كنتي سندي وبهجتي.. محمد صبحي يحيى ذكرى وفاة زوجته
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حرص الفنان محمد صبحي على إحياء ذكرى وفاة زوجته والتى توفيت فى نفس اليوم من عام ٢٠١٦.
ونشر صبحي صورة تجمعه بزوجته وعلق عليها قائلا: زوجتى وحبيبتي مثل اليوم ٦ ديسمبر ٢٠١٦ رحلتي وبقيت ذكراك الرائعة ونتاج ما صنعتي لي وللأسرة هو هبة من الله سبحانة وتعالى وندعوا لك دائما بالرحمة والمغفرة وأن يدخلك فسيح جناته كنتي سندي وبهجتي ونجاحي ومازالت روحك حولى إلى أن يجمعنا الله
وحرص الفنان محمد صبحي على دعم المخرج عمر زهران فى أزمته الحالية مع زوجة المخرج خالد يوسف والتى اتهمته بسرقة مجوهراتها وتقدر ثمنها بـ٢٥٠ مليون جنيه.
وكتب صبحي على صفحته قائلا: الصديق الغالي المخرج عمر زهران .. معرفتي بك رجلاً محترماً وصديقاً وفياً .. وقبل كل شيء إنسان .. أما ما أصابك وتفاصيله عقلي لا يصدقها وأكيد سوف تظهر الحقيقة ... دعواتي لك بالفرج في محنتك.
والجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان محمد صبحي، مسرحية "فارس يكشف المستور"، التي حققت نجاحا وإقبالا جماهيريا كبيرا، ورُفعت لافتة "كامل العدد" في كل الليالي التي عرضت فيها المسرحية لمدة أسبوعين من عرضها.
مسرحية «فارس يكشف المستور» كوميدية غنائية استعراضية، تأليف وإخراج محمد صبحي، وشارك في كتابتها أيمن فتيحة، والديكورات لمحمد الغرباوي، أما الأشعار فكتبها عبدالله حسن، والموسيقي والألحان لشريف حمدان، وتصميم الأفيش والدعاية أحمد نور الدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صبحي أخبار الفن أخبار محمد صبحي المزيد المزيد محمد صبحی
إقرأ أيضاً:
محمد طه يعقوب.. بطل علامة النصر يكشف كواليس الصورة الأشهر في حرب أكتوبر
كشف الجندي محمد طه يعقوب، صاحب الصورة الشهيرة لعلامة النصر خلال حرب أكتوبر 1973، كواليس تلك اللحظة التاريخية خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي، موضحًا ظروف القتال والتضحيات التي صاحبت المعارك.
قال يعقوب إنه كان من قوات المشاة التي واجهت خط «بارليف» والساتر الترابي، وإنهم دخلوا القتال وهم صائمون وأمضوا أيامًا بلا طعام؛ "كنا صايمين وفطرنا بعد أكثر من ثلاثة أيام.. جاءتنا الأوامر أن نفطر فرفضنا، وتمنينا النصر أو الشهادة ونحن صائمون".
وروى تفاصيل معركة العبور والصعوبات التي مروا بها، قائلاً: "تعرضنا لصواريخ محرَّمة دوليًا.. أصيب زميلي وبترت قدمه، فأحملته وعبرتُ به وسط القتال حتى وصلت به إلى الضفة الغربية.. أثناء عبوري صادف وجود مصور من احدى الجرائد، فالتقطت الصورة ورفعتُ علامة النصر قصدت بها خريطة سيناء.. انتشرت الصورة في وكالات الأنباء وصحف العالم، وأظهرت قوة المعنوية للجندي المصري".
وأضاف يعقوب أن الرئيس الراحل أنور السادات قابله لاحقًا قائلاً: "أهلًا بالبطل الذي بشر بالنصر منذ أيام الحرب الأولى".
وتحدث عن ظروف الحصار وندرة الطعام والماء قائلاً: "عشنا حصارًا استمر 134 ساعة بدون طعام، واضطررنا للأكل من ثعابين وسحالي. لجلب الماء كنا نقطع نحو كيلومتر ونصف إلى آبار عيون موسى، بينما العدو أقرب إلينا.. شكلنا فرقًا انتحارية لتأمين الماء فمن يذهب يستشهد ومن يعود بالماء".
وبخصوص معارك تحرير جبل المر، روى يعقوب ملحمة فدائية: “كان العدو يحتل جبل المر ويطلق النيران من أعلاه على مدينة السويس.. تلقينا أوامر بتحرير الجبل رغم قلة عددنا. حفرنا بالضوافر وتسلّقنا الحبل تحت نيران شديدة، واستشهد 12 من أصل 27 حتى وصلنا القمة. أسرنا عددا من الجنود الإسرائيليين واستولينا على أسلحتهم. عند تبليغ الرئيس السادات بتحرير جبل المر قال: 'الصعيدي عملها” في إشارة إلى قائدنا.. ثم تغير اسم الجبل لاحقًا إلى جبل الفتح تكريمًا للعملية ولقائدها".
واختتم يعقوب تصريحه بالتأكيد على روح التحدي لدى الجيش المصري: "نحن على قدر التحدي وقادرون بفضل الله وجنود مصر على هزيمة أي عدو".