الأردن يتسلم جثماني عامر قواس وحسام أبوغزالة بعد عملية البحر الميت
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية تسلم جثماني المواطنين الأردنيين عامر قواس وحسام أبوغزالة، اللذين قُتلا خلال اشتباك مع القوات الإسرائيلية جنوب البحر الميت في 18 أكتوبر 2024.
تم تسليم الجثمانين إلى ذويهما عبر جسر الملك حسين لدفنهما في الأردن.
تفاصيل العملية: عملية البحر الميتتسلل عامر قواس وحسام أبوغزالة، في 18 أكتوبر 2024، وكلاهما من مواليد عام 1997 ومن سكان العاصمة الأردنية عمان، إلى الحدود الأردنية الإسرائيلية قرب منطقة البحر الميت.
خلال العملية، أطلقا النار على جنود إسرائيليين، ما أسفر عن إصابة جنديين. في المقابل، ردت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار، ما أدى إلى مقتلهما.
من هما عامر قواس وحسام أبوغزالة؟عامر قواس:
مواطن أردني من أصول فلسطينية، ولد عام 1997 في عمان. كان شابًا نشأ في ظروف اجتماعية هادئة ولم يكن ينتمي لأي تنظيم سياسي.
حسام أبوغزالة:
شاب أردني ولد عام 1997 في عمان، ولم يكن مرتبطًا بأي حزب سياسي. تأثر بالانتهاكات والمجازر التي تعرض لها الفلسطينيون، ما دفعه للتخطيط للهجوم على الجنود الإسرائيليين تعبيرًا عن رفضه للظلم.
صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سفيان القضاة، أن الوزارة تابعت عن كثب عملية الإفراج عن الجثمانين، وجرى التنسيق مع الجهات المعنية لاستلام الجثمانين عبر جسر الملك حسين وتسليمهما إلى ذويهما لدفنهما.
ردود الفعل والدلالاتأثارت العملية ردود فعل متباينة؛ إذ اعتبر البعض أن ما قام به الشابان يعبر عن حالة الإحباط والغضب تجاه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في غزة.من ناحية أخرى، تشكل مثل هذه العمليات رسائل قوية حول استمرار حالة التوتر على الحدود الأردنية الإسرائيلية.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عامر قواس عملية البحر الميت الحدود الأردنية الإسرائيلية اشتباك مع القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
العميد بن عامر يعلق على طلب الكيان من الخليج بدفع فاتورة الحرب
وعلق نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر على هذه الخطوة في تدوينة على ( إكس ): " إذا كانت تكاليف حرب غزو العراق دفعتها دول الخليج (بحسب مسؤول قطري) رغم أنها حاولت الظهور وقتها بمظهر المعارض للحرب فمن غير المستبعد أن تدفع ذات الدول تكاليف الحروب الاسرائيلية من غزة الى ايران ".
وأضاف : " ما دعوة وزير مالية الاحتلال تلك الدول للمشاركة في تحمل التكاليف إلا مقدمة لذلك ".
يشار إلى تكبد " اسرائيل" واقتصادها مئات المليارات من الدولارات في عدوانها على غزة وإيران ، يضاف إلى ذلك الخسائر الناجمة عن الحصار البحري والجوي الذي تفرضه القوات اليمنية عليها من جهة البحرين الأحمر والعربي إسناداً للشعب الفلسطيني .