قصف إسرائيلي على تل أيوبا في ريف القنيطرة الأوسط بسوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد خليل هملو، مراسل "القاهرة الإخبارية" من دمشق، بأنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي شنَّ قصفًا على منطقة تل أيوبا في ريف القنيطرة الأوسط.
وكان قد أعلن في وقت سابق عبر إذاعة جيش الاحتلال عن بدء عملية عسكرية في المنطقة العازلة بالقنيطرة السورية قرب الحدود.
وفي الأثناء، سُمعت انفجارات عنيفة في محيط العاصمة السورية دمشق، حيث كانت هناك تحركات مسلحين باتجاه العاصمة في ظل فرض حظر التجول.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى دخول الفصائل المسلحة إلى مناطق واسعة في ريف حمص، وسط حالة من الترقب بين المواطنين في ظل الحظر.
من جانبها، نقلت وكالة "رويترز" عن سكان محليين قولهم إن أصوات إطلاق نار كثيف سُمعت في وسط دمشق، بينما كان المسلحون يتقدمون نحو العاصمة، لكن لم يتضح المصدر الفعلي لإطلاق النار.
ومنذ أواخر نوفمبر الماضي، تشهد سوريا هجمات إرهابية من فصائل مسلحة تستخدم أحدث الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والمعدات العسكرية، ما مكّنها من دخول مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية، إضافة إلى مدينة حماة وبعض البلدات في ريف حمص.
وفي تطور آخر، أعلن وزراء خارجية خمس دول عربية إلى جانب وزراء خارجية مسار أستانا، في اجتماعهم يوم السبت، أن استمرار الأزمة السورية يمثل تهديدًا خطيرًا على سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال دمشق فی ریف
إقرأ أيضاً:
خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الأربعاء، عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بموقف تل أبيب "العدائي" تجاه سوريا، في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهدئة التوتر المستمر بين البلدين منذ عقود.
وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان: "أمريكا لديها حليف جديد في سوريا وتريد من إسرائيل الانضمام إليه" إن الإدارة الأمريكية عبّرت عن استيائها من التصعيد الإسرائيلي الأخير، معتبرة أن هذا النهج أصبح نقطة توتر نادرة في العلاقات بين الطرفين، التي عادة ما تقوم على دعم أمريكي ثابت لإسرائيل.
ووفقاً للتقرير، وصلت المفاوضات الخاصة باتفاقية أمنية ترعاها واشنطن بين سوريا وإسرائيل إلى طريق مسدود، في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على إسرائيل للقبول بتفاهم شبيه مع دمشق. وتشير الصحيفة إلى وجود مخاوف داخل إسرائيل من أن تؤثر سياستها تجاه سوريا على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
وشهدت أواخر نوفمبر تصعيداً ميدانياً عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من دمشق، ما أسفر بحسب البيانات الأولية عن مقتل 13 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وقد سبقت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية كانت تنفذ عملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية عام 2024 وتولي الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، سيطرت إسرائيل على منطقة عازلة في الجولان جنوب البلاد، ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات الجيش التابع للنظام السابق.
وبررت تل أبيب هذه الخطوات بأنها تهدف لحماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول الأسلحة إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير وول ستريت جورنال إلى أن المفاوضات الجارية منذ أشهر بين الطرفين بشأن اتفاقية أمنية توقفت بسبب رفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للشرع.
وذكرت مصادر أن تل أبيب تدرس الانسحاب من بعض المواقع فقط مقابل اتفاق سلام كامل مع سوريا، وهو ما تعتبره الصحيفة أمراً غير مرجح في الوقت الحالي.