خبير علاقات دولية: المدنيون الأبرياء في سوريا يدفعون ثمنا باهظا نتيجة الأحداث الأخيرة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أفاد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، بأن المدنيين الأبرياء في سوريا يعانون من تبعات قاسية بسبب الأحداث الأخيرة، حيث سقط الآلاف من الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى نزوح جماعي يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وهو ما يحدث أيضاً في لبنان وغزة.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أضاف أحمد: "تواجه سوريا تحديات كبيرة في ظل هذه التطورات السريعة، حيث نتحدث عن نزوح أكثر من 285 ألف شخص في أقل من خمسة أيام منذ اندلاع الأحداث الأخيرة، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في ظل صعوبات الوصول إلى المناطق المتضررة".
كما تابع خبير العلاقات الدولية قائلاً: "توجد تداعيات للمعارك نتيجة التعامل مع تنظيمات وميليشيات مسلحة لا تلتزم بقواعد الحرب والقانون الدولي الإنساني، مما يجعل الوضع الإنساني أكثر تعقيداً.
وتعاني سوريا ولبنان وغزة من أوضاع اقتصادية صعبة، وقد جاءت هذه الأحداث لتزيد من معاناة المدنيين، مما دفع الأمم المتحدة إلى المطالبة بضرورة إيصال المساعدات للمدنيين الذين يواجهون ظروفاً صعبة على الصعيدين الأمني والإنساني".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: اللي في سوريا سايب الحرايق اللي عنده وبيتكلم عن سنترال رمسيس
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس بدأ من غرفة بالطابق السابع، مشيرًا إلى أن جهودًا مكثفة تُبذل حاليًا من فرق العمل المصرية لإعادة الخدمات بشكل كامل إلى المنطقة المحيطة.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن خدمات الإنترنت لم تتوقف رغم استمرار الحريق لساعات، وهو ما يعكس كفاءة البنية التحتية لقطاع الاتصالات في مصر.
وأشار إلى أن الدولة تمتلك منظومة قوية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحًا أن وزير الاتصالات أكد وجود بدائل فنية وشبكية من خلال عدد من السنترالات الأخرى التي تعمل بالتوازي مع سنترال رمسيس.
وانتقد محاولات بعض الأطراف ترويج الشائعات عقب الحريق، قائلاً: "هناك من يستغل مثل هذه الحوادث لبث الأكاذيب ضد الدولة، وعلينا أن نكون حذرين فيما نكتبه أو نتداوله". وأضاف بسخرية: "اللي قاعد في أمريكا قلقان علينا؟ واللي في سوريا سايب الحرايق عنده وبيتكلم عن سنترال رمسيس؟".
وشدد على ضرورة التحلي بالوعي، والتأكد من المعلومات من مصادرها الرسمية، لتفويت الفرصة على مروّجي الشائعات.