علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للدنمارك، ولقائه ملك الدنمارك،ورئيسة وزراء ورئيس البرلمان الدنماركي.

وقال طارق فهمى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن إنشاء مجلس الأعمال المصري الدنماركي يمثل خطوة استراتيجية لفتح آفاق استثمارية جديدة، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين على أسس واضحة من المصالح المتبادلة.

وأكد استاذ العلوم السياسية أن الزيارة تحمل دلالات هامة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لافتا إلى أن زيارة الرئيس السيسي تُعد الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى الدنمارك.

وقال طارق فهمي أن الزيارة شملت مناقشة ملفات بارزة، من بينها القضية الفلسطينية، ملف الهجرة غير الشرعية، وقضايا التغيرات المناخية، إلى جانب السعي لتطوير العلاقات الثنائية ورفع مستوى الشراكة بين البلدين.

وأكد فهمي أن مصر تسير بخطى ثابتة في الخروج من الأطر التقليدية للعلاقات الدولية، والعمل على بناء علاقات قائمة على المصالح المشتركة، مما يسهم في ترسيخ مكانتها الإقليمية والدولية.

 عودة الاستقرار للبنان

وكان أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه تم التوافق مع الدنمارك على ضرورة عودة الاستقرار للبنان وسيطرة الجيش اللبناني علي أراضيه.

وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت مع رئيس وزراء الدنمارك انه يثمن الرغبة الصادقة من جانب الدنمارك في تعزيز التعاون والارتقاء بالعلاقات المشتركة، مؤكدا ضرورة تكامل الجهود لحل الازمة في غزة والنفاذ الكامل للمساعدات.


وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القضية الفلسطينية كانت محورًا رئيسيًا في المحادثات التي جمعته مع رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن.

وقال الرئيس السيسي، إن مصر تُواصل موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وأن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية يمثل أولوية رئيسية في السياسة المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر الدنمارك ملك الدنمارك السيسى المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

لماذا يتجنب السيسي مكالمات رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر؟

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أعده المحرر الدبلوماسي باتريك وينتور قال فيه إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يرد على مكالمات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خوفا من فتح الأخير موضوع الناشط علاء عبد الفتاح وإنقاذ حياة والدته ليلى سويف التي أضربت عن الطعام منذ 250 يوما.

وترقد ليلي سويف في مستشفى سانت توماس في لندن حيث تعاني  من تدني مستوى السكر في الدم وتعاني من آثار الإضراب الطويل.

وتسعى السيدة البالغة من العمر 69 عاما إلى إطلاق سراح ابنها، الذي قضى أكثر من عشر سنوات في السجن كناشط سلمي من أجل الحرية في مصر، حيث كان من المفترض إطلاق سراحه في أيلول/سبتمبر بعد انتهاء عقوبته الأخيرة. وقد حذر الأطباء من أنها في حالة خطيرة للغاية، وهم متفاجئون من أنها لا تزال في وعيها.



ويفهم أن ستارمر يحاول التحدث إلى عبد الفتاح السيسي منذ دخولها المستشفى، ولكن بعد تلقيه مكالمتين سابقتين في وقت سابق من الأزمة، يرفض الرئيس المصري حتى الآن تلقي مكالمة ثالثة بحسب الصحيفة.

وكان آخر اتصال لستارمر بالسيسي في 22 أيار/مايو وحثه على "إنهاء معاناة الأسرة". وقال مصدر دبلوماسي إن السيسي يتمسك بأنه لا يعتبر عبد الفتاح بريطانيا ولن يعترف بجنسيته المزدوجة.

وقال مصدر حكومي للصحيفة: "لا يسع المرء إلا أن يفترض أنه غير مبال بما يحدث لوالدته، لكننا نقلنا عبر جميع القنوات المتاحة مدى خطورة وإلحاح هذه المسألة".

وقد طلب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، وضع خيارات للتعبير عن غضب بريطانيامما يحدث، لكن احتمالية نجاح أي منها في إجبار السيسي على التراجع تبدو ضئيلة. فلم ترفع المملكة المتحدة مستوى تحذيرها من السفر إلى مصر إلى "خطير".

وقد استعان ستارمر بحلفاء أوروبيين للضغط على السيسي للتراجع. وفي رسالة من سريرها في المستشفى قالت ليلى سويف إنها تشعر بالإمتنان الغامر لمن دعموها و "أشعر أنني حصدت ما زرعت مئات الأضعاف وكل ما يطلب منا هو ألا نتوقف عن النضال من أجل الحق. ليس بالضرورة أن نكون منتصرين، لكنني أؤمن بأنه سيأتي وقت ننتصر فيه".

وقالت سناء، ابنة ليلى، يوم الثلاثاء إن الأطباء يعتقدون أن والدتها ربما لم تجد سوى طاقة محدودة: "إنها تناضل، ونأمل أن تستغل وزارة الخارجية الوقت"، مضيفة أن شقيقها يعرف بمحنة والدته".

وقالت سناء إنها أخبرت الأطباء مع شقيقتها مونو أنه في حالة فقدان والدتهما الوعي فلا تريدان  إعادتها للوعي.



وأوضحت: "قالت لنا والدتنا: عشت حياة جيدة وسعيدة. كان زواجي ناجحا وعملي جيدا، وعشت 69 عاما. لا أريد أن أجلس وأشاهد حياة أحفادي تسرق. لقد مرت 10 سنوات". وأضافت: "بالطبع لا أريد أن أفقد والدتي، لكنني أيضا لا أريدها أن تمر بتجربة المستشفى هذه مرة أخرى. السبب الوحيد الذي يجعلها ترغب في البقاء على قيد الحياة هو نحن. إنها حقا لا تريد أن تستمر في الحياة على هذا النحو، وأنا أتفهم ذلك".

وأضافت أن وزير الخارجية لامي دعا إلى الحد من وصول السفير المصري إلى إدارات الحكومة البريطانية خلال فترة وجوده في المعارضة و"كان سعيدا جدا بقول هذا عندما كان المحافظون في السلطة، لكن هذا لا يحدث الآن".

وقال جون ماكدونيل، النائب المستقل الذي كان في طليعة حملة إحالة محنة العائلة إلى البرلمان: "قلقي هو أن الوقت ينفد، هناك مجموعة واسعة من النصائح التي نصح بها المتخصصون والدبلوماسيون الحكومة بشأن نصائح التجارة والسفر. ولا يبدو أن هناك أي عواقب حتى الآن".

مقالات مشابهة

  • في ذكرى تنصيب الرئيس السيسي.. مجدي البري: إنجازات ملموسة وجمهورية جديدة تنهض بكل القطاعات
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. ننشر تعديلات قانون انتخابات مجلس الشيوخ
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. ننشر تعديلات قانون انتخابات مجلس النواب
  • الرئيس السيسي يصدق على تعديل قانون مجلس الشيوخ
  • مصطفى بكري يكشف سبب رفض الرئيس السيسي تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا
  • فرص استثمارية جديدة للقطاع الخاص التجارة تصدر اشتراطات الحصول على أراضي صناعات التدوير
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء باكستان للتهنئة بعيد الأضحى
  • أمين عام القاهرة الجديدة بالجيل يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى المبارك
  • رئيسا مجلسي النواب والشيوخ يهنئان الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • لماذا يتجنب السيسي مكالمات رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر؟