هل البلاستيك يسبب السرطان؟.. استشاري تكشف أخطر طرق استخدامه
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
حذرت دراسة حديثة من استخدام الأدوات البلاستيك الحديثة فى الطهى وخطورتها على الصحة وأن خطورتها لاتقف عند حد جعل الطعام مسرطنا بل تلوث الهواء أيضا.
وكشفت الدراسة عن أن الأدوات البلاستيكية خاصة السوداء تتحمل الحرارة دون أن يظهر عليها أى تغيير ولكن في الحقيقة تتسرب بعض المواد الكيميائية منها للطعام والهواء دون أن نشعر وهذا هو السر فى الإصابة بأخطر الأمراض وفى مقدمتها السرطان.
وأوضحت الدارسة، أن هناك حدا معينا لاستخدام الأدوات البلاستيكية حينها تحدث الإصابة بالأمراض الخطيرة والسرطان.
وفى هذا الإطار قالت الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد الأغذية الخاصة والتغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن الأدوات البلاستيك الحديثة المستخدمة فى الطهى مثل السليكون تعرض الجسم لمخاطر عديدة ولكن ليس بالصورة التى يتوقعها البعض.
وكشفت “مروة”، فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن استخدام الملاعق ومختلف الأدوات البلاستيك فى إعداد الطعام على النار أو حتى تلامس الطعام الساخن بعد خروجه من النار مثل مصفى المكرونة السليكون تشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان.
وأضافت أستاذ مساعد التغذية “أضرار استعمال الأدوات البلاستيك مع الأطعمة الساخنة والحرارة لا تحدث من الاستعمال مرة ولا اتنين، ولكن تحدث بشكل تراكمي، فالمشكلة فى التكرار وزيادة نسبة المواد الضارة فى الجسم مما يؤدي لزيادة الالتهابات المزمنة التى تزيد احتمالات حدوث السرطان”.
وأوضحت أن المواد الخطيرة فى الأدوات البلاستيك والسليكون تتسرب عن طريق الطعام أو الهواء وتسبب سرطان والتهابات مزمنة وأن أكثر أدوات الطهى أمانا هى الاستنلس يليها الخشب للأوانى التي لا تتحمل الاستنلس مثل التيفال.
وأشارت إلى أن سرعة ظهور السرطان والأمراض المزمنة تتفاوت من شخص لآخر وفق الحالة الصحية العامة والعادات اليومية الأخرى المسببة لتراكم الالتهابات والسموم فى الجسم ومدى الالتزام بالعادات الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السليكون الأدوات البلاستيك المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
طعام محبب للملايين حول العالم قد يسبب مرضا مميتا
كشفت دراسة جديدة، أن الإفراط في تناول طعام محبب لدى الملايين، قد يؤدي إلى تغيرات ضارة في الأمعاء، تسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
وكشفت الدراسة التي أجرتها كلية بايلور للطب في أمريكا، وشملت 34 مشاركا، معظمهم من الرجال، أن تناول كميات كبيرة من الجبن قد يقضي على البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، ويؤدي إلى التهابات مزمنة، وهي عوامل مرتبطة بتطور السرطان في القولون على المدى الطويل.
وأوضح الباحثون أن الجبن، كمنتج مخمّر، قد ينتج خلال عملية التخمير مركبات تؤثر سلبا على توازن ميكروبيوم الأمعاء لدى بعض الأفراد، خاصة أولئك الذين لديهم حساسية تجاه الأطعمة المخمّرة، وفقا لوسائل إعلام غربية.
وأظهر التحليل أن المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من الجبن، انخفضت لديهم مستويات بكتيريا “Bacteroides” و”Subdoligranulum”، وهما نوعان من البكتيريا المعروفة بدورها الحيوي في حماية القولون، والحفاظ على جهاز مناعي سليم.
في المقابل، أظهرت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا كميات أكبر من الحليب ومنتجات الألبان الأخرى (باستثناء الجبن) كانت لديهم نسب أعلى من بكتيريا “Faecalibacterium”، وهي بكتيريا مفيدة معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات.
ومن اللافت أن الدراسة لم تجد أي صلة واضحة بين تناول الزبادي وتقليل الالتهاب، رغم سمعته كغذاء مفيد لصحة الأمعاء.
من ناحيته، بيّن خبير الطب الباطني في نيويورك، الدكتور ستيوارت فيشر، أن للميكروبيوم دورا أساسيا في تطور أمراض القولون، مؤكدا أن “الأطعمة التي تسبب التهابات معوية، مثل بعض أنواع الجبن، قد تكون عاملا مساهما في الإصابة بسرطان القولون لدى بعض الأشخاص”، ونصح فيشر بالوقاية من خلال إجراء تنظير القولون المنتظم وتناول البروبيوتيك يوميا.
من جانبها، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة لي جياو، إنها شخصيا تفضل استبدال الجبن ومنتجات الألبان بالتوفو والحمص كمصادر صحية للبروتين والكالسيوم، مشددة على أن “الاعتدال هو الأساس” في استهلاك منتجات الألبان، خاصة الجبن الغني بالدهون المشبعة، التي ارتبطت سابقا بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
وخلص الباحثون في دراستهم، أن صحة القولون ترتبط بشكل وثيق بتوازن البكتيريا المعوية، وأن بعض مكونات الجبن قد تعطل هذا التوازن لدى فئة معينة من الناس، ما يعزز الدعوة إلى تناول هذه المنتجات باعتدال، واعتماد أساليب وقائية مبكرة، مثل الفحوصات الدورية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب