قسم اللغة الإنجليزية يثرى فعاليات المؤتمر العلمي الثاني بآداب كفر الشيخ
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شارك قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ بفعالية متميزة في المؤتمر العلمي الثاني الذي أقيم في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة خلال الفترة من 4 إلى 8 ديسمبر، تحت عنوان "العلوم الإنسانية وبناء الإنسان في ضوء الجمهورية الجديدة".
وضم وفد القسم الدكتور أيمن الحلفاوي، أستاذ الأدب الإنجليزي ورئيس القسم، والدكتور خالد سرواح، أستاذ الأدب الإنجليزي، والدكتورة عبير الرفاعي، مدرس الأدب الإنجليزي.
انعقد المؤتمر تحت رعاية اللواء د.علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، والدكتور إسماعيل إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد البحيري، عميد كلية الآداب.
أسهم قسم اللغة الإنجليزية بدور بارز في فعاليات المؤتمر، حيث ترأس عددًا من الجلسات العلمية التي تناولت موضوعات محورية مثل التنمية المستدامة ودورها في بناء الإنسان المصري في سياق الجمهورية الجديدة.
وأكد الدكتور أيمن الحلفاوي خلال مشاركته على أهمية اللغة كوسيلة للتواصل الثقافي والمعرفي، مشددًا على دور النصوص الأدبية الإنجليزية في تعزيز قيم التسامح والتنوع الثقافي، بما يسهم في تكوين رؤية إنسانية عالمية تدعم التفاهم بين الشعوب.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد سرواح أن المؤتمر كان فرصة لعرض أبحاث تُبرز التحديات المعاصرة وتسعى لإيجاد حلول مبتكرة من خلال الأدب الإنجليزي لتعزيز القيم الإنسانية وربط الدراسات الأدبية بقضايا التنمية المستدامة.
وأشارت الدكتورة عبير الرفاعي إلى أن المشاركة في المؤتمر تعكس التزام القسم بالمساهمة في النقاشات العلمية الهادفة، مع التركيز على قضايا حيوية مثل بناء الإنسان وتعزيز التنوع الثقافي، مؤكدةً على دور القسم في دعم رؤية الجامعة والمجتمع نحو التقدم الثقافي.
في ختام المؤتمر، أشاد الدكتور وليد البحيري بالدور المتميز لقسم اللغة الإنجليزية، وكرّم المشاركين، مؤكدًا أن جهودهم العلمية تسهم في تحقيق رؤية الجمهورية الجديدة لبناء الإنسان الواعي والمتفاعل مع قضايا مجتمعه.
تجسد هذه المشاركة التزام قسم اللغة الإنجليزية بمسؤولياته الأكاديمية والمجتمعية، ودوره الفعّال في تحقيق التميز العلمي ودعم جهود الجامعة في خدمة المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة جامعة كفر الشيخ عميد كلية الآداب الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ العلوم الإنسانية وبناء الإنسان قسم اللغة الإنجلیزیة الأدب الإنجلیزی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يمثل نقلة نوعية جديدة في مسار تطوير التعليم الجامعي بمصر، وخطوة محورية في تنفيذ استراتيجية الدولة لتوفير تعليم عصري ذكي يُواكب متطلبات التنمية الوطنية والتنافسية العالمية.
وقال الوزير، في تصريحاته خلال الافتتاح الرسمي للجامعة اليوم السبت، إن الجامعات الأهلية أصبحت أحد الأعمدة الأساسية في منظومة التعليم الجامعي، وتُعد نموذجًا للتعليم غير الربحي الذي يهدف إلى تعزيز جودة المخرجات التعليمية، وتخريج أجيال قادرة على الابتكار والتأثير في مجتمعاتها.
وأضاف: «افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يأتي ضمن خطة الدولة لإنشاء جامعات أهلية حديثة توفر برامج تعليمية متخصصة ومبتكرة تستجيب لاحتياجات سوق العمل، محليًا ودوليًا، وتُسهم في تقليل نسب الاغتراب الداخلي للطلاب، من خلال إتاحة فرص تعليمية متميزة على أعلى مستوى داخل المحافظات».
