المعارضة السورية تقترب من مدينة حماة وتعزيزات عسكرية لصدّ الهجوم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن فصائل المعارضة المسلحة باتت “على أبواب” مدينة حماة وسط سوريا، فيما أكّد الجيش أنه أرسل تعزيزات.
وقال المرصد، الثلاثاء، إن “قوات ردع العدوان باتت على أبواب مدينة حماة، التي شهدت موجة نزوح كبيرة نتيجة لاحتدام المعارك في محيط المدينة”، مشيرا إلى أنها تعرضت “لقصف صاروخي من قبل الفصائل المعارضة”.
فيما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري قوله، إن “تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مدينة حماة”.
وكانت المعارضة السورية المسلحة أعلنت في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أنها سيطرت على نحو 14 قرية وبلدة جديدة، بعد أن وسعت عملياتها ضد قوات الجيش النظامي السوري في مناطق بريف حماة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لإدارة العمليات العسكرية، وهي غرفة قيادة هجوم “ردع العدوان” الذي تشنه المعارضة السورية ضد القوات النظامية في أنحاء متفرقة من البلاد.
وردت قوات النظام السوري، الثلاثاء، بنفي تقارير في وسائل إعلام حول دخول فصائل مسلحة إلى منطقتي الصواعق والمزارب في مدينة حماة، ووصفها بأنها «حرب إعلامية تضليلية».
وقالت في بيان: “إن القوات المسلحة موجودة على أطراف المدينة وعلى اتجاهات متقدمة في نقاط دفاعية حصينة، كما يتم العمل على استعادة عدد من المواقع والبلدات التي دخلتها التنظيمات المسلحة”.
وفي غضون ذلك، قال مسؤول في البنتاغون، الثلاثاء، “إن القوات الأميركية المتواجدة في سوريا، نفذت ضربة واحدة على الأقل دفاعا عن النفس في منطقة دير الزور خلال الليل، دون أن يفصح عن المستهدَف فيها”.
وأوضح المسؤول من واشنطن أن “الضربة لا صلة لها بتقدم قوات معارضة للنظام السوري حاليا في البلاد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حماة سوريا قوات المعارضة السورية قوات النظام السوري مدینة حماة
إقرأ أيضاً:
أسامة الدليل: من خططوا لأحداث 25 يناير تلقوا تدريبات بالخارج
قال الكاتب الصحفي أسامة الدليل، إن ما جرى في 25 يناير في مصر، لم يكن عفويًا بالكامل، مشيرًا إلى أن هناك من استغل غضب الجماهير؛ لتحقيق أهداف تتعلق بإضعاف الدولة المصرية، وعلى رأسها إسقاط الجيش.
وأضاف أسامة الدليل، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد"، أن من خططوا لأحداث 25 يناير “تلقوا تدريبات بالخارج”.
تمكين الإسلام السياسي
تسائل الكاتب الصحفي: “هل كان الهدف هو تمكين الإسلام السياسي؟، أم كان هناك من يسعى إلى استغلال المشهد؛ لتحقيق أهداف استراتيجية خطيرة ضد الدولة المصرية وشعبها؟”.
وأكد أسامة الدليل، أن من أبرز الأهداف التي كانت تحاك ضد مصر وشعبها؛ هو ضرب القوات المسلحة المصرية.