7 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: اعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إنها تعتقد أن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يدعم جهود إدارة الرئيس جو بايدن بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل المحتجزين في قطاع غزة.

وأضافت، أن إدارة بايدن ستواصل العمل على مدار الساعة لتأمين اتفاق، مبينة: “كنا على اتصال بفريق الرئيس المنتخب لضمان علمهم بجهودنا، ونعتقد أنهم يدعمون هذه الجهود في فريقهم، وقد كانت هذه المحادثات بناءة”.

والخميس، أعلن مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، مسعد بولس، لصحيفة لوبوان الفرنسية، تحديد الخطوط الرئيسية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال بولس؛ إنه تم وضع خريطة طريق للتنفيذ خلال شهر أو اثنين في إطار وقف إطلاق النار بغزة، مبينا أن هناك تفاصيل بقيت بشأن اتفاق غزة، تتعلق ببعض الأسماء وعدد المفرج عنهم.

وأكد أن قطر تؤدي دورا مهما جدا في الوساطة بين إسرائيل وحماس.

واعتبر أن إدارة ترامب تأمل خلال السنوات الأربع المقبلة، في “تحقيق شيء مستدام من أجل المستقبل والأجيال القادمة”، وأن مسألة “خارطة الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية، هي جزء مهم من المناقشات بين الولايات المتحدة والسعودية”.

وأوضح أنه “يجب الوضع في الاعتبار أن السعودية لا تطالب بإقامة دولة فلسطينية فورا، لكنها تطالب برؤية وخارطة طريق لحدوث ذلك”.

وقال بولس؛ إنه في الوقت الحالي، يجب “منح الأولوية لعملية الإفراج عن المحتجزين في غزة”، موضحا أن إطلاق سراح المختطفين لا يجب أن يتم ربطه بالتوصل لوقف إطلاق نار.

والاثنين، قال ترامب؛ إن “الثمن سيكون باهظا في الشرق الأوسط”، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 كانون الأول/ يناير المقبل.

من جانبه، نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن أحد مستشاري ترامب قوله؛ إن ترامب يدعم الاتفاق إذا كان مقبولا لـ”إسرائيل”، والاتفاق أمر عاجل؛ لأن حياة “الرهائن” في خطر.

وأضاف الموقع، أن ترامب يريد تنفيذ صفقة وقف إطلاق النار بغزة في أقرب وقت ممكن، ودون تأخير، وقبل 20 كانون الثاني/ يناير المقبل.

وسبق أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن زيارة مرتقبة لرئيس الشاباك إلى مصر بخصوص صفقة التبادل.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست”؛ إنه من المقرر أن يتوجه وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، إلى القاهرة الخميس، لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى.

والأربعاء، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه استعاد جثة إيتاي سفيرسكي الذي احتجز منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وقتل لاحقا في أسره داخل قطاع غزة.

وقال بيان صادر عن منتدى عائلات المحتجزين لدى حماس، الذي يمثل عائلاتهم؛ إن إعادة “جثة إيتاي للدفن اللائق في إسرائيل، يقدم خاتمة ضرورية لأسرته”.

وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو؛ إن جثة سفيرسكي تم استعادتها في عملية خاصة، دون أن يفصح عن التفاصيل، مضيفا: “قلوبنا محطمة على فقيد أسرة سفيرسكي”، ووصف خسارتهم بأنها فادحة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة

تجمّع عدد كبير من المتظاهرين أمام البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة والمجاعة التي يعيشها الفلسطينيون هناك.

 

المظاهرة التي جرت مساء الأحد في حديقة لافاييت المقابلة للبيت الأبيض، شهدت احتجاجا ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية التي تدعمها.

 

ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "اسمحوا لشاحنات الغذاء بالدخول لغزة" و"إسرائيل، توقفي عن تجويع الفلسطينيين في القطاع".

 

كما ردد المتظاهرون شعارات تطالب بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة فوراً، وبوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل.

 

وعرضوا صوراً لأطفال ماتوا في غزة بسبب سوء التغذية.

 

وفي تصريح للأناضول، قالت لوتشا برايت، عضو مجموعة "ارفضوا الفاشية"، إن الناس يموتون جوعاً أمام أعين العالم في غزة.

 

وأكدت أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، يعتبر جريمة ضد الإنسانية.

 

وتابعت: "يجب على الملايين النزول إلى الشوارع وعلينا ألا نسمح بحدوث إبادة جماعية أمام أعيننا".

 

وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار 2025، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.

 

وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

 


مقالات مشابهة

  • أريد أن أكون كريما.. ترامب يقلص مهلة الـ50 يوما لبوتين لقبول وقف إطلاق النار
  • مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة
  • ترامب: من الصعب إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة
  • واشنطن: اقتربنا من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب في أسكتلندا لإبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
  • تصريحات ترامب| اتفاق عاجل بين كمبوديا وتايلاند لإنهاء التصعيد ووقف إطلاق النار
  • هجمات مدفعية متبادلة بين كمبوديا وتايلاند رغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار
  • روبيو: نقترب من وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين شرط أساسي
  • مصدر سياسي: واشنطن رفضت طلبات السوداني لزيارة البيت الأبيض
  • رئيس الوزراء التايلاندي: توصلنا إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار مع كمبوديا