ذكرى ميلاد "ألكسندر دوما" أعماله ترجمت إلى 100 لغة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تصادف اليوم ذكرى ميلاد كاتب شمولي قدير من كتاب فرنسا، عرف بغزارة انتاجه وبمؤلفاته التي تنتمي لعدة أجناس أدبية، فقد كتب بالمسرح وفي الرواية، وفي القصص الواقعية والخيالية وأدب الرحلات، إنه الكاتب ألكسندر دوما، الذي ولد في 5 ديسمبر (كانون الأول) 1802، وتُرجمت أعماله إلى أكثر من 100 لغة، كما ساهمت شخصياته في صناعة أكثر من 200 فيلم.
في أربعينيات القرن التاسع عشر، أسس دوما المسرح التاريخي في باريس. وقد ساعد انتماء والده للطبقة الأرستقراطية في حصوله على فرصة للعمل مع لويس فيليب الأول، حيث حقق نجاحًا مبكرًا ككاتب. إلا أنه فقد هذا الدعم بعد انتخاب لويس نابليون بونابارت عام 1851، مما دفعه لمغادرة فرنسا إلى بلجيكا، ثم الانتقال إلى روسيا وإيطاليا. وفي عام 1861، أسس صحيفة "المستقلة" لدعم جهود توحيد إيطاليا، قبل عودته إلى باريس عام 1864.
توفي والده، الجنرال توماس ألكسندر دوما، عندما كان ألكسندر في الرابعة من عمره، تاركًا والدته الأرملة ماري لويز تواجه صعوبات مالية. رغم ذلك، علّم نفسه القراءة والكتابة، وبدأ يعمل في سن مبكرة. عندما بلغ 20 عاماً، انتقل إلى باريس وبدأ عمله في القصر الملكي، حيث كتب مسرحيات ومقالات لاقت نجاحًا كبيرًا. كانت أولى مسرحياته، هنري الثالث وبلاطه، عام 1829، وتبعتها كريستين عام 1830.
انتقل دوما لاحقًا إلى كتابة الروايات، معتمدًا على نشرها كسلاسل أدبية في الصحف. وقد أسس استوديو خاصًا للإنتاج الأدبي، وظّف فيه مجموعة من الكُتّاب، ليعملوا تحت إشرافه. من أشهر رواياته: الرجل ذو القناع الحديدي، وحرب النساء، والكابتن بول. كما كتب العديد من القصص الواقعية والمقالات السياسية والثقافية، وترك بصمة في أدب الرحلات.
على الرغم من نجاحاته، واجه دوما تمييزًا بسبب أصوله العرقية المختلطة، وتناول في روايته القصيرة جورج قضايا العرق والاستعمار. بعد وفاته، نُشر كتابه قاموس المطبخ الكبير، الذي مزج بين موسوعة للطهي وسرد خبراته كطاهٍ وذوّاق.
توفي ألكسندر دوما في ديسمبر 1870 أثناء الحرب الفرنسية البروسية، مما طغى على خبر وفاته. ورغم انخفاض شعبيته لفترة، تم تكريمه لاحقًا بإعادة رفاته عام 2002 إلى ضريح البانثيون في باريس بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاده.
هذا النص أكثر تنظيمًا، مع التركيز على الإنجازات وتخفيف التكرار. إذا كنت ترى نقطة بحاجة لتعديل إضافي، فأخبرني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باريس
إقرأ أيضاً:
حسام السيلاوي: أغنيتي فرفوشة وألبومي تحفة فنية رغم الأرقام
صراحة نيوز ـ تحدّث الفنان الأردني حسام السيلاوي عن أحدث أعماله الغنائية “زمليني”، التي كتبها ولحّنها بنفسه، ضمن ألبومه الجديد “Bipolar”، الذي وصفه بمجموعة من التحف الفنية، مؤكداً حرصه على تصوير جميع أغاني الألبوم.
وقال السيلاوي، في مقابلة مع موقع “فوشيا”، إن أغنية “زمليني” تتميز بخفة ظلها وإيقاعها الحماسي، واصفاً إياها بـ”الفرفوشة”، مشيراً إلى أنها تختلف تمامًا عن أغنيته السابقة “محكمة الدني”، التي عبّرت عن جانب من معاناته الشخصية وسبّبت صدمة لدى عدد كبير من المتابعين.
وأضاف السيلاوي أنه يسعى دائمًا إلى التجديد والمخاطرة في خياراته الفنية، مشيرًا إلى أنه لا يقيس نجاح أعماله بالأرقام أو نسب المشاهدة، بل يركّز على القيمة الفنية لما يقدمه. وعلّق قائلاً: “من الطبيعي أن أطلق ألبومًا كاملًا دفعة واحدة من دون التفكير في الأرقام، لأنني واثق من أن كل أغنية ستأخذ حقها عاجلًا أم آجلًا”.
وختم بالقول: “أنا فرحان بأغاني الألبوم، سواء حصدت مشاهدات عالية أو لم تفعل”، مشددًا على قناعته التامة بجودة الأعمال التي يقدّمها لجمهوره، الذي وصفه بأنه شريك في هذه التجربة الفنية المميزة.