ألف شجرة مثمرة لدعم فلاحات "قريوت" المحاصرة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نابلس - صفا
قالت جمعية "العربية لحماية الطبيعة" إنها توجهت لمساندة فلاحات "جمعية نساء قرية قريوت" جنوبي نابلس اللواتي يسعين لدعم عوائلهن، عبر زراعة ألف شجرة مثمرة ستعود بالفائدة وتوفير مصدراً للاكتفاء الذاتي وللدخل الإضافي لمعظم بيوت القرية.
وذكرت الجمعية، اليوم الخميس "منذ عام 1978 بدأ غول الاستيطان يخنق "القريوتيين" ابتداءً بمستعمرة تشيلو ومن ثم عيلي وشفوت راحيل، واستمر المستعمرون بنصب نقاط جديدة لهم لتصير بؤر استيطانية على أراضي القرية المصنفة "ج"، فارضين تضييقات على الأهالي ومتسببين باعتداءات يومية على البشر والشجر والحجر في محاولة لتفريغ القرية من سكانها".
وفي السياق، أشارت رئيسة جمعية نساء قريوت، إلى أن الأهالي في ظروف صعبة والمساحات المتآكلة من أراضي القرية جعلت البساتين المحاذية للبيوت ثمينة جداً، والمحظوظ من يملك أرضاً إضافية في القرية ما يستوجب حمايتها.
وأضافت " لذلك وجهن نساء القرية نداءً "للعربية لحماية الطبيعة" لمساعدتهن بزراعة الأشجار.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نابلس
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: مباحثات لندن مثمرة.. وخطة جديدة من 20 بندا ستعرض على واشنطن غدا دون توافق حول ملف الأراضي
أوكرانيا – أعلن فلاديمير زيلينسكي، أن الولايات المتحدة ستتسلم الثلاثاء، نسخة معدلة من خطة التسوية في أوكرانيا، تم إعدادها خلال لقائه مع قادة “الترويكا الأوروبية” في لندن امس الاثنين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن زيلينسكي قوله للصحفيين: إن المباحثات التي أجراها في لندن كانت “مثمرة”، مضيفا: “مقترحات السلام الجديدة قيد الإعداد وستتسلم الولايات المتحدة نسخة عنها في مساء 9 ديسمبر. أعتقد أننا سندرسها مرة أخرى ثم نرسلها إلى واشنطن”.
وأوضح زيلينسكي الذي كان في طريقه من لندن إلى بروكسل لحضور اجتماعات مع قادة حلف “الناتو” والاتحاد الأوروبي أن “الخطة تم تقليصها من 28 بندا إلى 20 بند”، لافتا إلى “عدم وجود أي صيغة توافقية بشأن مسألة الأراضي حتى الآن”.
وأشار إلى أن أوكرانيا “لا تملك الحق في التنازل عن أراضيها دستوريا ولا بموجب القانون الدولي، ولا حتى أخلاقيا”.
وجاءت تصريحات زيلينسكي عقب مباحثات رباعية أجراها الاثنين، في العاصمة البريطانية، مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس.
وكانت الولايات المتحدة قد طرحت في نوفمبر الماضي، خطة مؤلفة من 28 بندا لتسوية الأزمة الأوكرانية، أثارت استياء كييف وعدد من شركائها الأوروبيين، ما دفع هذه الأطراف لمحاولة إدخال تعديلات جوهرية عليها.
وفي 23 نوفمبر، عقدت الولايات المتحدة وأوكرانيا مشاورات في جنيف لمناقشة الخطة.
وفي وقت لاحق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن النسخة الأولية من الخطة الأمريكية للتسوية قد تم تعديلها بما يراعي مواقف موسكو وكييف، موضحا أن عددا من القضايا الخلافية لا يزال قيد البحث. وفي 30 نوفمبر، جرت مشاورات في ولاية فلوريدا بين ممثلي الولايات المتحدة وأوكرانيا تناولت سبل وقف النزاع، والحلول طويلة الأمد في مجالي الاقتصاد وضمانات الأمن، وآفاق إجراء الانتخابات في أوكرانيا، إضافة إلى مسألة الحدود والقضايا الإقليمية.
وفي موسكو، عقدت في 3 ديسمبر محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، ورجل الأعمال جاريد كوشنر. ووصف مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف اللقاء بأنه “بنّاء ومثمر”، مؤكدا أن الجانبين تطرقا لعدة صيغ محتملة لخطة السلام، بما في ذلك الملف الإقليمي، واتفقا على استمرار الاتصالات.
كما اختتمت في ولاية فلوريدا مباحثات استمرت ثلاثة أيام بين ممثلي الولايات المتحدة وأوكرانيا، أعقبها اتصال هاتفي بين ويتكوف وكوشنر من جهة، وزيلينسكي من جهة أخرى.
وبحسب موقع “أكسيوس”، تسعى واشنطن خلال مفاوضاتها مع كييف إلى بلورة مقاربة جديدة لمعالجة الملفات الإقليمية وفق صيغة ترضي كلا من كييف وموسكو في إطار التسوية المقترحة.
المصدر: رويترز+ RT