إلى جانب ترامب..الأمير مولاي رشيد يمثل جلالة الملك ويحضر مأدبة عشاء الرئيس الفرنسي في إفتتاح كاتدرائية نوتردام
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
حضر صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم السبت بقصر الإليزيه، مأدبة عشاء أقامها الرئيس الفرنسي، السيد إيمانويل ماكرون والسيدة بريجيت ماكرون، على شرف رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية المدعوين لحفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس.
وقد مثل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس.
وحضر العديد من رؤساء دول وحكومات ومنظمات الدولية، إضافة إلى كبار المانحين، الحفل الرسمي والقداس الليتورجي لإعادة افتتاح هذا الصرح الديني الذي يقارب عمره تسعة قرون، وذلك بعد ترميمه إثر الحريق الذي دمر جزءا منه سنة 2019.
ومثل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم السبت، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس.
ولدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى باحة الكاتدرائية، وجد سموه في استقباله رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون والسيدة بريجيت ماكرون.
وعقب مراسم افتتاح أبواب الكاتدرائية من قبل رئيس أساقفة باريس، المونسينيور لوران أولريش، حضر الضيوف عرض فيلم عن أشغال ترميم الكاتدرائية وتكريما لرجال الإنقاذ والبنائين في كاتدرائية نوتردام، تخللته مسيرة لـ160 من رجال الإطفاء والحرفيين، بالإضافة إلى فقرة موسيقية قدمها عازفا الكمان رينو وغوتييه كابوسون.
إثر ذلك، ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمة أعرب فيها عن “امتنان الأمة الفرنسية لكل من أنقذ وساهم في إعادة بناء كاتدرائية نوتردام في باريس، ولكل الحاضرين” في هذا الحفل.
كما استمع الحضور إلى كلمة للبابا فرنسيس، تلاها القاصد الرسولي، أشاد فيها بـ”العمل الرائع” الذي أنجزه العديد من المهنيين، وبشجاعة رجال الإطفاء الذين أنقذوا الكاتدرائية.
كما أثنى البابا فرنسيس على “الكرم الدولي الكبير” الذي جعل ترميم هذا الصرح الديني ممكنا.
في غضون ذلك، ترأس رئيس أساقفة باريس الطقس الليتورجي لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.
وحضر الاحتفال حوالي أربعين رئيس دولة وحكومة، بمن فيهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وشخصيات دولية بارزة.
واستغرق ورش إعادة بناء وترميم الكاتدرائية، وهي تحفة فنية من العمارة القوطية عمرها أكثر من 860 عاما وتعرضت جزئيا للتدمير بسبب حريق في عام 2019، خمس سنوات، بمشاركة مئات الحرفيين من مختلف المهن الفنية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: صاحب السمو الملکی الأمیر مولای رشید إعادة افتتاح کاتدرائیة نوتردام کاتدرائیة نوتردام فی باریس
إقرأ أيضاً:
الخليفات يرأس لقاء وطني موسع بالكرك ويشيد بمواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية .. فيديو وصور
صراحة نيوز – محمود المجالي
عُقد اليوم السبت لقاء وطني موسع في ديوان عشيرة القطاونة بمحافظة الكرك، جمع شخصيات وطنية بارزة وشيوخ ووجهاء عشائر من مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى عدد من رجالات الدولة من أعيان ونواب. وقد ترأس اللقاء معالي الدكتور عوض الخليفات، الذي دعا إلى هذا التجمع الوطني تأكيداً على وحدة الصف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
وفي مستهل اللقاء، رحّب الشيخ محمد صبري القطاونة بالحضور قائلاً: “أهلاً وسهلاً بضيوف الكرك أصحاب الوجوه الطيبة المنيرة، فقد أشرقت المزار بحضوركم. باسم الكرك وأهلها نرحب بكم مجدداً، وهذه مشاعر كل كركي شريف يعتز بكم ويفخر بلقائكم”.
وأكد القطاونة أن هذه الدعوة جاءت بمبادرة من الدكتور عوض الخليفات، مشيداً بدوره الوطني وبصماته في خدمة الوطن.
من جهته، عبّر الدكتور عوض الخليفات في كلمته عن شكره وتقديره للشيخ محمد القطاونة على حفاوة الاستقبال، وقال: “هذه الدعوة ليست وليدة اللحظة، بل هي فكرة متجددة، وجذورها تعود إلى سنوات خدمتي في الكرك، عندما شرفت بتكليف من جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، برئاسة جامعة مؤتة عام 1990، حيث تعرّفت إلى نخبة من أبناء الكرك الكرام الذين أكنّ لهم كل احترام وتقدير”.
وأشار الخليفات إلى المستجدات السياسية في المنطقة منذ السابع من أكتوبر 2023، لافتاً إلى ما وصفه بـ”الوجه الحقيقي للعدو الغاصب”، الذي يمارس الإبادة الجماعية والتجويع بحق الأهل في غزة. وأشاد بالدور الإنساني والسياسي الكبير الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في دعم الأشقاء الفلسطينيين، قائلاً: “لا توجد دولة عربية قدمت ما قدمه الأردن بقيادة جلالة الملك لنصرة غزة”.
وأكد الخليفات، في معرض حديثه، على أهمية التكاتف الوطني، قائلاً: “في هذه الأيام، لا يخدم الوطن إلا الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية الحكيمة”، داعياً إلى اجتماع وطني جامع يُعبّر فيه المواطنون عن ولائهم للقيادة، وانحيازهم لمصلحة الوطن العليا.
وشهد اللقاء كلمات عدة من الشيوخ ووجهاء العشائر ورجالات الدولة، أكدوا خلالها تمسكهم بالثوابت الوطنية وولائهم المطلق للقيادة الهاشمية. وشدد المتحدثون على أن العشائر الأردنية، التي تضرب جذورها في عمق التاريخ، لا يمكن أن تقبل بديلاً عن الهاشميين، ولن تصغي لأصوات خارجية تحاول النيل من أمن الوطن واستقراره.
واختُتم اللقاء بتأكيد جماعي على وحدة الصف الوطني وضرورة الاستمرار في دعم مواقف جلالة الملك داخلياً وخارجياً، لما فيه خير الأردن وقضيته المركزية: فلسطين.
الخليفات يرأس لقاء وطني موسع بالكرك ويشيد بمواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية pic.twitter.com/1OWPAsDuiY
— صراحة نيوز (@Saraha_News) July 26, 2025
.