موقع 24:
2025-05-12@21:54:22 GMT

أمريكية تسامح ابنها بعدما رماها من الطابق الثالث

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

أمريكية تسامح ابنها بعدما رماها من الطابق الثالث

عاشت ستينية أمريكية موقفاً لا ينسى في حياتها بعدما كادت أوشكلت على الموت بسبب ابنها الذي رماها من الطابق الثالث، ورغم ذلك لم يتحجّر قلبها عليه، وسامحته بعدما استعادت وعيها خلال علاجها في المستشفى.

وفي تصريح نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، وصفت باراسكيفي تسينتزيليس (64 عاماً) إحساسها الرهيب بالرعب، حين بلغ ابنها المدمن على المخدرات لسنوات ذروة إجرامه، وأقدم الشهر الماضي على تهديدها بالسكين ثم رماها من نافذة الطابق الثالث.



لفتت السيدة المقيمة في منطقة كوينز النيويوركية أنها تحملت طوال حياتها الضرب والإساءة من ابنها المضطرب جورج (36 عاماً)، لكن "نقطة الانهيار" كما وصفتها كانت يوم 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إثر عودتها إلى المنزل من عملها.
 واسترجعت اللحظات المروعة التي عاشتها قبل الحادثة المروعة. وذكرت أنه كان ينتظرها في "غرفة المعيشة"، فدعته للرحيل لكنه رفض وأصرَّ على محادثتها وهو يحمل سكيناً في يده.
وحين حاولت الدفاع عن نفسها، أصيب بحالة انهيار عصبي وبدأ يشتمها ويهدّدها ويطاردها في أرجاء المنزل، إلى أن أمسك بها واضعاً السكين في ظهرها وسحبها إلى غرفة النوم، بعدما أخذ هاتفها وقطع سلك الهاتف الأرضي.
في هذه اللحظات شعرت بخوف رهيب، خاصة حين راح ينفخ دخان المخدرات في وجهها، ولم تعد للوعي إلا بعدما  استيقظت في المستشفى، لكنها تعتبر نفسها محظوظة لأنها لا تزال على قيد الحياة.

رغم محاولة قتلي.. إنه ولدي

أصيبت باراسكيفي بجروح مستديمة، بما في ذلك نزيف في الدماغ، وكسور متفرقة بمختلف أنحاء جسمها، وخضعت لعملية زراعة ترميمية لعظام قدميها.
ورغم كل تاريخه السيئ، قالت باراسكيفي بأنّها لا تزال تشعر بالقلق بشأن ابنها، وتحاول بذل جهودها لمساعدته على العلاج من إدمات المخدرات ونقلته عدة مرات سابقاً إلى منشأة لإعادة التأهيل.

الإبن العاق ينفي.. والشرطة تعتقله

ألقت الشرطة القبض على الابن العاق، وهو محتجز حالياً بتهم كثيرة منها التعنيف الأسري، ومحاولة القتل العمد.

ويقبع في سجن جزيرة "ريكرز" دون كفالة، بانتظار مارس (آذار) 2025 موعد جلسة محاكمته.

وخلال إلقاء القبض عليه، زعم جورج أنه كان على بعد عدة كيلومترات من شقة والدته عندما سقطت من نافذتها، وهو ما أكدت التحقيقات عكسه كلياً، ووثقته الأم وابنتها، التي أجبرها على الاتصال بها من أجل الحصول منها على المال.

وفي هذه الأثناء، لا تزال الأم تعاني كوابيس هجمات ابنها التي كادت أن تؤدي إلى الوفاة، حيث تصحو من نومها وشعورها بأن يديه ما زالتا حول عنقها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث

إقرأ أيضاً:

قبيلة يمنية تتبرأ من ابنها لتقدُّمه للزواج من ابنة حلاق.. فكيف علق مغردون؟

وقررت قبيلة آل السباعي التبرؤ من ابنها على منصور السباعي، بإخراجه من الإخاء، وهو حسب أعراف القبلية أشدُ درجات الرفض الاجتماعي، والبراءة الصريحة، إلى جانب حرمانه من جميع حقوقه ومزاياه ومنعه من المشاركة في حياة القبيلة.

