إيران تعلن رفع القيود تدريجًا عن الإنترنت بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أفادت السلطات الإيرانية، اليوم الأربعاء، بأن القيود على الإنترنت التي فرضت أثناء الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، ستُرفع تدريجا بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); فُرضت قيود مشددة تدريجًا على الانترنت منذ 13 يونيو عندما شنت إسرائيل هجومًا كبيرًا على إيران التي ردت بضربات صاروخية وإطلاق مسيّرات على الدولة العبرية.
أخبار متعلقة ترامب: لست راضيًا عن إسرائيل وقدرات إيران النووية "انتهت"الحرب في رمقها الأخير.. قصفات صاروخية على إسرائيل وسقوط 9 قتلىحرب الـ 12 يومًا.. أبرز محطات معركة "انتزاع القوة النووية" بين إسرائيل وايرانأكدت قيادة الأمن الإلكتروني التابعة للحرس الثوري في بيان نشره الإعلام الرسمي أن "شبكة الاتصال تعود تدريجُا إلى حالتها السابقة".
وقالت إن إسرائيل شنت "حربا إلكترونية واسعة النطاق" بهدف تعطيل الخدمات الرقمية و"استغلال البنية التحتية للشبكة لجمع المعلومات وتكثيف العدوان".
وأعلن وزير الاتصالات ستّار هاشمي أنه "مع عودة الأوضاع إلى طبيعتها، عاد وضع خدمات الاتصال إلى حالته السابقة".قيود مفروضة
حتى قبل الحرب، كانت السلطات الإيرانية تفرض قيودًا على الاتصال بالانترنت، لا سيما منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وفيسبوك ويوتيوب وغيرها.
واعتاد الإيرانيون على استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (في بي إن - VPN) للالتفاف على هذه القيود.
في ديسمبر صوّت المجلس الأعلى للفضاء السيبراني في إيران على رفع الحظر عن تطبيق المراسلة واتساب.
والأربعاء، كان التطبيق لا يزال محظورا، ولا يمكن استخدامه الا عبر خدمات "في بي إن".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات طهران إيران اليوم السلطات الإيرانية حرب إسرائيل على إيران قيود على الإنترنت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك انستجرام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرض قيودًا مضاعفة على الطواقم القانونية التي تتابع الأسرى
رام الله - صفا أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت قيودًا مشددة ومضاعفة على الطواقم القانونية التي تتابع أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، سواءً خلال الزيارات الميدانية أو أثناء جلسات المحاكم. وأوضحت الهيئة والنادي في بيان يوم الاثنين، أنه بالإضافة إلى القيود التي فرضها الاحتلال على المحامين منذ بدء الإبادة، فقد أبلغت إدارة السجون عددًا من المحامين، بمنعهم من نقل أي تحيات أو رسائل عائلية إلى المعتقلين. وأضافا أن إدارة السجون هددت باتخاذ إجراءات "عقابية" بحق أي محامٍ يحاول نقل رسائل من العائلات، سواء أثناء الزيارة أو خلال جلسات المحاكمة. وشددا على أن هذه الإجراءات تأتي في إطار مساعي الاحتلال إلى عزل الأسرى والمعتقلين عزلًا تامًا عن العالم الخارجي وعن عائلاتهم، في ظل استمرار منع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارتهم، ومنع ذويهم من لقائهم منذ بدء حرب الإبادة. وأضاف البيان أنه في بداية الحرب، منع الاحتلال المحامين من زيارة الأسرى والمعتقلين، وبعد جهود حثيثة من المؤسسات المختصة، استؤنفت الزيارات، لكن مع استمرار عراقيل كبيرة. وأبرز هذه العراقيل: تعمد إدارة السجون إعلان حالة الطوارئ عند وصول المحامي إلى السجن بهدف إلغاء الزيارة، بعد أن يكون قد قطع مسافة طويلة، وهو ما تكرر مرات عديدة، إضافة إلى المماطلة في الرد على طلبات الزيارة، التي قد تمتد لأسبوعين أو أكثر، وأحيانًا لعدة أشهر، خصوصًا في حالة طلب زيارة الأسرى المحكومين بالمؤبد. كما أُبلغ عن تعرض الأسرى للاعتداءات والتهديدات قبل لقائهم بالمحامين أو بعد ذلك، إضافة إلى منع مجموعة من المحامين مؤخرًا من زيارتهم لعدة أشهر متواصلة. وأشار البيان إلى استمرار الاحتلال في ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق عدد كبير من معتقلي غزة، من خلال منع الطواقم القانونية من الوصول إليهم. ونوه إلى أن محاولات المؤسسات الحقوقية خلال الأشهر الماضية، وبعد التعديلات التي طرأت على بعض اللوائح الخاصة بمعتقلي غزة، مكّنتها من زيارة العشرات منهم، لكن تحت إجراءات أمنية مشددة.