إيفرتون يسعى لعرقلة ليفربول في سباق "البريميير ليغ"
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ستكون عرقلة مسيرة ليفربول نحو تحقيق لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم حافزاً كافياً لفريق إيفرتون عندما يستضيف منافسه المحلي بعد غد السبت في آخر مباراة قمة يشهدها ملعب جوديسون بارك مما يضفي المزيد من الإثارة على اللقاء المرتقب.
وسيترك إيفرتون ملعبه، الذي يحتضن مبارياته منذ عام 1892، في نهاية الموسم، لينتقل إلى ملعب براملي-مور دوك الجديد الذي يتسع لأكثر من 50 ألف مشجع.
ويأمل ملاك ومشجعو النادي أن يمثل ذلك بداية حقبة جديدة ناجحة بعد سنوات عديدة من الإخفاقات، لكن الملعب الجديد قد يواجه صعوبة في إعادة إحياء الأجواء الحماسية التي تسود مباراة القمة في جوديسون بارك.
وسيشهد ما يقل قليلًا عن 40 ألف متفرج المواجهة رقم 245 بين الفريقين، ورغم إقامتها في وقت مبكر من يوم السبت فإن مستوى الضجيج سيكون عالياً، إذ سيحاول صاحب الأرض بقيادة المدرب شون دايك التغلب على متصدر الترتيب وترك بصمة أخيرة للفريق على ملعبه التاريخي.
وأقيمت أول مباراة قمة على ملعب جوديسون بارك في أكتوبر (تشرين الأول) 1894 وانتهت بفوز إيفرتون 3-0، ورغم أن تكرار تلك النتيجة يبدو خيالياً، بالنظر إلى الحالة الممتازة لفريق ليفربول متصدر الترتيب، فإن كل الاحتمالات تكون قائمة في مثل تلك المباريات.
ومع ذلك، يتفوق ليفربول على جاره بسهولة بالغة، إذ خسر 3 مباريات قمة فقط في آخر 14 عاماً، على الرغم من أن آخر مباراة حل فيها ضيفاً على جوديسون بارك كانت مكلفة للغاية.
ومهد فوز إيفرتون 2-0 في ملعب جوديسون بارك في أبريل (نيسان) الماضي الطريق أمامه لتجنب الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، بينما وجه ضربة قوية لآمال ليفربول في الفوز باللقب في الموسم الأخير لمدربه السابق يورغن كلوب.
وسيخوض خليفة كلوب، أرني سلوت، أول تجربة له في قمة الفريقين بعد غدٍ السبت، ولكن إذا حكمنا وفقاً للطريقة التي استهل بها مشواره، فإنه سيتعامل مع كل شيء بهدوء.
وفاز ليفربول في 18 من 21 مباراة خاضها تحت قيادة المدرب الهولندي سلوت، لكن التعادل 3-3 أمام نيوكاسل يونايتد أمس الأربعاء في واحدة من أفضل مباريات الدوري الإنجليزي حتى الآن قلص الفارق مع أقرب ملاحقيه إلى 7 نقاط.
ويملك فريق المدرب سلوت الفرصة لتوسيع الفارق إلى 10 نقاط قبل انطلاق المباريات اللاحقة، لكن عليه الحذر من إيفرتون، الذي حقق فوزاً كبيراً 4-0 على ولفرهامبتون واندرارز المتعثر أمس الأربعاء في أفضل أداء له هذا الموسم.
أثبت ليفربول نفسه باعتباره المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب، لكن آرسنال وتشيلسي، اللذان جمعا 28 نقطة من 14 مباراة، نجحا أيضًا في إظهار قدراتهما على المنافسة حتى النهاية.
ويبدو أن آرسنال نجح في تخطي نتائجه السلبية التي عانى منها في بداية الموسم، وكان فوزه 2-0 على مانشستر يونايتد أمس الثلاثاء هو الثالث له على التوالي في الدوري، ومن المتوقع أن يحافظ الفريق على مستواه عندما يواجه منافسه اللندني فولهام يوم الأحد المقبل.