وشدد الدكتور أيمن عاشور، على أن الجامعات الأهلية لا تُنافس نظيراتها من الجامعات الحكومية، بل تعمل في إطار تكاملي يدعم تطوير المنظومة بالكامل، مؤكدًا أن التوسع في إنشاء هذه الجامعات يعكس الرؤية الشاملة للدولة في بناء نظام تعليم عالٍ متنوع، يتسم بالجودة، ويعتمد على الابتكار والمعرفة.
وأشار إلى أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تُعد واحدة من 12 جامعة أهلية جديدة صدر بإنشائها قرارات جمهورية، إلى جانب جامعات دمياط، السويس، دمنهور، القاهرة، عين شمس، سوهاج، الوادي الجديد، الفيوم، طنطا، الأقصر، ومدينة السادات، ليصل إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر إلى 32 جامعة من المنتظر بدء الدراسة بها في العام الجامعي 2025/2026.
وأوضح الوزير أن الجامعة تضم 13 كلية تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات الحيوية، منها الطب، الصيدلة، الهندسة، الزراعة، التمريض، العلاج الطبيعي، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، الفنون، اللغات، والعلوم الإدارية. وتُقدم الجامعة برامج تعليمية مصممة وفق أحدث المعايير العالمية، ومبنية على تحليل دقيق لاحتياجات سوق العمل المستقبلية.
ولفت الدكتور عاشور إلى أن هذه الجامعات غير هادفة للربح، إذ يتم إعادة استثمار الفوائض المالية في تحديث المعامل والمنشآت، وتطوير المناهج، ودعم الابتكار والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يُسهم في بناء بيئة تعليمية مستدامة ترتكز على التطوير الذاتي والتحديث المستمر.
وقال: نُطلق منظومة تعليمية جديدة لا تركز فقط على الكم، بل على الكيف، والجودة، والابتكار. الجامعات الأهلية تُعيد تعريف وظيفة الجامعة، من مجرد مؤسسة تعليمية إلى منصة للإبداع والتأثير المجتمعي والتنموي.
وخلال جولته التفقدية داخل الحرم الجامعي، أوضح الوزير أن الجامعة تضم مبنيين أكاديميين رئيسيين بمساحة تتجاوز 25 ألف متر مسطح، وتشمل مدرجات ذكية، معامل متقدمة، قاعات دراسية تفاعلية، مراكز اختبارات إلكترونية، غرف كنترول، ومكاتب إدارية وفق أحدث المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الجامعة تُجسد ملامح الجيل الجديد من الجامعات المصرية، سواء على مستوى البنية الذكية أو البرامج البينية والشراكات الدولية، كما تطبق هيكلًا إداريًا متطورًا يتضمن نوابًا للابتكار والشراكات الدولية وجودة التعليم.
وأضاف الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يأتي أيضًا ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى تكوين شراكات فاعلة بين الجامعات وقطاعات الإنتاج والصناعة ومراكز البحث العلمي، من أجل ربط التعليم بالتنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وقال: "الجامعات الأهلية ستكون قاطرة للتنمية وليست مجرد كيانات تعليمية. نريد لهذه الجامعات أن تكون مصدرًا للحلول والابتكار، ومنصة حقيقية لريادة الأعمال."
وفي ختام تصريحاته، أعرب الوزير عن سعادته بالإقبال المتزايد من الطلاب وأولياء الأمور على الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال يعكس ثقة المجتمع في هذا النموذج الوطني الجديد، الذي يجمع بين الرؤية المصرية والمعايير العالمية.
وقال: "نحن نُعيد رسم خريطة التعليم الجامعي في مصر، ونتجه بخطى ثابتة نحو نظام تعليم عالٍ أكثر حداثة ومرونة واستدامة، يكون قادرًا على خلق جيل ينافس عالميًا ويصنع مستقبلًا مختلفًا لهذا الوطن."