طائر أبيض يسرق الأضواء في بريطانيا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بعدما كان يعتقد أنه انقرض نهائياً... تفاجأ بريطاني خمسيني يجلس في حديقة منزله بطائر أبيض جميل على السياج، وحين اقترب منه تبيّن أنّه طائرة "شحرور" أبيض بالكامل في حالة نادرة جداً بالمملكة المتحدة.
وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، تفاجأ آندي تورنر (54 عاماً)، بالشحرور الأبيض بالكامل على سياج حديقته بعدما حاولت قطته الفضولية إلقاء نفسها من النافذة لإمساكه.
قال مدير مشروع تطوير أنواع الحيوانات سيب إلوود: "غالباً ما تُرصد طيور شحرور ذات بقع بيضاء، لكن الشحرور الأبيض بالكامل هو نادر جداً، ويُسمى "شحرور البهق" أي المصاب بمرض البهاق بالكامل".
وشرح أن بياض هذا الطائر ناجم عن نقص الميلانين في الريش، في حالة تسمى "ليوسيسيم"، وهي طفرة جينية تسبب فقدان جزئي للتصبغ في مجموعة من الحيوانات.
ولفت إلى أنها حالة وراثية يمكن أن تنتقل عبر الأجيال، لذلك يمكن أن يكون هناك في بعض الأحيان عدة طيور في نفس المنطقة إذا تأثرت البيئة الحاضنة بأكملها.
يكون الريش الأبيض اللامع عادة أضعف من الريش العادي، ما يجعله أكثر عرضة للتآكل، ورغم ذلك تتكيف هذه الطيور بشكل جيد في البرية وتحتفظ بعيونها الداكنة الطبيعية، بحسب سيب إلوود.
وأضاف: "في حين أن لون الشحرور الأبيض يمكن أن يجعله أكثر وضوحاً للحيوانات المفترسة، إلا أنه يظل بشكل غريزي يبحث عن غطاء لحماية نفسه".
على عكس طيور الشحرور العادية، فإن معظم الطيور البيضاء لا تعيش حتى مرحلة البلوغ في البرية لأنها تعاني من ضعف البصر، ونتيجة لذلك، فإن اكتشافه في جميع أنحاء المملكة المتحدة نادر جداً.
يقوم الصندوق البريطاني لعلم الطيور بجهود لمسح أنواع الطيور في البلاد، حيث يتم تشجيع الأشخاص على إرسال مشاهداتهم للطيور التي تعاني من تشوهات في الريش.
أما الريش ذو الريش غير الطبيعي فهو نادر جداً، رغم أنه من السهل التعرف على الفرق بين الطائر المصاب باللوكيميا والطائر المصاب بالبهاق.
وفقاً لبيانات المسح، تحدث الإصابة بالسرطان والبهاق بمعدل تقريبي لواحد من كل 30 ألف طائر، وتشير أيضاً إلى أنه من بين 100 طائر تُظهِر ريشاً غير طبيعي، هناك 82 طائراً مصابة بالسرطان، و3 فقط مصابون بالبهاق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
10 ساعات في الثلج.. تايواني يفقد قدمه واستشاري يحذر من تجميد الأطراف
آثارت حادثة صادمة وغريبة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، حيث فقد شاب تايواني قدمه بالكامل بعد أن قام بنقعها في الثلج لمدة عشر ساعات متواصلة، في محاولة لخداع شركات التأمين بإدعاء الإصابة بحادث مؤلم، لكن ما لم يتوقعه هو أن هذه الحيلة الخطيرة ستنتهي ببتر حقيقي تركه بعاهة دائمة مدى الحياة.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية في تايوان، عن موقع scmp، فإن الشاب البالغ من العمر 23 عامًا وضع قدمه اليمنى في دلو مملوء بالماء والثلج لفترة طويلة امتدت إلى 10 ساعات، في درجة حرارة قاربت الصفر، ما أدى إلى حدوث غرغرينا حادة ونخر في الأنسجة نتيجة تجمد الأوعية الدموية وموت الخلايا، ونتيجة لذلك، اضطر الأطباء إلى بتر القدم لإنقاذ حياته ومنع انتشار العدوى إلى باقي الجسم.
استشاري تحذر التجميد لا يسبب ألمًا فوريًا لكنه مدمر صامتوأوضحت الدكتورة أمل محمد، استشاري القلب و الأوعية الدموية، من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن ما فعله الشاب التايواني يدخل تحت تصنيف الإصابة بـ"قضمة الصقيع" أو "Frostbite"، وهي حالة تحدث عندما تتعرض الأنسجة لدرجة حرارة منخفضة جدًا لفترة طويلة، ما يؤدي إلى تدمير الأوعية الدموية وتوقف الدورة الدموية في الطرف المصاب.
وقالت اسشارى الأوعية الدموية إن التجميد لا يُشعر الشخص بالألم في البداية بسبب خدر الأعصاب، لكنه يبدأ في تآكل الأنسجة الداخلية والخارجية تدريجيًا.
وأوضحت أن التعرض الطويل للثلج أو درجات حرارة شديدة البرودة يؤدي إلى موت الخلايا بسبب نقص التروية الدموية، ومن ثم الغرغرينا التي قد تتطلب بتر العضو المصاب بالكامل.
ما هي أعراض قضمة الصقيع التي تستوجب التدخل العاجل؟ووفقًا لما قالته استشارى الأوعية الدموية أن هناك علامات تحذيرية يجب الانتباه لها في حال تعرض أحد الأطراف للبرودة الشديدة لفترات طويلة:
تغير لون الجلد إلى الأبيض أو الأزرق الداكنالشعور بخدر وفقدان الإحساستصلب العضو وعدم القدرة على تحريكهظهور بثور أو قروحتحول الجلد إلى اللون الأسود في مراحل متقدمة دليل على موت الأنسجةونصحت استشارى القلب والأوعية الدموية بعدم تعريض الأطراف للثلج لفترات طويلة دون سبب طبي أوتحت إشراف متخصص، مشرة أنه في حالات الإصابة بالبرد الشديد، أعد تدفئة الطرف المصاب تدريجيًا، وليس عن طريق مصادر حرارة مباشرة.
استشر الطبيب فور ظهور أي من أعراض تلف الأنسجة أو البرودة المفرطة.