مصدر إيراني: دمشق قد تسقط خلال يومين والأسد سيقاتل حتى الرمق الأخير- عاجل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر إيراني في غرفة المقاومة بالمنطقة، السبت (7 كانون الأول 2024)، أنه وفقا للتقارير والمعلومات التي تردنا من مصادرنا الخاصة فإن العاصمة السورية قد تسقط بيد المسلحين الإرهابيين صباح يوم غد الأحد أو الاثنين.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "حتى قبل ساعة من الآن كنا على تواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد وأكد لنا أنه لا ينوي مغادرة سوريا حتى اللحظة الأخيرة".
وأضاف المصدر الإيراني، أنه "وفق التقارير الأمنية والاستخباراتية التي تردنا، أن دمشق قد تسقط صباح الأحد أو الاثنين بيد المسلحين الإرهابيين في ظل التقدم الحاصل على الأرض".
واستبعد المصدر أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد قد غادر دمشق، مبيناً، أن "الأسد أكد لنا أنه سيقاتل حتى اللحظة الأخيرة في دمشق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مصدر يكشف فحوى المشاورات مع إسرائيل في باريس
كشف مصدر دبلوماسي سوري، السبت، فحوى اللقاء الذي جرى بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس.
ونقلت القناة الإخبارية السورية الرسمية عن مصدر دبلوماسي سوري مطلع قوله إن: "الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي في باريس جرى بوساطة أميركية، وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وأضاف المصدر: "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر".
وأشار إلى أن الوفد السوري: "شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة".
كما بين المصدر الدبلوماسي أنه "تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جديا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد".
كما لفت إلى "رفض الوفد بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".
وبين المصدر أن "الجانبين اتفقا على عقد لقاءات أخرى خلال الفترة المقبلة "بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب".