ورد الآن.. أمريكا تطالب مجلس الأمن للتدخل في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
في خطوة مثيرة للجدل.. أمريكا تطالب مجلس الأمن للتدخل في سوريا.. في خطوة مثيرة للجدل.. أمريكا تطالب مجلس الأمن للتدخل في سوريا|
الجديد برس|
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم السبت، مجلس الأمن الدولي برفع العقوبات المفروضة على تنظيمي “القاعدة” و”داعش”، في خطوة مثيرة للجدل تتزامن مع دعم أمريكي للفصائل المسلحة التي تحاول محاصرة العاصمة السورية، دمشق.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية مقتطفات من خطاب بعثتها لدى الأمم المتحدة، والذي تضمن طلبًا رسميًا لتجميد القرار الأممي رقم ١٢٦٧، الذي يفرض عقوبات على التنظيمين الإرهابيين. وأشارت البعثة الأمريكية إلى أن هذا الطلب يأتي بدعوى “الحيلولة دون إعاقة وصول المساعدات الإنسانية”، وفقًا لما ورد في البيان.
ترافق الطلب الأمريكي مع تصعيد الفصائل المسلحة التي تضم في صفوفها تنظيمات مصنفة إرهابية التي تحاول التحرك نحو دمشق. كما جاءت الخطوة ضمن حملة تقودها واشنطن لإعادة تلميع صورة بعض قادة التنظيمات الإرهابية.
في هذا السياق، استضافت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أبو محمد الجولاني، زعيم “جبهة تحرير الشام” (النصرة سابقًا)، الذي سبق للولايات المتحدة أن رصدت مبالغ مالية ضخمة مقابل معلومات تؤدي إلى القبض عليه. حاولت الشبكة تقديم الجولاني بصورة جديدة، إذ ظهر في المقابلة متحدثًا عن “حل الهيئة” و”بناء دولة المؤسسات”، في محاولة لتقديمه كرجل دولة وإعادة تصنيفه ضمن أجندة سياسية بدلاً من كونه إرهابيًا.
وتهدف التحركات الأمريكية إلى إلغاء الإجراءات الدولية المفروضة على الجولاني وفصائله الإرهابية، بما يتماشى مع اجندتها الراهنة في سوريا. ويرى مراقبون أن هذه الخطوات تمثل تحولًا خطيرًا في الموقف الدولي من الإرهاب، وتفتح الباب أمام تساؤلات حول مصداقية الالتزام الأمريكي بمحاربة التنظيمات المتطرفة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجلس الأمن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش اليوم تطورات اليمن وسط مخاوف من تفاقم الأزمة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأزمة اليمنية على الصعيدين السياسي والإنساني، في ظل تنامي المخاوف من أن تؤدي التوترات الإقليمية المستمرة إلى إبطاء المساعي الرامية لوضع خارطة طريق نحو سلام شامل.
ووفقًا لجدول الأعمال المؤقت، تنطلق الجلسة العلنية في العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك (الخامسة مساءً بتوقيت اليمن)، حيث يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، إحاطتين حول آخر المستجدات السياسية والعسكرية والإنسانية، متناولين التحديات الأمنية وملفات حقوق الإنسان.
وسيلي ذلك مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس لمناقشة سبل احتواء مخاطر التصعيد العسكري في اليمن والبحر الأحمر، والعمل على إعادة إطلاق العملية السياسية المتوقفة، وسط استمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية، والتي تعتبرها الأمم المتحدة عقبة رئيسية أمام جهود التهدئة ووقف إطلاق النار الشامل.
كما ستتناول الجلسة التدهور الحاد في الوضع الإنساني جراء الانكماش الاقتصادي ونقص التمويل وقيود إيصال المساعدات، مع التأكيد على ضرورة زيادة الدعم الدولي، وضمان الإفراج عن موظفي الإغاثة المحتجزين لدى الحوثيين، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات.
ومن المقرر أن يثير بعض الأعضاء قضية إصدار الحوثيين عملات جديدة من فئتي 50 و200 ريال، وسط تحذيرات من أن هذه الخطوة قد تزيد من الانقسام النقدي وتفاقم هشاشة الاقتصاد، ما قد ينعكس سلبًا على الوضع الإنساني في البلاد.