سويسرا – أعلن الإيطالي بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن مجلس القوانين في الاتحاد (IFAB)، يدرس إمكانية إدخال نظام جديد سيمكن من خلاله تعويض تقنية الـ(VAR).

وعقد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) اجتماع أعماله السنوي في لندن، وذلك برئاسة باتريك نيلسون، الرئيس التنفيذي للاتحاد الإيرلندي لكرة القدم.

وركز الاجتماع بالأساس على نظام الفيديو الداعم في كرة القدم (FVS)، باعتباره بديلا فعّالا من حيث التكلفة لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، متطرقا في الوقت ذاته إلى بقية الاختبارات الجارية، مثل تلك التي تهدف إلى الحد من إضاعة الوقت وتحسين سلوك المشاركين في اللعبة، وذلك بناء على الأفكار والمقترحات المطروحة خلال الاجتماع الأخير لكل من لجنة كرة القدم واللجنة الفنية، وهما لجنتان استشاريتان تابعتان لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وقال الحكم الإيطالي الشهير بييرلويجي كولينا، في تصريحات لشبكة “إي آس بي آن” الأمريكية إن مجلس القوانين في المجلس الدولي لكرة القدم (IFAB) وهو الجهة المشرفة على تغيير وتطوير قوانين لعبة كرة القدم، بدأ بالفعل في أولى التجارب لإدخال تقنية جديدة تحمل اسم “إف في أس – FVS” كبديل محتمل لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) وذلك من أجل مزيد التقليص في هامش الأخطاء التحكيمية والحصول على أكثر عدل من الحكام في المباريات.

ويعد نظام “FVS” بمثابة التحدي من قبل مدرب الفريق للحكم، مثلما يحصل في الكرة الطائرة من قبل المدربين، أو في لعبة التنس بالنسبة للاعبين.

واستوحى المجلس الدولي لكرة القدم (IFAB) التقنية الجديدة التي سيتم اختبارها في كأس العالم للشابات وكأس العالم للناشئات المقبلتين، من لعبة الكرة الطائرة، حيث يسمح للمدرب أن يرفع بطاقة كإشارة إلى طلب التحدي والتثبت من لقطة ما تحمل شكوكا حول صحتها.

وقال كولينا: “نحن في بداية التجربة، وسيتم تحليل التجارب في بطولات كأس العالم للسيدات تحت 20 عامًا وتحت 17 عامًا بعناية، ولكن حتى الآن لم تتم ملاحظة أي شيء غير متوقع”.

ورغم إدخال تقنية الفيديو (VAR) المساعدة للحكام، منذ العام 2018، في معظم الدوريات والمسابقات الكروية في العالم إلا أن هامش الخطأ ظل مرتفعا.

وفي حال البدء رسميا باعتماد نظام “FVS”، سيكون بإمكان كل مدرب أن يتحدى الحكم مرتين خلال المباراة الواحدة، وذلك في حال الشك في لقطة ما، على أن لا يتجاوز عدد الاعتراضات 4 من الفريقين في كل مباراة.

وذكر بيير لويجي كولينا أن “عدة اتحادات أعضاء في الـ”فيفا” أعربت بالفعل عن اهتمامها بالمشاركة في التجربة، من المهم أن نوضح أن النظام الجديد ليس هو “VAR” من حيث ما يمكنه معالجته. بسبب العدد المحدود من الكاميرات، ولن يتمكن من إظهار كل اللقطات وخاصة في حالات التسلل”.

وتم في الاجتماع تمديد فترة الاختبارات المتعلقة بنظام الفيديو الداعم في كرة القدم “FVS” لتوفير حل فعال من حيث التكلفة على الصعيد العالمي.

المصدر: وسائل إعلام

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدولی لکرة القدم کرة القدم

إقرأ أيضاً:

مرحلة جديدة 

قالت الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم كلمتها واختارت مجلس الإدارة الجديد للاتحاد لأربع سنوات قادمة وكلها أمل وطموح في أن يحقق هذا المجلس تطلعات وطموحات الجماهير العمانية في الارتقاء بمنظومة الاتحاد من خلال تطوير وتحديث العمل الإداري والفني والارتقاء بالمسابقات المحلية وإيجاد منتخبات وطنية فاعلة قادرة على المنافسة في البطولات الإقليمية والقارية والدولية وإيجاد شراكة حقيقية مع القطاع الخاص لدعم جهود الاتحاد في الارتقاء بالمنظومة الكروية.

