والي أمن مراكش يخطو خطوات لتعزيز الدور الأمني بمدينة مراكش :
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أشرف السيد والي أمن مراكش، محمد مشيشو،. علي حملة نوعية داخل المؤسسة الأمنية ، بهدف تحسين الأداء الأمني وإضافة تغييرات تصب في مصلحة و تعزيز الأمن والاستقرار بمدينة مراكش.
وقد شملت هذه المبادرة إعادة تنظيم عمل العناصر حديثة التخرج من المعهد الملكي للشرطة. والتي تم إدماجها في العمل بالزي الرسمي، بدلاً من الزي المدني الذي كان يقتصر على مهام محددة ضمن مصالح مختلفة مثل الشرطة القضائية والهيئة الحضرية.
كما تعكس هذه الحملة الإصلاحية حرص والي أمن مراكش على تعزيز مبدأ الشفافية في توزيع المهام بين العناصر الأمنية ، من أجل خلق بيئة عمل مناسبة ومد جسور التواصل مع الساكنة بمختلف تشكلاتها وأطيافه ،وكذا التركيز على رفع كفاءة العناصر الأمنية خصوصا حديثة التخرج وإدماجها بشكل مدروس في منظومة العمل الأمني. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز ثقة المواطنين في المؤسسات الأمنية وتطوير العلاقة بين الشرطة والمجتمع المدني.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار طريقة جديدة لزراعة الذرة أثناء الجفاف
الثورة نت/
أفاد المكتب الإعلامي لجامعة قازان الزراعية أن علماء من الجامعة ابتكروا طريقة جديدة لزراعة الذرة خلال فترات الجفاف.
ووفقا للمكتب تتضمن الطريقة المبتكرة تغذية النباتات بالأسمدة العضوية المعدنية السائلة خلال فترة نمو حرجة – في مرحلة ظهور ست أوراق حقيقية. وقد أثبت خليط من المستحضرات القائمة على النيتروجين والزنك، الذي يعمل بمثابة “سيارة إسعاف” للنباتات في الظروف المجهدة، فعاليته بشكل خاص، حيث تزيد هذه المعالجة في سنوات الجفاف، من غلة الذرة بنسبة 17 بالمئة ومحتوى النشا بنسبة 8- 10 بالمئة.
ويشير البروفيسور راديك سافين أحد المساهمين في هذا الابتكار، إلى أن هذه الطريقة تحل مشكلة الانخفاض الحاد في إنتاجية المحاصيل بسبب نقص الرطوبة، عندما يعجز نظام الجذر عن توفير العناصر الغذائية اللازمة للنباتات.
ويقول: “طريقة التسميد بدون جذور تمكن من توصيل العناصر الغذائية المعدنية بشكل أسرع، ودمجها في عملية التمثيل الغذائي للنبات. ويكتسب هذا أهمية خاصة خلال فترات الجفاف، عندما يكون إمداد النظام الجذري بالعناصر الغذائية محدودا بسبب جفاف التربة”.
ووفقا للباحثين، ستكون هذه التقنية مفيدة اقتصاديا للمزارعين، لأن زيادة غلة المحصول لكل طن للهكتار الواحد تجعل من الممكن استرداد أضعاف تكلفة المستحضرات المستخدمة.
ويشير مصدر في الجامعة، إلى أنه في المتوسط، وعلى مدى ثلاث سنوات، بلغت الزيادة في الغلة 1070 كيلو غرام للهكتار الواحد – أي ما يعادل 13.8 بالمئة من المجموعة الضابطة.