وتلجأ القبائل في اليمن إلى التبرؤ من أبنائها الذين يرتبطون من خارج الطبقة أو القبيلة حفاظًا على "نقاء النسب" و"شرف العائلة" وخوفا مما يسمونه "العار الاجتماعي".

ويقسم المجتمع اليمني -حسب ما أوردت حلقة (2025/11/5) من برنامج "شبكات"- إلى طبقات حسب الأصل والمهنة ويمنع الزواج بين هذه الطبقات. فهناك فئة السادة الهاشميين وتتصدر أعلى السلم الهرمي، تليها طبقة العشائر والقبائل، والتي ينتسب إليها أغلب سكان اليمن.

وتأتي بعدهما فئة أصحاب المهن المنبوذة، ويسمونهم في اليمن بـ"المزاينة"، مثل ممتهني الحلاقة أو الحدادة أو صناعة الأحذية، وهي أعمال مربحة ماديا، لكن أصحابها يعانون من معاملة دونية. وفي أدنى السلم الهرمي تأتي طبقة "الأخدام"، وهم غالبًا من ذوي الأصول الأفريقية أو ينتسبون إلى إماء وسُود تعرضوا سابقا للعبودية.

ولا ينص القانون اليمني صراحة على اشتراط تكافؤ النسب، إلا أن الأعراف القبلية والاجتماعية ما زالت تستحضر هذا الشرط، مما يؤثر على حرية الأفراد في اختيار شركاء حياتهم.

إعلان تصرف مرفوض

ولاقت طريقة تعامل قبيلة آل السباعي مع ابنها الكثير من التفاعل في المنصات اليمنية. وقد رصدت بعض التعليقات حلقة برنامج "شبكات".

وغرّد علي الأكبري قائلا "هذا تصرف عنصري مرفوض لا يمت للإنسانية أو القيم الدينية بصلة. كرامة الإنسان لا تُقاس بمهنة والده، بل بأخلاقه وأفعاله".

ومن جهته، قال زايد الشجاع "لماذا العنصرية في بعض المناطق.. كلنا بشر وأولاد تسعة.. عادات وتقاليد ما أنزل الله بها من سلطان.. لماذا التخلف والعنصرية والكراهية والتفرقة؟".

ولبشار أبو غزال وجهة نظر أخرى: "عاداتنا وتقاليدنا.. كل القبائل اليمنية" لا تزوج  مزينا ولا يتزوجون من مزين ومن حقهم أن يخرجوه من القبيلة، في إشارة منه إلى الشاب الذي أخرجته قبيلته آل السباعي.

وبعد توالي الانتقادات لقرار آل السباعي، نشر شيخ القبيلة يحيى السباعي تغريدة قال فيها "أتمنى أن تنتهي هذه التفرقة وأضم صوتي إلى صوت من يحارب هذه الظاهرة ويزوجُ القَبيلي المزين والعكس ولا فرق بين هذا وذاك… الناس سواسية.. أما أننا  نتبادل بالكلام في التواصل الاجتماعي والناس لا زالوا متمسكين بالعادات والتقاليد فلا داعي لكُثر الكلام".

11/5/2025

مقالات مشابهة

  • إصابة عاملين سقطت بهما سقالة خشبية من الطابق الثالث بطنطا
  • قبيلة يمنية تتبرأ من ابنها لتقدُّمه للزواج من ابنة حلاق.. فكيف علق مغردون؟
  • إصابة طالبة سقطت من الطابق الثالث داخل مدرسة فى بشتيل بالجيزة
  • وزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع الجزائر لا تزال في حالة جمود تام
  • أم تحاول بيع طفلها مقابل 24 ألف دولار في أوكرانيا
  • قبل اختفائها.. إليك خطوط الطيران التي لا تزال تستخدم طائرات ذات طابقين
  • مصادر حكومية هندية: معاهدة نهر السند بين الهند وباكستان لا تزال معلقة
  • الادعاء الهولندي: القطع الأثرية الرومانية التي سرقت من متحف هولندا قد لا تزال سليمة
  • محافظ بنك إنجلترا: الاتفاق مع واشنطن جيد لكن الرسوم لا تزال مرتفعة
  • سارة الودعاني عن ابنها سعد: يجب أن يلتحق بمدارس الأطفال الأذكياء ..فيديو