفاق الطائف، والبيان الوزاري لحكومتنا”.وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية “جيش واحد لشعب واحد في وطن واحد. في عيده، تحية اكبار لجيشنا الأبيّ، لتضحيات أفراده ورتبائه، ولشهدائه الأبرار. فهو عنوان سيادتنا ورمز استقلالنا والحصن الحصين لأمننا”.كان الرئيس اللبناني جوزف عون قد مرارا أن “قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه لأنه يلقى تأييدا واسعا من اللبنانيين والدول الشقيقة والصديقة”.