عمّان- واس

تواصل المملكة جهودها الإنساية الكبيرة لتخفيف معاناة الشعوب الشقيقة والصديقة، وفي هذا الإطار، قدمت عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خدماتها الطبية لـ 2.674 حالة مرضية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، وذلك خلال الأسبوع الرابع من شهر نوفمبر 2024م. بحسب “واس”.

وبتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، نفذ جهاز إسعاف جمعية سبل السلام الاجتماعية في منطقة المنية 54 مهمة إسعافية بمناطق اللاجئين، والمجتمع المستضيف في لبنان خلال الفترة من 1 حتى 7 نوفمبر 2024م.

كما استُقبلت 190 امرأة في العيادة النسوية، في حين راجع عيادة الأنف والأذن والحنجرة 58 مريضًا، واستقبلت عيادة العيون 60 مريضًا، وصُرفت الأدوية اللازمة لهم، واستقبلت عيادة القلب 26 مريضًا، وعيادة الأشعة التشخيصية 21 مريضًا. وأُجري 2.012 تحليلًا مخبريًا، ونُفذت 174 صورة أشعة، كما تم إعطاء 154 لقاحًا، وصُرفت الأدوية للأمراض المزمنة لـ 278 مريضًا.

وفي السودان، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 990 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا النازحة من شرق محافظة الجزيرة إلى محلية البطانة بولاية القضارف، استفاد منها 5.940 فردًا بواقع 990 أسرة، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2024م.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان مریض ا

إقرأ أيضاً:

فريق الإمارات للبحث والإنقاذ يواصل مهامه الإنسانية لإغاثة منكوبي إعصار «ديتوه»

صالح البحار (سريلانكا) 

في اليوم الثالث لمهمة الاستجابة الإماراتية العاجلة عقب إعصار «ديتوه»، يواصل فريق الإمارات للبحث والإنقاذ التابع لهيئة أبوظبي للدفاع المدني عمله في المناطق المنكوبة، وسط تضاريس لا ترحم، وذكريات لا يزال الركام يحفظ تفاصيلها الثقيلة؛ ففي كل خطوة يقترب الفريق من مساحات جديدة ما زالت مجهولة تتبدى بين الطين والحجارة قصة أمل وسط خراب واسع.

لا يزال الركام يتحدث بلغته الحزينة، وما زالت الأرض تُذكِّر بما حدث قبل أيام، حين اجتاح الإعصار المنطقة تاركاً خلفه انهيارات أرضية دفنت منازل وسكاناً في عمق التربة. ورغم قسوة المشهد في منطقة راجاثالاڤا، التي تُعد من أكثر المناطق تضرراً، إلا أن فريق الإمارات يتعامل مع المكان كمسؤولية إنسانية لا تُؤجل، يتحرك فيها السؤال الأهم: هل ما زال هناك من ينتظر؟

8 جثث في ساعات
وفي ساعات محدودة من العمل الميداني المكثّف، تمكن فريق الإمارات للبحث والإنقاذ من العثور على ثماني جثث جديدة لضحايا الانهيارات، لترتفع الحصيلة إلى 18 ضحية منذ بدء المهمة، رقم مفتوح على احتمالات أكبر في ظل تفاقم الانهيارات الأرضية وصعوبة الوصول إلى المواقع المعزولة.

خبرة ميدانية 
ولم تقتصر المهمة على أعمال الحفر والبحث، إذ نشر فريق الإمارات للبحث والإنقاذ معدات متخصصة تشمل أجهزة الاستشعار، والآليات الهندسية الثقيلة المخصصة لمثل هذه الظروف، بالإضافة إلى كلاب البحث. ويعمل الفريق ضمن تضاريس شديدة الوعورة، وأجواء متقلبة تزيد من صعوبة التحرك، بينما تمثل الخبرة المتراكمة لفرق الإمارات عنصراً أساسياً في إنجاز العمليات بوتيرة عالية رغم المخاطر.

