الأمم المتحدة تعتمد قراراً يدعو إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعقد مؤتمر دولي في يونيو المقبل للدفع قدماً باتجاه حلّ الدولتين.
وفي إطار مراجعتها السنوية للقضية الفلسطينية، صوّتت الجمعية العامة على القرار بأغلبية 157 عضواً مقابل 8 أعضاء صوّتوا ضدّه، بينهم إسرائيل والولايات المتحدة والمجر والأرجنتين، بينما امتنع 7 أعضاء عن التصويت.
وبموجب القرار فإنّ الجمعية العامة «تؤكّد دعمها الثابت، وفقاً للقانون الدولي، لحلّ الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها، على أساس حدود ما قبل عام 1967».
كما يشدّد القرار «على الحاجة إلى بذل جهود جماعية عاجلة لإطلاق مفاوضات موثوق بها بشأن كل قضايا الوضع النهائي في عملية السلام في الشرق الأوسط».
وتحقيقاً لهذه الغاية، قرّرت الجمعية العامة عقد «مؤتمر دولي رفيع المستوى من أجل تسوية قضية فلسطين سلمياً وتنفيذ حل الدولتين».
وسيُعقد المؤتمر في نيويورك في يونيو وستتشارك رئاسته فرنسا والسعودية.
وإلى حين انعقاد هذا المؤتمر، فإنّ القرار «يدعو الطرفين إلى التصرّف بمسؤولية والامتثال للقانون الدولي واتفاقاتهما والتزاماتهما السابقة، سواء في سياساتهما أو أفعالهما، من أجل عكس الاتجاهات السلبية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين إسرائيل الأراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضية الفلسطينية الدولة الفلسطينية حل الدولتين الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتبنى قرارا يمنع التهجير وتجويع المدنيين في غزة
#سواليف
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة قرارا يدعو #إسرائيل إلى تطبيق قرار #محكمة_العدل_الدولية بإدخال #المساعدات إلى #قطاع_غزة.
ويلزم القرار إسرائيل بتوفير الغذاء والماء والدواء والمأوى لسكان القطاع المحاصر، وعدم عرقلة #عمليات_الإغاثة.
كما يدعو سلطات الاحتلال إلى عدم #تهجير و #تجويع المدنيين وتقييد عمل الأمم المتحدة.
مقالات ذات صلةويؤكد القرار مسؤولية الأمم المتحدة تجاه قضية فلسطين حتى الوصول إلى حل شامل.
يشار إلى أن إسرائيل شنت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية، مما تسبب في استشهاد أكثر من 63 ألف فلسطيني، أغلبهم نساء وأطفال، ونحو 160 ألف مصاب.