بعد حماة.. الفصائل المسلحة تسيطر على مدينة سورية جديدة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بأن "هيئة تحرير الشام" سيطرت على المواقع الاستراتيجية قرب مدينة حماة، ودخلت مدينة السلمية دون قتال.
وتقع السلمية على بعد حوالي 30 كيلومترا إلى الشرق من مدينة حماة في وسط سوريا، وتعد مدينة مهمة من الناحية الاستراتيجية.
ومع التطورات العسكرية المتسارعة، أصبحت حماة المدينة الثانية التي تتقدّم إليها الفصائل المسلحة في غضون أيام، بعدما باتت حلب الواقعة شمالها بأكملها خارج سيطرة القوات السورية لأول مرة منذ اندلاع النزاع عام 2011.
وكان مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن قد قال: "ما بعد حماة هو طريق حماة – حمص، وزعيم هيئة تحرير الشام محمد الجولاني إذا ما تقدم باتجاه سلمية وتدمر سيقطع خط الإمداد من إيران لحزب الله اللبناني أو ما يعرف بطريق طهران – بيروت".
وأعلن الجيش السوري سحب قواته من المدينة لإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة.
وجاء في بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة: "حفاظا على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن، قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
عيد العرش .. الملك يترأس حفل القسم لفوج ضباط المتخرجين من المدارس العسكرية ويطلق عليه اسم ”السلطان أحمد المنصور الذهبي“
ترأس الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد ظهر اليوم الخميس، بساحة المشور بالقصر الملكي بتطوان، حفل مراسم أداء القسم من طرف الضباط المتخرجين من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية وكذا ضباط الصف الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة ضابط، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 26 لعيد العرش.
وبهذه المناسبة، تفضل الملك، فأطلق على هذا الفوج إسم ”السلطان أحمد المنصور الذهبي“.
وبعد تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، ألقى الملك الكلمة التالية :
” الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
معشر الضباط،
يسعدنا أن نستقبل اليوم، الفوج الجديد، من خريجي المدارس والمعاهد العسكرية والأمنية والترابية، لأداء القسم أمام جلالتنا، بصفتنا القائد الأعلى، ورئيس أركان الحرب العامة، للقوات المسلحة الملكية.
ونغتنم هذه المناسبة، للإشادة بما تتميز به مختلف مكونات قواتنا العسكرية والأمنية، من كفاءة واقتدار، في النهوض بواجبها، الوطني والاجتماعي والإنساني.
وقد قررنا أن نطلق على فوجكم إسم السلطان أحمد المنصور الذهبي؛ أحد ملوك المغرب الكبار.
وقد تميز عهده بالتقدم والاستقرار بمختلف مناطق البلاد، وانفتاحه على العمق الإفريقي جنوب الصحراء، إضافة إلى توطيد علاقات المغرب مع أوروبا.
فكونوا، رعاكم الله، في مستوى ما يرمز إليه هذا الاسم، من غيرة وطنية، والتزام بمقدسات الأمة، واستقامة وانضباط، ووفاء لشعاركم الخالد: الله، الوطن، الملك.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته “.
وعقب أداء القسم، قام صاحب الجلالة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بتحية أعلام القوات المسلحة الملكية، قبل أن يستعرض جلالته مختلف أفواج الضباط التي أدت القسم.
وينتمي الضباط المشاركون في مراسم أداء القسم، هذه السنة، إلى الأفواج المتخرجة سنة 2025 التابعين للمدارس العسكرية (الأكاديمية الملكية العسكرية، المدرسة الملكية الجوية، المدرسة الملكية البحرية والمدرسة الملكية للخدمات الطبية العسكرية)، والمدارس والمعاهد شبه العسكرية (المعهد الملكي للإدارة الترابية، المعهد الملكي للشرطة، المدرسة الوطنية للوقاية المدنية، المدرسة المحمدية للمهندسين، المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين، مدرسة التكوين الجمركي وأكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني).
كما يضم هذا الفوج ضباط السلك الخاص وضباط الصف الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة ضابط سنة 2024 والضباط الذين لم يتسن لهم أداء القسم في السنوات الفارطة، المنتمون إلى القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة.
وبهذه المناسبة، تفضل صاحب الجلالة بمنح الرتب الجديدة لعدد من الضباط، الذين تمت ترقيتهم برسم سنة 2025.
وكان الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قد استقبل، أول أمس الثلاثاء، بالقصر الملكي بتطوان، لجنة الترقية في رتب أفراد القوات المسلحة الملكية، الدرك الملكي، الحرس الملكي والقوات المساعدة.
وبهذه المناسبة، قُدمت للملك محمد السادس خلاصات ونتائج أشغال لجنة ترقية الضباط وغير الضباط برسم سنة 2025.
وكان صاحب الملك قد أقر على جدول الترقية لسنة 2025 المتعلق بأفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي والقوات المساعدة، وأعطى تعليماته السامية بإبلاغ تهاني جلالته إلى الذين تمت ترقيتهم، وحث كافة أفراد القوات المسلحة الملكية على الاستمرار في التفاني في إنجاز مهمتهم النبيلة، وفاء منهم للشعار الخالد : الله، الوطن، الملك”.
حضر حفل أداء القسم، على الخصوص، رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو جلالة الملك، وأعضاء الحكومة، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون بالسفارات الأجنبية المعتمدة بالرباط، إلى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية.