تفاصيل اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة في رام الله
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا مهما، مساء اليوم الثلاثاء 3 دسيمبر 2024، بحثت فيه آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة في ظل تصاعد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس .
وأكدت اللجنة التنفيذية على جملة من أولويات القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الوقف الفوري للعدوان الغاشم على شعبنا في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل القطاع، والإسراع في إدخال المساعدات لتخفيف أثار الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأجمعت اللجنة التنفيذية على سلسلة من الإجراءات والآليات العملية، لضمان إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية والسياسية بالحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اللجنة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: مراكز المساعدات بغزة تحولت إلى مصائد موت
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة تحولت إلى مصائد موت وقتل يومي، يتعرض فيها الفلسطينيون المجوّعون للاستهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المواقع لم تعد إنسانية بل أصبحت كمائن عسكرية.
وأوضح الشوا، في مداخلة ، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن يوم الاثنين فقط شهد استشهاد 24 فلسطينيًا في جنوب محور نتساريم، و27 آخرين في رفح الفلسطينية، إضافة إلى مئات الجرحى، لترتفع حصيلة الشهداء نتيجة استهداف هذه المراكز إلى أكثر من 500 شهيد، وقرابة 3000 جريح، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
واتهم الشوا الاحتلال الإسرائيلي باستغلال حالة الجوع والفقر التي يعانيها الفلسطينيون، لاستدراجهم إلى مناطق توزع فيها مساعدات بطريقة مهينة، ثم استهدافهم، مؤكدًا تورط جهات أمريكية مثل مؤسسة غزة الإنسانية وشركة أمنية تُدعى SRS في التعاون مع الاحتلال، مطالبًا بمحاسبة كل من يشارك في هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأضاف: "نطالب بوقف هذه الآلية القاتلة فورًا، وعودة دور الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الدولية والفلسطينية في توزيع المساعدات بشكل يحترم مبادئ العمل الإنساني".
وفي ما يخص القطاع الصحي، أكد الشوا أن الوضع الطبي في غزة كارثي للغاية، مع خروج أكثر من 82% من المستشفيات عن الخدمة، ونفاد حوالي 80% من الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية.
وأشار إلى أن المستشفيات المتبقية تعمل بطاقات منخفضة جدًا، أبرزها مجمع ناصر الطبي (جنوب القطاع)، مستشفى شهداء الأقصى (دير البلح)، مستشفى العودة (وسط القطاع)، مستشفى الأهلي العربي (غزة)، رغم تعرضه المتكرر للقصف، مجمع الشفاء الطبي، الذي تضرر بشكل بالغ ويجري ترميم بعض وحداته.