إسرائيل تحشد قواتها بالجولان وتستعد لسيناريوهات مختلفة لمواجهة التطورات في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أوعز وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة للجيش الإسرائيلي برفع حالة التأهب على الحدود الإسرائيلية السورية، في أعقاب جلسة لتقييم الأوضاع مع قائد الأركان هرتسي هاليفي.
يأتي ذلك فيما تتقدم فصائل المعارضة المسلحة اليوم الجمعة باتجاه مدينة حمص ثالث كبرى مدن سوريا، غداة سيطرتها على مدينة حماة الواقعة شمالها، في إطار هجوم مباغت ضد الجيش السوري.
وشرع الجيش الإسرائيلي بحشد قوات كبيرة عند الحدود مع سوريا في هضبة الجولان المحتلة في ظل التطورات والقتال الدائر بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات الجيش العربي السوري.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي نقل منذ أمس، قوات من عدة وحدات إلى الفرقة العسكرية 210 المنتشرة عند الحدود، بادعاء التحسب من أحداث قد تخرج عن السيطرة، وتقود إلى معارك عند الحدود، وتوغل إلى مستوطنات الجولان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره اليوم الجمعة: "في ضوء تقييم الوضع الذي يجري منذ أمس (الخميس) في هيئة الأركان العامة وقيادة المنطقة الشمالية، وفي ضوء تطورات الاقتتال الداخلي في سوريا، تقرر تعزيز القوات الجوية والبرية في الجولان".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته "تنتشر في المنطقة الحدودية، وتزيد من قدرتها واستعدادها، وفقا للسيناريوهات المختلفة"، وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "يتابع الأحداث، وهو مستعد لأي سيناريو في الهجوم والدفاع، ولن يسمح بتهديد بالقرب من حدود إسرائيل، وسيعمل على إحباط أي تهديد لمواطني إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الجيش العربي السوري التطورات في سوريا الدفاع الاسرائيلي الجيش العربي الجيش الإسرائيلى الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سوريا تغلق معبراً مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق من الحدود
أعلنت سوريا، اليوم السبت، إغلاق معبر كسب مع تركيا مؤقتاً وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية.
وقال مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري مازن علوش، في تغريدة على صفحته بمنصة إكس اليوم،:" تنويه لأهلنا المسافرين عبر معبر كسب الحدودي نحيطكم علما بأنه تم إغلاق معبر كسب من الجانب التركي مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية".
وأضاف علوش: "نرجو منكم تفهم هذا الإجراء الطارئ ونسأل الله السلامة لأهلنا في ريف اللاذقية وأن يطفئ الحرائق ويرفع الضرر عن الجميع".
وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب.
وكشف الدفاع المدني ، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك ، عن "صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد إشتعال النيران وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، ووجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة".
وأضاف أن "قوة الرياح أدت أمس الجمعة لتجدد انتشار الحرائق وتوسعها رغم تمكن الفرق من وقف امتداد النيران ، وخاصة على محور نبع المر قرب كسب، وهو من أصعب المحاور التي تواجها فيها الفرق انتشار النيران".
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب، وتقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران وإنشاء خطوط نار عازلة بالآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.
كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.