لبنان.. حراك جدّي للإجماع على شخصية توافقية لرئاسة الجمهورية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
لبنان – أشارت صحيفة “الأخبار” اللبنانية إلى حراك جدي للإجماع على شخصية توافقية لرئاسة الجمهورية، في مهمة اعتبرتها “شاقة”.
وأوضحت الصحيفة أنه يدخل في هذا الإطار الحراك الذي يقوم به رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على القيادات السياسية والمرجعيات الروحية.
وكشفت مصادر بارزة أن النائب السابق وليد جنبلاط يستعد للقيام بجولة مشابهة، وأنه سيزور معراب للقاء رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع للبحث عن اسم توافقي.
وأكدت معلوومات الصحيفة أن دعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية “لا يزال قائما وسيبقى إلى حين التوصل إلى اتفاق على اسم تسووي”، مبينة أنه “في حال لم تفض المشاورات في الأسابيع الفاصلة عن موعد الجلسة إلى نتيجة، سينزل الفريق الداعم لفرنجية إلى المجلس ويصوت له ضمن تنافس ديمقراطي على أن لا تقفل جلسة الانتخاب الأولى، ويصار بعدها إلى عقد عدة دورات متتالية، حتى انتخاب رئيس”.
وقالت مصادر في المردة إن فرنجية “لن يسحب ترشيحه ولو بقي له صوت واحد”، مؤكدة أنه “لم يتبلغ لا من رئيس مجلس النواب نبيه بري ولا من حزب الله تراجعا عن دعم ترشيحه، وفي حال حصول ذلك فهذا لن يؤثر على العلاقة معهما. فأمام التضحيات التي قدمتها المقاومة لا يمكن لأحد أن يزايد عليها”.
ودخل لبنان في حالة شغور رئاسي منذ 31 أكتوبر 2022 عندما انتهت ولاية الرئيس السابق ميشال عون من دون انتخاب خلف له، وفي فراغ رئاسي لم تتوافق الأطراف السياسية في لبنان بشأن إجراء انتخابات جديدة في البلاد.
وهذا الشغور الرئاسي الذي وصل إلى عامه الثاني، هو المشهد الرابع الذي تكرر منذ استقلال لبنان عام 1943. وخلال العام الماضي أخفق المجلس النيابي 12 مرة في انتخاب رئيس.
المصدر: “الأخبار” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.