علاج لتساقط الشعر يصيب طفلا بمرض غريب| كارثة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أفاد تقرير جديد بأن أطفالاً إسبانًا يصابون بـ "متلازمة المستذئب" بسبب تناول والديهم لعلاج تساقط الشعر الشائع الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية، مع ما يقرب من اثنتي عشرة حالة منذ العام الماضي.
اكتشف مركز نافارا لليقظة الدوائية 11 حالة من فرط الشعر - المعروف باسم "متلازمة المستذئب" - عند الأطفال في جميع أنحاء إسبانيا، ووجد أن مقدمي الرعاية لهم استخدموا كريما موضعيا يحتوي على مادة مينوكسيديل بنسبة 5%.
ووفقًا لتقرير من El Economista، فإن الأطفال الذين أصيبوا بفرط الشعر نما لديهم شعر كثيف على ظهورهم وأرجلهم ووجوههم، وفي الحالات القصوى، ويعتقد الباحثون أن مادة مينوكسيديل 5% المستخدمة موضعياً من قبل والدي الأطفال يتم امتصاصها من قبل الأطفال إما موضعياً أو عن طريق الفم.
وحسب التقارير، مادة مينوكسيديل هو العنصر النشط في العديد من علاجات تساقط الشعر الشائعة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية بما في ذلك Hims و Rogaine و Keeps وEquate والمنتجات العامة.
وقد لفتت حالة حدثت عام 2023 انتباه الباحثين الطبيين والجمهور إلى "متلازمة المستذئب" بعد أن نما الشعر في جميع أنحاء جسد طفل رضيع يرضع رضاعة طبيعية على مدى شهرين بدءًا من أبريل، وفقًا لصحيفة إل إيكونوميستا.
وخلال مقابلة مع العائلة، اكتشف مسئولو الصحة أن والدهم كان يستخدم مينوكسيديل 5% موضعياً، وفقاً للتقرير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تساقط الشعر علاج تساقط الشعر الأطفال المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
متلازمة القلب المكسور تصيب النساء لكنها تقتل الرجال
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الجمعية الأميركية للقلب عن مفارقة طبية لافتة، إذ أظهرت أن الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب متلازمة "القلب المكسور" مقارنة بالنساء، رغم أن النساء يصبن بها بمعدلات أعلى.
الرجال أكثر عرضة للوفاة بمتلازمة القلب المكسورواعتمدت الدراسة ما يقارب 200 ألف حالة دخول إلى المستشفيات في الولايات المتحدة بين عامي 2016 و2020، لرصد الفروقات بين الجنسين في ما يُعرف طبيًا باسم "اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو"، أو ما يُطلق عليه شعبيًا "متلازمة القلب المكسور".
وتحدث هذه المتلازمة عادة نتيجة ضغوط عاطفية أو جسدية شديدة، وتتشابه أعراضها مع أعراض النوبة القلبية، مثل: ألم الصدر وضيق التنفس، لكنها لا تكون مرتبطة بانسداد في الشرايين.
ورغم أن معظم المصابين بها يتعافون، إلا أن نسبة من المرضى قد يواجهون مضاعفات خطيرة مثل فشل القلب أو الوفاة، وفقا لما نشر في صحيفة USA Today.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن نسبة الوفاة بين الرجال الذين أُدخلوا المستشفى بسبب المتلازمة بلغت نحو 11%، مقابل 5% فقط لدى النساء، وهو ما يتسق مع دراسات سابقة أشارت إلى أن الرجال، رغم ندرة إصابتهم، إلا أنهم يواجهون مخاطر أعلى عند الإصابة.
ويرجح الباحثون أن طبيعة المحفز وراء الإصابة تلعب دورًا في تفاوت النتائج؛ ففي حين أن الضغوط العاطفية مثل الحزن أو فقدان أحد الأحباء هي الأسباب الأكثر شيوعًا لدى النساء، فإن الرجال غالبًا ما يصابون بالمتلازمة نتيجة ضغوط جسدية، مثل: الجراحات أو السكتات الدماغية أو العدوى.
كما أشار الفريق البحثي إلى أن انخفاض مستوى الدعم النفسي والاجتماعي لدى الرجال قد يسهم في ضعف فرص التعافي، وهو ما يُعد أحد العوامل المساعدة في تفاقم الحالة.
وترتبط الإصابة المفاجئة بارتفاع في هرمونات التوتر مثل: الأدرينالين، ما يؤدي إلى إضعاف مؤقت في وظيفة القلب.
ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن التوتر وحده لا يُفسّر جميع الحالات، إذ تم تسجيل إصابات بعد مواقف بسيطة مثل الغثيان أو الانزعاج اليومي، ما يشير إلى احتمال وجود قابلية بيولوجية كامنة لدى بعض المرضى، كارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول.
ورغم استخدام بعض الأدوية في العلاج، لم تثبت أي منها فعالية حاسمة في تقليل مضاعفات المتلازمة أو خفض معدلات الوفاة، ما يجعل من "متلازمة القلب المكسور" تحديًا مستمرًا على مستوى الوقاية والعلاج.