إغاثة طبية 
كما واصل الفريق الطبي والإسعافي التابع لبعثة الإمارات تقديم الإسعافات الأولية في موقع الحدث مباشرة، حيث جرى علاج ثمانية مصابين بينهم امرأة مسنّة وطفلان، مما خفف الضغط عن المراكز الطبية القريبة التي تعجز حالياً عن استقبال أعداد كبيرة من المتضررين.

التوقيت يعني حياة
الوقت في مناطق الكوارث ليس رقماً، بل حياة تتغير في كل دقيقة. ولهذا يتحرك الفريق الإماراتي وفق خطة دقيقة لا تهدأ، حيث قد يعني كل متر يتم شقه بين الركام إنقاذ شخص على قيد الحياة أو انتشال جثمان ينتظر وداعاً لائقاً، وفق أعلى المعايير الإنسانية التي تلتزم بها دولة الإمارات في عمليات الإغاثة.

أخبار ذات صلة غداً.. انطلاق «مسراح» من السلع إلى الوثبة على ظهور الإبل «الإمارات نظيفة» تنطلق في دبي بمشاركة مجتمعية استثنائية

تقدير رسمي
وقد عبّرت السلطات السريلانكية عن تقديرها الكبير للدعم الإماراتي الذي وصل سريعاً بعد الإعصار، مؤكدة أن وجود فرق إنقاذ محترفة أعاد الثقة للأهالي وأعطاهم أملاً في الوصول إلى ذويهم المفقودين، فيما يشير السكان إلى أن تدخل الفرق الدولية، خصوصاً الإماراتية، مثّل نقطة تحول في عمليات الإنقاذ.

الألم مع الأمل
وبين الخراب والقصص المؤلمة، يواصل أفراد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ التحرك في المواقع المتضررة، حاملين خبرة سنوات من التدريبات والمشاركات الدولية، وقدرة على التعامل مع أصعب الظروف. وفي الوقت الذي تتبدل فيه الأحوال الجوية وتتزايد الانهيارات، تبقى المهمة إنسانية قبل كل شيء، تعمل على إعادة التوازن إلى حياة آلاف السكان المتضررين.

تواصل إنساني
ويتواصل دعم دولة الإمارات للشعب السريلانكي حتى تجاوز آثار الكارثة الطبيعية، ومواصلة العمل الميداني على مدار الساعة، في وقت ما تزال فيه الحاجة قائمة لعمليات إنقاذ إضافية، ومساعدات طبية وإغاثية عاجلة في مناطق واسعة ضربها الإعصار.

جسر

في اليوم الثالث من المهمة، يظل فريق الإمارات للبحث والإنقاذ جسراً إنسانياً بين ألم المكان وأمل الإنسان، يترك وراءه أثراً لا يقاس بعدد الجثث المنتشلة فقط، بل بما يعيده من كرامة للضحايا، وما يمنحه من طمأنينة للباحثين عن حياة وسط ركامٍ يحتفظ بكثير من القصص التي تنتظر أن تُروى.

مقالات مشابهة

  • مدينة الملك سلمان للطاقة تدشن مصنع شواحن المركبات الكهربائية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لتوزيع الكسوة الشتوية “كنف” في اليمن
  • “إغاثي الملك سلمان” يوزع (826) سلة غذائية و(826) كرتون تمر في بيروت
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 880 سلة غذائية في تشاد
  • مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة "مسام" ينزع (1.033) لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • باستخدام تقنية الإيكمو.. مركز الأمير سلطان ينقذ حياة مريض توقف قلبه
  • مدينة الملك سعود الطبية.. إنقاذ مريض توقف قلبه 25 دقيقة
  • مطار الملك عبد العزيز الدولي يحقق نمواً في عدد المسافرين خلال نوفمبر 2025
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع (275) سلة غذائية في أفغانستان
  • فريق الإمارات للبحث والإنقاذ يواصل مهامه الإنسانية لإغاثة منكوبي إعصار «ديتوه»