استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، الدكتور خير الدين أمان غزالي، المستشار الديني لنائب رئيس وزراء ماليزيا، لبحث سبل التعاون في المجالين الديني والتعليمي.

وأكد الدكتور الضويني، حرص الأزهر على نشر اللغة العربية في كل أنحاء العالم، فهي لغة القرآن الكريم، أعظم كتاب في تاريخ البشرية، والذي يحمل الخير لهم ويرشدهم إلى طريق الصواب، مبينًا أن مؤسسة الأزهر اتخذت الوسطية منهجا وهذا سر توافد الطلاب الوافدين عليها من كل مكان.

وأوضح وكيل الأزهر أننا نقدم للطلاب الوافدين الأزهر الكثير من البرامج والمحاضرات والدروس طوال فترة تواجدهم في مصر، فهم أمانة في أعناقنا ونبذل قصارى جهدنا لعودتهم لأوطانهم وهم يحملون منهج الأزهر الوسطي، لذا تفتح أروقة الجامع الأزهر أبوابها لهم، بالإضافة إلى دورات وبرامج ومحاضرات منظمة الأزهر العالمية لخريجي الأزهر، فضلا عن التي تعقدها مدينة البعوث الإسلامية لهم.

من جانبه قدم الدكتور خير الدين أمان غزالي، المستشار الديني لنائب رئيس وزراء ماليزيا، الشكر للأزهر الشريف ولإمامه الأكبر على الجهود التي تبذل في تعليم الطلاب الماليزيين وغيرهم من الطلاب من كل أنحاء العالم، مؤكدا ترحاب الماليزيين بمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية الذي تم الاتفاق على أن يبدأ عمله الصيف المقبل، حرصا من الأزهر على نشر اللغة العربية، وأن هذه الخطوة ستسهم في زيادة عدد الطلاب الذين يتمنون أن ينتسبوا لمؤسسة الأزهر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر وكيل الأزهر ماليزيا المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

بانكوك تستضيف مؤتمرا دوليا لتعزيز مكانة اللغة العربية

تستعد الكلية الإسلامية العالمية بجامعة كروك في بانكوك، عاصمة تايلند، لتنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان "اللغة العربية المعاصرة: معرفة، آفاق، وتحديات". ومن المقرر أن تعقد هذه الفعالية الأكاديمية البارزة الخميس، التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2025، في القاعة الدولية للمؤتمرات بالجامعة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم.

ويهدف المؤتمر إلى أن يكون منصة حيوية لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات حول واقع اللغة العربية في السياقات المعاصرة، واستكشاف آفاق النهوض بها في ظل التحولات الثقافية والتكنولوجية، إضافة إلى مواجهة التحديات التي تعترض تعليمها وانتشارها على المستوى العالمي.

أهداف شاملة

وفقا للدعوة الصادرة عن عميد الكلية الإسلامية العالمية، الأستاذ الدكتور جران مالوليم، يأتي تنظيم المؤتمر في إطار "السعي الدؤوب للارتقاء بالمستوى الأكاديمي والبحثي، وتعزيز التعاون العلمي بين الجامعات والمؤسسات البحثية". ويتيح المؤتمر للباحثين تقديم أوراقهم باللغتين العربية أو الإنجليزية، مع إمكانية نشر الأبحاث المقبولة في مجلات علمية محكمة، بعضها مفهرس ضمن قواعد بيانات "Scopus" الدولية، مما يضيف قيمة أكاديمية مهمة للمشاركات.

وتتركز أعمال المؤتمر حول 5 محاور رئيسية، تعكس إدراك المنظمين لارتباط اللغة العربية بشتى مناحي الحياة المعاصرة:

اللغة والدين والثقافة: دراسة التفاعل بين اللغة العربية والهوية الدينية والثقافية. إدارة الأعمال وشؤون الحلال: مناقشة دور العربية في مجالات الاقتصاد وصناعة المنتجات والخدمات الحلال. التعليم والقانون والتاريخ: بحث واقع تعليم اللغة العربية وتشريعاتها وتراثها التاريخي. السياسة والمجتمع والمشاركة: تناول حضور اللغة العربية في الخطاب السياسي والمجتمعي. الشؤون الخارجية: استعراض مكانة العربية في العلاقات الدولية والدبلوماسية والتواصل الحضاري. إعلان

ووضعت اللجنة المنظمة جدولا زمنيا واضحا لضمان سلاسة عملية المشاركة وتقييم الأبحاث، إذ حدد العاشر من أغسطس/آب 2025 موعدا نهائيا لتقديم الملخصات، على أن يتم إخطار أصحاب الملخصات المقبولة في الفترة ما بين 10 و25 أغسطس/آب. تليها فترة تقديم الأبحاث الكاملة وسداد الرسوم من 25 أغسطس/آب إلى العاشر من سبتمبر/أيلول، ثم مرحلة التحكيم والتعديلات النهائية التي تمتد حتى 25 سبتمبر/أيلول 2025.

جهود إقليمية ودولية

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في سياق تنام ملحوظ للجهود الإقليمية والدولية لدعم اللغة العربية في منطقة جنوب شرق آسيا. فقد شهدت تايلند في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إطلاق برنامج "شهر اللغة العربية"، بمبادرة من مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وبالتعاون مع جامعة كروك ومؤسسات تايلندية أخرى، بهدف تطوير مناهج تعليم العربية وتعزيز كفاءة المعلمين.

كما تعمل الكلية الإسلامية العالمية ببانكوك، من خلال مركز "بانكوك للغة العربية" (BALC) وبالشراكة مع مؤسسات رائدة كجامعة الأزهر في مصر وجهات سعودية، على أن تكون حاضنة للمبادرات اللغوية والثقافية. ويعكس تنظيم المؤتمر بالتعاون مع "رابطة الجامعات الإسلامية الآسيوية" (AIUA) وغيرها من الجهات الأكاديمية، كما يظهر على الملصق الرسمي، البعد الدولي الواسع للفعالية.

وتعد هذه النسخة هي الثالثة في سلسلة مؤتمرات علمية تنظمها الكلية، إذ ركزت النسخة السابقة (عام 2024) على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية، كما استضافت الكلية في مطلع عام 2025 مؤتمرا ثقافيا بالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وهذا يؤكد على مكانتها كمركز حيوي لتعزيز التفاهم الثقافي واللغوي بين العالم العربي وجنوب شرق آسيا.

 

مقالات مشابهة

  • هيئة شباب اليمن تستقبل وفد اتحاد الطلاب اليمنيين في الأزهر وتبحث أفق التعاون المشترك
  • الجويفي يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز التعاون في مشاريع التنمية المحلية
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل سفير سنغافورة لبحث سبل التعاون
  • رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان
  • وزير التعليم: تحديث مناهج اللغة العربية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي
  • وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية
  • رئيس الجمهورية يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي مسعد بولوس
  • سفراء التطوير.. وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة
  • اللغة التي تفشل
  • بانكوك تستضيف مؤتمرا دوليا لتعزيز مكانة اللغة العربية