عين ليبيا:
2025-06-25@15:40:40 GMT

علامات تشير لمشكلة خطيرة في القلب.. تعرّف عليها

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

ينبض القلب 100 ألف مرة يومياً لضخّ نحو 8 لترات من الدم تقريباً في جميع أنحاء الجسم ناقلاً الأكسجين والمواد المغذية حتى تعمل الأعضاء والعضلات.

وتشير الدراسات الطبية إلى ضرورة الانتباه إلى الأعراض التي يجب أن تكون على دراية بها لمعرفة إذا كانت هناك خطورة على عضلة القلب.

وأشار توني هيغرتي، مدير كلية الطب في جامعة مانشستر، وفقاً لموقع «تلغراف» أنه:

1-تواجه صعوبة في الإمساك بالأشياء
عندما تمسك بشيء ما، فإن القلب السليم يرسل دماً وأكسجيناً إضافيين إلى العضلات اللازمة للإمساك.

وإذا كان القلب يعاني من مرض، فإن إمدادات الدم إلى عضلة القلب تكون غير فعالة. مضيفاً: «لذلك، فإن عضلاتك تضعف وقوة قبضتك تتقلص».

ويتابع: «قد يلاحظ شخص أن قوة قبضته قد ضعفت إذا كان يجد صعوبة في الإمساك بالأشياء كالمعتاد، مثل أكياس التسوق أو علب الحليب. إذا كان ضعف قوة القبضة هو العرض الوحيد، فلا داعي للذهاب إلى الطبيب، لكن إذا ترافق مع أعراض أخرى مثل ضيق التنفس وألم الصدر، يجب الذهاب للطبيب فوراً».

2-الشعور بألم مشابه لعسر الهضم
يحذر هيغرتي أن الإحساس المؤلم بالحرقة في الصدر قد يكون مجرد علامة على عسر الهضم، لكن في الوقت نفسه قد يكون مؤشراً على مشكلة في القلب، موضحاً: «أحياناً يشعر الناس بألم في الصدر، ويعتقدون أنه عسر هضم، بينما يأتي فعلياً من القلب. ومن الصعب التمييز بين الاثنين، لأن الأعصاب التي تزود المعدة والقلب متشابهة».

وأضاف: «إحدى الطرق للتمييز بينهما هي أن ألم الصدر الناجم عن مشكلة في القلب يحدث عادة أثناء ممارسة الرياضة، ويختفي عند الراحة، بينما يحدث عسر الهضم عادةً بعد تناول الوجبات فقط».

3-الشعور باختناق
الذبحة الصدرية هي نوع من ألم الصدر الناجم عن ضيق الشرايين، ما يقلل تدفق الدم إلى القلب، ويمكن أن يؤدي إلى إحساس بالاختناق أو شعور بالضيق أو الألم في الحلق.

ويوضح الطبيب: «عدم قدرة القلب على ضخّ كمية كافية من الدم إلى العضلات يسبب تراكم حمض اللبنيك، ما يؤدي إلى شعور باختناق في الحلق».

4-تورم في الكاحل
يظهر تورم الكاحلين عادة لدى المرضى الذين يعانون من فشل القلب حيث لا تستطيع عضلة القلب ضخّ الدم بشكل فعّال إلى الدورة الدموية وتزويد جميع الأنسجة الحيوية في الجسم.

ويقول هيغرتي: «إذا وقف لأي فترة زمنية، سيتسرب السائل من الأوعية الدموية ويتجمع حول الكاحلين، وهو عرض من أعراض فشل القلب. ومع ذلك، يجب ذكر أن بعض الأدوية قد تسبب تورم الكاحلين، بالإضافة إلى زيادة الوزن والدوالي».

5-آلام في الساقين
تسبب التغيرات في الشرايين التي تزود الساقين بالدم تراكم حمض اللبنيك في العضلات، ما يؤدي إلى الشعور بالألم، وهي علامة على مرض في الشرايين، وتظهر في الغالب لدى المدخنين أو من يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو زيادة مستويات الكوليسترول.

ويشير هيغرتي إلى أن الألم عادة ما يكون في الساق خلف الركبة، أو أحياناً في باطن القدم، مضيفاً: «بعض المرضى يمكنهم المشي نصف كيلومتر، ثم يبدأ الألم، بينما يشعر آخرون به بسرعة كبيرة ويتسارع لدرجة أنهم لا يستطيعون القيام بأي شيء».

ويؤكد: «إذا استمر الألم، حتى أثناء الراحة، فهذا مشكلة حرجة تتطلب استشارة طبيب».

6-ألم في الكتف أو الذراع أو الفك
يمكن أن يظهر الألم المرتبط بالقلب عبر الأعصاب التي تزود الكتف والذراعين والفك، ما يعني أن مشاكل القلب يمكن أن تظهر كآلام أقل خطورة.

كيف تحمي قلبك؟
ينصح توني هيغرتي بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، يشمل كثيراً من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، والحد من استهلاك السكر والملح والدهون المشبعة والابتعاد عن التدخين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمراض القلب الأعراض عسر الهضم

إقرأ أيضاً:

منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأمازون

كشفت منظمة "إيرث سايت" البريطانية غير الحكومية أمس الثلاثاء عن ارتباط عدد من دور الأزياء العالمية الشهيرة، مثل "كوتش" و"شانيل" و"لويس فويتون"، بسلاسل توريد جلود يشتبه في مساهمتها في إزالة الغابات بشكل غير قانوني في منطقة الأمازون البرازيلية.