وقال لاعب وسط آرسنال، ديكلان رايس: "عندما تتعثر في الدوري تتم انتقادك، الناس يبالغون في الانفعال، كل ما عليك فعله هو أن تكون في حالة جيدة في فبراير المقبل."
"فقد ليفربول نقاطاً، ويخوض مواجهة خارج ملعبه وهو متقدم بـ7 نقاط، لذا سنرى ما سيحدث".
واستبعد إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي الجديد، علناً أن ينافس فريقه على اللقب، لكن سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان سيتمسك برأيه بعد الفوز 5-1 على ساوثامبتون أمس الأربعاء ليواصل الفريق زخمه.
وإذا فاز تشيلسي على توتنهام هوتسبير خارج ملعبه يوم الأحد المقبل، فإن فرص نجاح المدرب الإيطالي في محاكاة إنجاز جوزيه مورينيو وأنطونيو كونتي بالفوز باللقب في موسمه الأول ستتزايد.
وسيبدو من السخيف استبعاد البطل مانشستر سيتي من الصراع على اللقب في ديسمبر (كانون الأول)، لكن بالرغم من إنهائه سلسلة من 7 مباريات دون انتصار بكافة المسابقات بفوزه على نوتنغهام فورست 3-0 أمس الأربعاء، لا يزال حامل اللقب متأخراً بفارق 9 نقاط عن المتصدر.
وإذا أراد فريق المدرب بيب غوارديولا الفوز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الخامسة توالياً سيحتاج للسير بخطوات ثابتة حتى مايو (أيار) المقبل، بداية من مواجهة كريستال بالاس المتواضع بعد غد السبت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيفرتون ليفربول آرسنال مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي إيفرتون ليفربول مانشستر يونايتد مانشستر سيتي آرسنال
إقرأ أيضاً:
«إيست أفينيو» يتحدى خصومه في «مات وين ستيكس»
عصام السيد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيعود غداً «الأحد» المهر «إيست أفينيو» لجودلفين، بإشراف بريندان والش، وقيادة الفارس لويس سايز، إلى مضمار تشيرشل داونز لخوض سباق مات وين ستيكس (ج3)، حيث سيواجه خصوماً مألوفين، منهم «فاينال جامبيت»، و«بيرنهام سكوير»، و«كول باتل»، و«تشانك أوف جولد»، التي شاركت أيضاً معه في سباق ديربي كنتاكي. وخطف هذا المهر، الأنظار بأدائه المهيب في أول مشاركتين له، حيث حقق فوزه الأول في أول مشاركة له في كينلاند بفارق 8 أطوال، ثم عاد إلى نفس المضمار، محققاً فوزاً سهلاً بفارق 5.5 طول في سباق بريدرز فيوتشريتي (الفئة الأولى). ولم تكن سباقاته مثيرة للإعجاب فحسب، بل لفتت نسبه الأنظار أيضاً، هذا المهر من تربية جودلفين، وهو من نسل «ميداجليا دورو» والفرس دانس ميوزيك (من نسل جوستزابر)، وهي أخت غير شقيقة لحصان العام الملهم لعام 2023، «كوديز ويش». ويسعى المدرب بريندان والش إلى تحقيق فوزه الثاني في سباق مات وين، بعد أن قاد «ماكسفيلد» للفوز بنسخة 2020، والتي كانت تقام حينها كمحطة تأهيلية لسباق كنتاكي ديربي. وقال مايكل بانهان، مدير إنتاج الخيول في جودلفين أميركا: «يواصل 'إيست أفينيو' تدريباته وتحضيراته بنفس الحماس الذي أظهره طوال العام، وبريندان سعيد جداً بحالته وهو يستعد للعودة إلى المسار الصحيح في سباق مات وين».