برعاية الرئيس السيسي.. انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم اليوم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تعقد وزارة الأوقاف اليوم السبت المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم وتختتم أعمالها يوم الثلاثاء المقبل، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وحضور وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري.
وقال وزير الأوقاف إن تنظيم مصر للمسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم يحمل العديد من الدلالات، فهي تعبر عن مسيرة ممتدة تقوم فيها مصر برعاية القرآن الكريم ورعاية حفظته والحفاوة بهم واستقبالهم من كافة أنحاء العالم، مؤكدا أن مصر هي قبلة العالم الإسلامي، حيث نزل القرآن الكريم في مكة ورتل وتلي في أرض الكنانة مصر.
وأوضح أن مصر راعية القرآن الكريم منذ أن دخل أرضها وأنها مازالت تدعم جميع المواهب العبقرية.. لافتا إلى أن كبار الأئمة كانوا من أرض الكنانة مثل الإمام الشاطبي والمتولي وغيرهم.
وقال إنه سيطلق على المسابقة اسم القارئ الشيخ محمد رفعت، موضحا أنه بلغ عدد المشاركين فيها 141 متسابقًا من 60 دولة إلى جانب مرشحي الأزهر الشريف ولأول مرة، أجريت التصفيات التمهيدية للمسابقة عبر الإنترنت، ما أسفر عن تأهل 99 متسابقًا، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المسابقات العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف المسابقة العالمية الشيخ محمد رفعت
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة كانت مرتجلة ورسالة مباشرة إلى العالم
قال الإعلامي أحمد موسى إن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، جاءت مرتجلة دون أي إعداد مسبق، مشيرًا إلى أنها حملت رسائل واضحة ومباشرة.
وأوضح موسى، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج “على مسؤوليتي” عبر قناة صدى البلد، أن الرئيس وجه رسالته إلى الشعب الفلسطيني في غزة، وإلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا إلى ضرورة التدخل لإنهاء الحرب، وفتح القطاع أمام المساعدات الإنسانية.
وأكد موسى أن مصر تضطلع بدور تاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الموقف المصري ثابت ورافض تمامًا لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
كما دعا موسى المواطنين إلى الثقة الكاملة في الدولة المصرية، مؤكدًا أنها تظل الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية، ولن تتخلى عنها تحت أي ظرف من الظروف.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن معبر رفح لا يزال مفتوحًا من الجانب المصري، لكنه مخصص لعبور الأفراد، وليس لنقل الشاحنات أو المساعدات.