زعيم الحزب الحاكم بكوريا الجنوبية يحث الرئيس "يون" على عزل وزير الدفاع
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
دعا زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم بكوريا الجنوبية "هان دونج-هون"، الرئيس "يون سيوك-يول" إلى إقالة وزير الدفاع "كيم يونج-هيون"، الذي اقترح الأحكام العرفية.
وقال "هان" - في تصريحات بالجمعية الوطنية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - إن الحزب يشعر بالأسف العميق تجاه الشعب عن الوضع الكارثي اليوم، مشيرا إلى أنه يتعين على الرئيس يون أن يفسر بشكل مباشر الوضع الكارثي ويحاسب المسؤولين عنه بصرامة.
وأشار "هان" إلى أن حزبه سيعمل على تقليل التأثير على الاقتصاد والدبلوماسية، متعهدا بالتحقيق بشكل شامل في الوضع واتخاذ التدابير اللازمة.
وجاءت تصريحات "هان" عقب رفع "يون" الأحكام العرفية في اجتماع لمجلس الوزراء في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، بعد أن صوتت الجمعية الوطنية على رفعها.
وقال يون إن إعلانه الأحكام العرفية كان يهدف إلى "القضاء على القوى المناهضة للدولة"، واتهم المعارضة بـ "شل" الحكومة من خلال اقتراحات عزل المسؤولين العموميين وخفض الميزانية الوطنية المقترحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأحكام العرفية الحزب الحاكم عزل المسؤولين
إقرأ أيضاً:
أنا كمال.. أنا قادم! أزمة المؤتمر تتصاعد في حزب الشعب الجمهوري
مع تزايد حالة الفوضى الداخلية في حزب الشعب الجمهوري (CHP) بسبب الدعوى القضائية المقدمة بشأن المزاعم المتعلقة بوجود شبهات في المؤتمر الحزبي الذي عُقد في 4-5 نوفمبر 2023، ظل الرئيس السابق للحزب، كمال كليجدار أوغلو، صامتًا رغم تكرار الدعوات له. وأكد مقربون من كليجدار أوغلو أنه في حال أصدرت المحكمة قرارًا بإلغاء المؤتمر أو حكمًا بالفسخ المطلق له، فإنه سيحترم هذا القرار ويتولى قيادة الحزب مجددًا.
وفي ظل توقع حدوث أزمة كبيرة داخل الحزب في حال صدور مثل هذا القرار، ترفض قيادة كليجدار أوغلو طلبات اللقاء التي يوجهها رئيس الحزب الحالي، أوزغور أوزيل، إلى جانب أعضاء الإدارة الحالية. ويُشير مصدر مقرب إلى أن كليجدار أوغلو لن يجري أي لقاء مع أوزغور أوزيل حتى صدور القرار القضائي النهائي.
اقرأ أيضاروائح كريهة تكشف عن مشهد مروع في هطاي التركية
الأربعاء 25 يونيو 2025الوسطاء يدخلون على الخط
ذكرت تقارير أن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، المحتجز حاليًا بتهم تتعلق بالفساد والرشوة، حاول عبر وسطاء إقناع كليجدار أوغلو بإجراء لقاء مع أوزغور أوزيل، إلا أن الأخير رفض جميع المحاولات وأغلق الأبواب أمام أي تواصل.