بعد نجاح رقم سري .. ياسمين رئيس في ضيافة صاحبة السعادة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تحل الفنانة ياسمين رئيس ضيفة علي برنامج صاحبة السعادة ، من تقديم الاعلامية اسعاد يونس ، علي قناة dmc ، بعد النجاح الكبير الذي حققته في مسلسل رقم سري ، والذي يتم عرضه حاليًا .
مسلسل رقم سري من بطولة ياسمين رئيس، صدقي صخر، عمرو وهبة، نادين أحمد، رامي الطمباري، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف محمد سليمان عبد الملك وإخراج محمد عبد التواب.
وفي سياق آخر، يعرض لياسمين رئيس فيلم الفستان الأبيض في السينمات المصرية ، بعد عرضه بمهرجان الجونة السينمائي .
وتدور أحداث فيلم الفستان الأبيض في إطار من الدراما حول وردة من حي فقير التي توشك على الزواج، لكن يُتلف فستان زفافها في نفس يوم الحفل، فتخوض رحلة في القاهرة للبحث عن فستان آخر.
وفيلم الفستان الأبيض بطولة ياسمين رئيس، أحمد خالد صالح، أسماء جلال، وغيرهم من النجوم، وهو من تأليف وإخراج جيلان عوف.
وفي سياق آخر، بدأت ياسمين رئيس تصوير فيلم الهنا اللي أنا فيه، والتي تجسد فيه شخصية إيمان، والعمل من بطولة ياسمين رئيس، كريم محمود عبد العزيز، دينا الشربيني، ومن تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج خالد مرعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسمين رئيس الفنانة ياسمين رئيس رقم سري المزيد المزيد یاسمین رئیس
إقرأ أيضاً:
السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة
قرأت كثيرًا عن هذا الموضوع، واستمعت إلى عشرات الحلقات على البودكاست قبل أن أكتب هذا المقال. وكنت في كل مرة أصل إلى ذات الخلاصة: السعادة ليست صدفة، ولا هدية من القدر، بل هي خيار يتجدد كل صباح، وقرار داخلي نستطيع أن نتخذه؛ مهما كانت الظروف من حولنا.
في عالم يتكاثر فيه الضجيج والضغوطات، يصبح من السهل أن ننجرّ خلف الأفكار السلبية، وأن نظن أن السعادة حكر على أولئك الذين يعيشون حياة مثالية أو خالية من المنغصات. غير أن التجارب والأفكار التي عايشتها واطلعت عليها، تؤكد أن الفرح الحقيقي لا يُنتَظر من الخارج، بل يُستحضَر من الداخل.
السعادة تبدأ من نظرتنا إلى الحياة. عندما نختار أن نُبصر الجمال في التفاصيل اليومية الصغيرة- ابتسامة طفل، نسمة هواء باردة، أو محادثة عابرة مع صديق- فإننا نمنح أنفسنا فرصة للشعور بالامتنان. والامتنان، كما اتفقت معظم المصادر التي اطلعت عليها، ليس مجرد شعور عابر، بل هو أسلوب تفكير. عندما نركّز على ما نملكه، لا ما ينقصنا، تتبدّل معالم يومنا، ونرى ما كان خفيًا خلف ستار الاعتياد.
كثيرون يقضون أعمارهم في انتظار اللحظة المثالية التي”تُطلق” سعادتهم: الترقية، السفر، أو حلّ مشكلة معينة. ولكن من الصعب أن تأتي تلك اللحظة خالية من شوائب أخرى. ولهذا، فإن الإنسان السعيد حقًا هو من لا ينتظر، بل يخلق تلك اللحظات. هو من يختار أن يرى في التحدي فرصة، وفي الزحام فسحة تأمل، وفي العثرة درسًا يمنحه نضجًا لا يأتي بسهولة.
من الأمور الجوهرية التي تعلمتها أيضًا أن المقارنة تسرق الفرح. حين ننظر لحياة الآخرين بعدسة مثالية، ننسى أن لكل إنسان معاركه التي لا تُرى، وهمومه التي لا تُحكى. حين نكفّ عن المقارنة ونركّز على رحلتنا الخاصة، نتحرر من ضغط “المفروض” ونعيش بصدق أكبر مع أنفسنا.
كما أن السعادة لا تكتمل دون علاقات صحية تحيط بنا. لا يشترط أن يكونوا كُثرًا، بل أن يكونوا حقيقيين. أشخاصٌ يشجّعوننا حين نتعثّر، ويذكّروننا بقيمتنا حين نشكّ بأنفسنا. إن طاقة من حولك، إن لم تكن دافعة للأمام، فقد تكون عبئًا على روحك.
السعادة ليست لحظة عابرة ننتظر حدوثها، بل نمط تفكير وسلوك يومي. كل صباح يمنحنا خيارًا جديدًا: أن نبدأ بيوم ممتن، أو أن نستسلم للضغوط. أن نرى النور رغم الغيوم، أو أن نبقى أسرى التذمّر والقلق. وما أجمل أن نختار السعادة، لا مرة واحدة، بل كل يوم.