المعارضة الكورية تبدأ إجراءات عزل الرئيس يون سوك يول
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ديسمبر 5, 2024آخر تحديث: ديسمبر 5, 2024
المستقلة/-تجمع متظاهرون وأنصار المعارضة أمام البرلمان في سول، يوم الخميس، للاحتجاج على إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول حالة الطوارئ العسكرية، وطالب المحتجون باستقالة الرئيس ودعوا الحزب الحاكم للتصويت لصالح إجراءات عزله.
قال كوان أوه مين، موظف يبلغ من العمر 36 عامًا: إن إعلان حالة الطوارئ يشبه توجيه السلاح نحو المواطنين، لقد تم تقديم مشروع قانون العزل إلى البرلمان صباح الخميس، ويجب أن يُطرح للتصويت خلال 24 إلى 72 ساعة.
فيما بدأ نواب الأحزاب والكتل المعارضة إجراءات العزل بسبب محاولة يون الفاشلة لفرض حالة الطوارئ، حيث شهدت البلاد أحداثا غير مسبوقة يوم الأربعاء.
وقد دانت المعارضة إعلان الطوارئ باعتباره “تمرّدا” على أجهزة الدولة، وطالبت بالتصويت على عزل الرئيس بحلول يوم السبت.
من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع كيم يونغ هيون وعدد من المستشارين استقالتهم، بعد الأحداث الأخيرة. كما شهد البرلمان اقتحام مئات الجنود بعد إعلان حالة الطوارئ، مما أدى إلى تصعيد الاحتجاجات في الشوارع.
فيما دافعت الرئاسة عن القرار الأول باعتباره يندرج “ضمن الإطار الدستوري”، بينما أعربت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن قلقهم إزاء الأحداث.
يشار إلى أن الموافقة على مشروع عزل الرئيس تقتضي تعليق نشاطه، ثمّ البدء في إجراءات محاكمته أمام المحكمة الدستورية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين
البلاد (القاهرة)
أعرب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي عن ترحيبه البالغ بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مبينًا أن هذه الخطوة الشجاعة والتاريخية تُجسد انحيازًا لقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، ودعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة. وأوضح اليماحي في بيان له اليوم أن هذا القرار يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وحصار وتجويع ومحاولات مستمرة لفرض سياسة الأمر الواقع وتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يجعل المواقف الدولية العادلة أكثر تأثيرًا وجدوى. ودعا رئيس البرلمان العربي الدول المحبة للسلام إلى السير على خطى فرنسا، وتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره، نصرةً للحق الفلسطيني، ودعمًا للسلام العادل والشامل في المنطقة. وجدّد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ومواصلة جهوده في البرلمانات الإقليمية والدولية لحشد الدعم الإقليمي والدولي لنصرة ودعم القضية الفلسطينية وحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.