مرحلة السنوات الأربع القادمة لمجلس إدارة الاتحاد المنتخب لن تكون مفروشة بالورود فهناك تحديات كثيرة تنتظر المجلس الجديد لعل أبرزها تحدي الوصول إلى مونديال 2026 حيث سيخوض المنتخب الوطني مباريات ملحق آسيا في أكتوبر المقبل وهذا الأمر يتطلب إعدادا فنيا ومعنويا وأن يجد المنتخب الوطني العناية والتركيز على جميع الأصعدة، كما أن منتخبات الأولمبي والناشئين والشباب لديها استحقاقات قارية وإقليمية ولا بد أن تتوفر لها الأرضية الصالحة من أجل الإعداد والتحضير لهذه الاستحقاقات في ظل ضيق الوقت قبل انطلاق هذه المنافسات بدءا من أغسطس المقبل.

ويشكل تطوير المسابقات المحلية هاجسا كبيرا لكل المتابعين للشأن الكروي في سلطنة عمان ولهذا فإن ملف تطوير قطاع المراحل السنية والأكاديميات ومراكز التدريب المنتشرة في المحافظات سوف ينعكس الاهتمام بها على تطور الدوري والمنتخبات الوطنية.

كما أن اللوائح المعمول بها بالاتحاد تحتاج إلى تحديث خاصة أن بعضها مر عليه أكثر من 10 سنوات منذ صدوره ويتطلب إعادة النظر فيه في ظل التطورات المتسارعة للأنظمة الدولية.

ويبقى ملف العلاقات الخارجية من الملفات المهمة التي يجب المحافظة عليها خاصة أن الاتحاد العماني تربطه علاقات جيدة مع الاتحادين الدولي والآسيوي إضافة للاتحادات الإقليمية والعربية والخليجية، فعلينا أن نحافظ على المكتسبات التي تحققت في السنوات الماضية وتعزيزها بما يخدم صالح كرة القدم العمانية. ومع افتتاح مبنى الإدارة الفنية وسكن اللاعبين وتوفير أرض من قبل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لإنشاء مركز تدريب متكامل للمنتخبات الوطنية سوف تشكل نقلة نوعية مهمة في المرحلة المقبلة، ولا بد من الاستفادة من المشاريع التي يمولها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من أجل أن تكون في هذا المركز جميع المرافق من ملاعب للتدريب وقاعات للياقة البدنية ومركز علاج طبيعي ومرافق للإقامة وغيرها من الأمور اللوجستية التي تحتاجها المنتخبات الوطنية وستقلل من تكلفة المعسكرات الداخلية والخارجية.

نتمنى أن يحمل مجلس الإدارة الجديد تطلعات وطموحات الجماهير العمانية وأن يؤسس هذا المجلس مرحلة قادمة تبدأ من انتهاء المجلس الحالي وأن يأتي بأفكار جديدة قابلة للتنفيذ، ولا يمكن لمجلس إدارة الاتحاد الجديد أن يعمل بمعزل عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب فهي الداعم الرئيسي للاتحاد، ولهذا لا بد أن تكون شراكة حقيقية بينهما وفق قانون الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي والنظام الأساسي للاتحاد العماني لكرة القدم.

مقالات مشابهة

  • توقيف مسيري بعض الأندية الوطنية النسوية لكرة القدم لخمس سنوات بسبب الابتزاز والتحرش
  • مرحلة جديدة 
  • الاتحاد السكندري يعتمد تشكيل جهاز الفريق الأول لكرة القدم بقيادة أحمد سامى
  • فريق السويحلي بعد تتويجه بكأس السوبر يتوج بكأس ليبيا لكرة القدم داخل الصالات
  • اليونانية فاليدا مدربة لناشئات السعودية لكرة القدم
  • سالم الوهيبي يعلن مغادرته رئاسة الاتحاد العُماني لكرة القدم بعد دورتين متتاليتين
  • غدًا.. الجمعية العمومية لاتحاد الكرة تنتخب مجلس إدارة جديدا
  • “يوفر إحساساً حقيقياً بالمضغ والألم”.. دراسة: تقنية جديدة لزراعة أسنان حية تحاكي الطبيعية
  • الاتحاد المصري يعزي “الفاف” إثر فاجعة ملعب 5 جويلية
  • استعدادا لمعسكر تقنية الفيديو بدء إجراءات اختيار الحكام المشاركين في المعسكر