قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق: إن وزارة الدفاع السورية أصدرت بيانًا عسكريًا أكدت فيه أن القوات الحكومية السورية والجيش العربي السوري انسحب من مدينة حماة، حفاظا على أرواح المدنيين.

وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن الفصائل الإرهابية المسلحة دخلت مدينة حماة، بعد معارك دامية استمرت أربع أيام.

وأضاف هملو، خلال مراسلته للإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الجيش السوري دفع بكل تعزيزاته إلى المدينة، وذلك تحت غطاء ودعم مباشر من القوات الروسية المتواجدة في سوريا، في سلاح الطيران أو الصواريخ، ودخلت البوارج الحربية الروسية حتى يوم أمس على خط المعركة.

وتابع: «استهدفت البوارج خطوط إمداد وجبهات الفصائل المسلحة في شمال مدينة حماة، ويعد اليوم منذ أسبوع هو الأكثر تطورا في مجريات الأحداث في سوريا، ويوم الخميس الماضي دخلت المجموعات المسلحة إلى مدينة حماة، ويوم الإثنين الماضي دخلت تلك الفصائل إلى محافظة إدلب، وتحاصر الفصائل مدينة حماة منذ يوم الثلاثاء من الجهتين الشمالية والغربية، ولكن دخولهم كان من الطرف الشرقي بعد الالتفاف على جبل زين العابدين».

اقرأ أيضاًالدفاع السورية: سننتقل قريبا إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها من الإرهاب

على شكل صخور.. الدفاع السورية تعلن إسقاط طائرة مسيرة على الحدود مع الأردن

الدفاعات السورية: تصدينا لصواريخ يشتبه بأنها للاحتلال استهدفت مدينة طرطوس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا القوات الروسية الجيش السوري القاهرة الإخبارية وزارة الدفاع السورية الفصائل المسلحة القاهرة الإخباریة مدینة حماة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري

أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.

وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.

وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.

شروط جديدة

وعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".

من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.

إعلان لا عداء مع إسرائيل

وقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".

وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.

وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.

وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.

كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.

وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: ميدان المحتجزين في تل أبيب يشهد تظاهرات واسعة
  • القاهرة الإخبارية: زيارة ويتكوف لمركز المساعدات مسرحية إعلامية
  • مراسل سانا: افتتاح خط النقل الإقليمي للغاز الذي يربط سوريا بتركيا بحضور وزير الطاقة السوري المهندس محمد البشير ووزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار ووزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل جباروف وممثلين عن صندوق قطر للتنمية
  • القاهرة الإخبارية في لبنان: تجهيزات لوجستية وتنظيم دقيق لتسهيل التصويت
  • القاهرة الإخبارية باليونان: توقعات بزيادة الإقبال بعد انتهاء ساعات الدوام الرسمية
  • وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
  • الدفاع المدني السوري يؤمن خروج المدنيين من السويداء ودخولهم إليها من جهة بصرى الشام بريف درعا
  • وضع بئر جامع النور في مدينة حلفايا بريف حماة بالخدمة
  • موسكو تتهم كييف باتباع أساليب إرهابية ضد المدنيين داخل الأراضي الروسية
  • مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان