خبير في شؤون الأمن والدفاع: تحالف روسيا وكوريا الشمالية والصين يثير قلق الغرب
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال جيمس بوسبوتينيس، الخبير في شؤون الأمن والدفاع، إن العلاقات بين الدول تنشطر إلى قسمين، موضحا أن محور «طهران بيونج يانج موسكو» نشأ نتيجة حاجة روسيا للدعم للحفاظ على اندفاعها في الحرب في أوكرانيا.
وأضاف «بوسبوتينيس» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا توجهت إلى إيران وكوريا الشمالية للحصول على الذخائر والقذائف والصواريخ، فضلا عن أن قوات كوريا الشمالية شاركت في الحرب الأوكرانية الروسية وباتت جزء من القوات الروسية التي تحارب في منطقة كورسك.
وتابع: «القوة العسكرية والاقتصادية لحلف شمال الأطلسي أكبر بكثير من مجموع قوى كوريا الشمالية وروسيا وإيران، فضلا عن أن علاقة الصين مع روسيا مختلفة لذا لا بد من عدم وضع الصين في نفس الميزان».
هناك حاجة إلى دعم نوعي يمكن القوات الأوكرانية من هزيمة القوات الروسيةولفت إلى أنه بالنظر للقدرات المجتمعة لكوريا الشمالية وإيران وروسيا، فإن قوة الغرب العسكرية والاقتصادية أكبر مما بإمكان هذه الدول الثلاث أن تقدم لبعضها البعض، علاوة على ذلك فهناك حاجة إلى تقديم دعم نوعي يمكن القوات الأوكرانية من هزيمة القوات الروسية في أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الحرب في أوكرانيا الحرب الأوكرانية الروسية كورسك
إقرأ أيضاً:
هاتف مهرب من كوريا الشمالية يثير الجدل.. ماذا وجدوا بداخله؟
في عالم يتزايد فيه ارتباط الأفراد بالتكنولوجيا، يظهر هاتف جديد من كوريا الشمالية ليسلط الضوء على مستوى المراقبة المكثف الذي يفرضه نظام كيم جونغ أون على مواطنيه.
يبدو هذا الهاتف من الخارج كأي هاتف ذكي آخر يمكن الحصول عليه من أي مكان في العالم، ولكن ما إن يتم استخدامه حتى تبدأ الاختلافات الشديدة في الظهور.
من أبرز ميزات هذا الهاتف خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية. على سبيل المثال، يتم حذف الرسائل أو التعابير المتعلقة بكوريا الجنوبية، مما يعكس تشدد النظام تجاه أي تواصل أو تعبير قد يتعارض مع سياسته.
يتم استبدال كلمات معينة، مثل "أوبا" التي تستخدم بشكل شائع في كوريا الجنوبية للدلالة على الصديق أو الأخ الأكبر، بكلمة "رفيق" التي تعكس المفاهيم الشيوعية.
مراقبة الصور والشاشةالميزة الأكثر إثارة للقلق هي قدرة الهاتف على التقاط صورة للشاشة كل خمس دقائق وتخزينها في مجلد لا يُتاح للمستخدم الوصول إليه.
ولعل الأهم من ذلك هو أن السلطات في كوريا الشمالية، وفقًا للتقارير، يمكنها الاطلاع على هذه الصور، مما يثير المخاوف حول الخصوصية وعدم القدرة على التواصل بحرية.
هذه الاستراتيجيات لمراقبة المواطنين لا تقتصر على التكنولوجيا فقط، بل تشكل جزءًا من خطة أكبر لنشر الفكر الشيوعي وغسل أدمغة الأفراد.
بحسب خبراء، استخدمت كوريا الشمالية الهواتف الذكية كأداة لتحكم أكبر على المعلومات التي تصل إلى الناس، مما يزيد من قدرتها على التأثير والسيطرة.
تحذيرات من الخبراءيتفق الخبراء على أن هذه التكنولوجيا تمثل خطوة إلى الأمام نحو تعزيز الديكتاتورية، حيث تبدأ كل من المعلومات والتكنولوجيا تلعبان دورًا مركزيًا في كيفية تفكير الشعب وتعاملهم مع العالم الخارجي.
تحذيرات مثل تلك التي أطلقها مارتن وليامز، خبير في التكنولوجيا والشؤون الكورية، تشير إلى أن كوريا الشمالية بدأت تكتسب اليد العليا في "حرب المعلومات" وتستغل التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز سلطتها وضبط المعلومات المتداولة بين مواطنيها.
وبحسب الخبراء، يمثل الهاتف المهرب من كوريا الشمالية رمزًا صارخًا للرقابة والتحكم في حرية التعبير. ومع استمرار انتشار هذه التقنيات، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مستقبل حقوق الإنسان والخصوصية.