ترامب في باريس لحضور إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
وصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى مطار أورلي في باريس صباح السبت لحضور إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، حسبما أفاد مصدر في المطار وكالة فرانس برس.
وتوجّه دونالد ترامب الذي يقوم بأول رحلة له إلى الخارج منذ انتخابه في الخامس من نوفمبر، مباشرة إلى سفارة الولايات المتحدة.
ويستقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد الظهر في قصر الإليزيه، على أن يستقبل لاحقا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال مسؤول أوكراني كبير، إنه "من المحتمل" أيضا أن يجري لقاء بين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي.
ولن يتوجّه الرئيس الحالي جو بايدن إلى باريس، حيث تمثّله زوجته جيل بايدن خلال إعادة الافتتاح.
ووفق قائمة نشرها الإليزيه، من المتوقع أن يحضر نحو أربعين رئيس دولة وحكومة مراسم إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام السبت، بعد خمس سنوات من أعمال الترميم في أعقاب حريق هائل طالها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب افتتاح كاتدرائية نوتردام دونالد ترامب باريس
إقرأ أيضاً:
فيديو رد فعل مدير FBI لحظة سماع قنبلة ماسك عن اسم ترامب مدرج بملفات ابستين يشعل تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ردة فعل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، كاش باتيل، خلال مقابلة عندما سمع تدوينة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك التي وصفها بأنها "قنبلة" زعم فيها ورود اسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب داخل ملفات جيفري ابستين، المدان بالاستغلال الجنسي للأطفال والذي توفي في السجن قبل أن يواجه المحاكمة بتهم الاتجار بالجنس.
رد كاش باتيل جاء خلال مقابلة أجراها مع بودكاست "جو روغان" الأمريكي، حيث قرأ الأخير تدوينة الملياردير، إيلون ماسك، والتي قال فيها إن "ترامب مدرج بقائمة ابستين"، ليرد مباشرة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي قائلا: "لن أشارك في هذا سأبقى خارج الموضوع"، الأمر الذي اثار المزيد من التكهنات والتفاعل.
ووصفت ذلك المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان صدر مساء الخميس، ادعاء ماسك بأن الرئيس دونالد ترامب "مدرج في ملفات إبستين" بأنه "أمر مؤسف".
وزعم ماسك، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مدرج في ملفات إبستين"، وأن هذا هو "السبب الحقيقي" لعدم نشر هذه السجلات علناً، دون تقديم أي دليل على مصدر معلوماته، وقال ماسك، عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "حان وقت القنبلة الكبرى : ترامب مدرج في ملفات إبستين، وهذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، وأتمنى لك يوماً سعيداً يا دونالد ترامب"، وأضاف في منشور لاحق: "احتفظ بهذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر".
وزعمت روايات عديدة لنظرية المؤامرة أن الحكومة تُخفي قائمة برجال نافذين ارتكبوا أيضًا جرائم شنيعة، وغالبًا ما تُختصر هذه النظرية بـ"قائمة عملاء" إبستين، على الرغم من أن جولي براون، الصحفية الأكثر موثوقية في هذا الملف، من صحيفة ميامي هيرالد، قالت إن "أولئك الذين عملوا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في هذه القضية لعقود يقولون إنه لا يوجد دليل على احتفاظ إبستين بسجل أو قائمة بعملائه المتورطين في عملية الاتجار بالجنس".
ولا يُشير إدراج اسم شخص ما في الملفات المتعلقة بالقضية بحد ذاته إلى اتهامه بأي مخالفة، ومع ذلك، تحدث ترامب- الذي كان صديقًا لإبستين منذ عقود- خلال حملته الرئاسية 2024 عن إمكانية نشر المزيد من الملفات الحكومية المتعلقة بالقضية، ورغم أن ترامب لم يُبدِ التزامًا كاملًا، حيث قال على قناة فوكس العام الماضي: "لا نريد أن نؤثر على حياة الناس إذا كانت المعلومات الواردة فيها زائفة"، إلا أنه أشار إلى أن إدارته ستنشر السجلات على الأرجح.
وهذا ما سعت المدعية العامة بام بوندي إلى فعله في وقت سابق من هذا الشهر، قائلةً إن ترامب وجّهها لمراجعة الملفات الحكومية المتعلقة بإبستين وتوفير الشفافية للجمهور.
ونشرت دفعة أولية من الملفات في فبراير/ شباط، والتي تضمنت إلى حد كبير معلومات مُكررة سبق نشرها.