وبحسب تقرير للمنظمة، فإن الجلود المستخدمة في صناعة منتجات بعض العلامات الفاخرة تأتي من شركات ترتبط بمزارع ماشية تقع قرب بيليم في ولاية بارا، حيث ستعقد مفاوضات مؤتمر الأطراف الـ30 لتغير المناخ (COP30) في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2“إنكانوميس مايوبوما” نوع جديد من القوارض يُكتشف في البيروlist 2 of 2هل تنام الأسماك؟ دراسات تكشف أسرار النوم في المحيطاتend of list اختراق سلاسل التوريد

وأوضحت "إيرث سايت" أنها تمكنت من اختراق سلاسل توريد الجلود لشركة "كوتش" الأميركية، وأظهرت التحقيقات أن الشركة ترتبط بمسلخ برازيلي كبير حصل على آلاف رؤوس الماشية التي تم تربيتها في أراض أزيلت غاباتها بشكل غير قانوني.

وذكرت المنظمة أن معظم الجلود المُصدّرة من ولاية بارا إلى أوروبا تُوجَّه إلى إيطاليا، حيث تعالج في مدابغ شهيرة في منطقة فينيتو، من بينها مدبغتا كونتشيريا كريستينا وفايدا، قبل أن يعاد تصنيف هذه الجلود على أنها "جلود إيطالية" لتستخدم لاحقا في صناعة المنتجات الفاخرة.

غابات الأمازون تواجه مخاطر عدة تهددها منها الحرائق وإزالة الأشجار (شترستوك) علامات تجارية تنفي

ورغم نفي العلامات التجارية الكبرى استخدامها للجلود البرازيلية، تشير "إيرث سايت" إلى أن عددا منها ظهر في سلاسل التوريد المشتبه بها، مثل: كوتش وشانيل وكلوي وهوغو بوس وفندي ولويس فويتون وبالنسياغا وغوتشي وسان لوران.

وأوضحت المنظمة أن كلوي كانت العلامة الوحيدة التي زودت المنظمة بمنهجية شفافة لتتبع مصادر الجلود التي تستخدمها.

أما شانيل، فقد أنهت مؤخرا علاقتها مع مدبغة فايدا بسبب فقدان الثقة بنظام تتبعها. في المقابل، لم ترد مدبغة كونتشيريا كريستينا على طلبات التعليق، في حين أكدت فايدا أنها لا تورد الجلود البرازيلية لهذه الدور.

إعلان ثغرات في "شهادات الاستدامة"

وأشار التقرير إلى أن العديد من الشركات تعتمد على نظام "مجموعة عمل الجلود" (Leather Working Group)، وهي هيئة تمنح شهادات "استدامة" لمدابغ الجلود.

غير أن "إيرث سايت" انتقدت هذا النظام، معتبرة أنه لا يُلزم المدابغ بتتبع مصدر الماشية إلى المزارع الأصلية، مما يفتح المجال أمام انتهاكات بيئية خفية.

وقالت المنظمة إن "هذا النظام يغض الطرف عن الانتهاكات في بدايات سلسلة التوريد، ويتيح للجلود القادمة من أراضٍ أُزيلت غاباتها أن تدخل الأسواق الأوروبية تحت غطاء الاستدامة المزعومة".

تحقيقات جارية

في أعقاب التقرير، أعلنت بعض الشركات عن فتح تحقيقات داخلية، من بينها هوغو بوس وفندي، للنظر في المعلومات الواردة، بينما لم تُبدِ علامات تجارية أخرى أي ردود فعل.

ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الضغوط على صناعة الموضة الفاخرة لاعتماد ممارسات أكثر شفافية واستدامة، لا سيما أن هذه الصناعة تعد من بين القطاعات ذات البصمة البيئية العالية عالميا، من حيث استهلاك المياه، واستخدام المواد الكيميائية، والمساهمة في إزالة الغابات.

وحثت منظمة "إيرث سايت" الحكومات الأوروبية والمؤسسات الرقابية على فتح تحقيقات في واردات الجلود من البرازيل، ومراجعة فعالية أنظمة الشهادات البيئية المعمول بها حاليا، داعية إلى تطبيق قوانين أكثر صرامة على الشركات التي تُستخدم موادها من مناطق تتعرض للدمار البيئي.

مقالات مشابهة

  • قيمة المكافأة التي حصل عليها الترجي التونسي من مشاركته في مونديال الأندية
  • ارتفاع كثافة الدم قد يهدد حياتك
  • منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأمازون
  • تحذير من عادة استحمام سيئة‎ يلجأ إليها الكثير
  • رئيس مركز ابشواى تتفقد مواقف سيارات نقل الركاب ومعاينة مواقع مختلفة لوضع حلول لمشكلة المواقف
  • تحذيرات طبية من مخاطر استخدام الهاتف في الحمام
  • متى يعتبر ضيق التنفس علامة على أمراض خطيرة؟
  • خضار الصيف .. 10 فوائد تحصل عليها عند تناول البامية
  • وقاء: المملكة خالية من أسراب الجراد الصحراوي
  • جفاف العين.. علامات يجب الانتباه لها