الصرامي: سالم الدوسري آخر المواهب السعودية المؤثرة .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
نواف السالم
قال الإعلامي الرياضي سعود الصرامي إن اللاعب سالم الدوسري يُعد آخر المواهب السعودية التي أثبتت تأثيرها الحقيقي على أرضية الملعب، رغم وجود عدد من الأسماء المحلية الواعدة.
وأوضح الصرامي خلال حديثه عبر برنامج “الملاعب مع فيصل الجفن”، أن الأندية المحلية، تزخر بلاعبين محليين أصحاب إمكانيات جيدة، إلا أن تأثيرهم في نتائج الفرق لا يزال محدودًا، مشيرًا إلى أن الأجانب هم من يصنعون الفارق الحقيقي داخل المستطيل الأخضر.
وأضاف: “نأخذ الأهلي على سبيل المثال، رغم تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة، إلا أن من صنع الفارق فيه كانوا من العناصر الأجنبية، والأمر نفسه ينطبق على الهلال، الذي لا يزال في سباق كأس العالم للأندية بفضل لاعبيه الأجانب القادرين على مجاراة كبار أندية أوروبا وأمريكا الجنوبية”.
وأكد الصرامي في حديثه أن الكرة السعودية تحتاج إلى إنتاج أسماء محلية جديدة تملك القدرة على صناعة الفارق، أسوة بما يقدمه الدوسري مع الهلال والمنتخب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_jzwiKBW7z1nRMxyH_360p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي المواهب السعودية الهلال سالم الدوسري سعود الصرامي
إقرأ أيضاً:
منتخب أستراليا يحكم قبضته في «سلة آسيا»
جدة (أ ف ب)
شدد المنتخب الأسترالي حامل اللقب سطوته في كأس آسيا لكرة السلة المقامة في مدينة جدة السعودية، ليصبح أول المتأهلين إلى الدور نصف النهائي، مؤكداً مكانته أقوى المرشحين للقب، بعدما سحق نظيره الفلبيني بفارق 24 نقطة 84-60 في افتتاح مباريات ربع النهائي.
ولم يهدر حامل اللقب أي وقت في فرض السيطرة، فسجّل سبع ثلاثيات في الربع الأول وحده، ليصنع تقدّماً مريحاً 29-12 وبعدها أصبحت الأمور سهلة، حيث صدم الأداء الأسترالي القوي منتخب «جيلاس بيلبيناس» ووضعه في موقف المطاردة منذ البداية.
وكان أوين فوكسويل الأفضل في صفوف «بومرز» برصيد 17 نقطة، منها 3 ثلاثيات، أضاف إليها 4 متابعات و3 تمريرات حاسمة، وأسهم ويل ماجناي بـ 10 نقاط و6 متابعات وتمريرتين حاسمتين وسرقة واحدة وتصدٍ واحد، بينما منح جالاوي وماكفاي استقراراً هجومياً على الأطراف، ووفّر هاري ويسيلز قوة داخلية أسفرت عن نقاط حاسمة وفرص ثانية للتسجيل.
في المقابل، قاتل كيفن كيامباو بشراسة للفلبين وسجّل 17 نقطة مع 4 متابعات و5 ثلاثيات، وأضاف دوايت راموس 15 نقطة و7 متابعات، أما جاستن براونلي اقتصر رصيده على 10 نقاط.
وقال الأميركي تيم كوني مدرب الفلبين بعد المباراة: «حاولنا القيام ببعض الأمور لكن لم تنجح، حاولنا جعلها مباراة تعتمد على التنفيذ بدل الإيقاع السريع، لكنهم تجاوزوا ذلك، بدأوا المباراة بشكل قوي جداً، وأخذوا التقدم، ولعبنا متأخرين طوال اللقاء».
انتفضت الفلبين في الربع الثاني بفضل تألق كيامباو من الخارج وراموس من المسافات المتوسطة، لتقلص الفارق لكن ويسيلز وكوكز ردا من تحت السلة، ليعود الفارق إلى 20 نقطة مع نهاية الشوط الأول 48 - 28.
وتبخرت آمال العودة سريعاً في الربع الثالث، حين سجّل فوكسويل ثلاثيتين متتاليتين قبل أن يضيف جالاوي ثلاثية أخرى، ليتجاوز الفارق الـ 20 نقطة مجدداً، حاول براونلي وراموس وسكوتي تومسون إشعال هجوم الفلبين، لكن دفاع أستراليا القوي وتفوقها في المتابعات أوقف هذه المحاولات.
في الربع الأخير، حافظ الأستراليون على سيطرتهم المطلقة، وأنهوا المباراة بفوز مستحق منذ البداية للنهاية.
وحافظت أستراليا على سجلها الخالي من الهزائم في كأس آسيا منذ انضمامها عام 2017، وتنتظر في المربع الذهبي الفائز من المباراة الثانية بين إيران والصين تايبيه.