رئيس جامعة الأزهر: كبار العلماء أعدوا كتب الفقه التي تدرس لطلاب كلية الطب
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالعطاء التعليمي والبحثي والخدمي لأساتذة كليات الطب بجامعة الأزهر ودورهم الرائد والمتميز في علاج ملايين المرضي من مختلف محافظات الجمهورية وتقديم الخدمات الطبية لهم بالمجان.
جاء ذلك خلال إلقاء كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الرابع المشترك لكليتي طب البنين والبنات بالقاهرة الذي يقام تحت عنوان: (الرعاية الصحية بين الواقع والمأمول).
تفسير الأحلام والرؤى في الإسلام.. حكم الشرع فيها
حكم ذكر الأشخاص بصفاتهم بهدف التذكير .. هل يعتبر من الغيبة؟
وعبر رئيس الجامعة عن سعادته بحضور مؤتمرات كليات الطب والتي تتجسد خلالها معاني الرحمة والإنسانية عن طريق تضميد الجراح وتخفيف الآلام عن المرضي من خلال أطباء كليات طب الأزهر بالقاهرة ودمياط وأسيوط.
وأوضح رئيس الجامعة، أن قطاع الطب بجامعة الأزهر يحظى بدعمٍ كبيرٍ من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لما يمثله من خدمات تقدم لخدمة المواطنين في مستشفيات جامعة الأزهر بالقاهرة ودمياط وأسيوط.
وأكد رئيس الجامعة، أن دعم قطاع الطب يعد على رأس أولويات الجامعة، لافتًا إلى أن قطاع الطب يشهد اليوم تلو الآخر تطورًا غير مسبوقٍ.
وثمن رئيس الجامعة دعم بيت الزكاة والصدقات لمستشفى الحسين الجامعي في تجديد جناح الرعاية المركزة وتطويره وفق أحدث التقنيات العالمية المستخدمة في الطب على مستوى العالم.
وأعلن رئيس الجامعة، أنه إضافة إلى أعمال التطوير في مستشفيات القاهرة الثلاثة (الحسين - سيد جلال - الزهراء الجامعي) سَتُفْتتح مبان جديدة بمستشفى جامعة الأزهر بأسيوط؛ لتكون إضافة جديدة لقطاع المستشفيات الجامعية تقدم خدمات طبية للمواطنين في محافظات صعيد مصر.
وطالب رئيس الجامعة الأطباء، بالجد والاجتهاد في طلب العلم وأن نكون منتجين للمعرفة لا مستهلكين لها، وذكَّرهم بأن طبيب الأزهر صاحب رسالة؛ لأنه يتميز عن غيره من الأطباء بدراسة علوم الدين والدنيا، مشيرًا إلى أن كتب الفقه الإسلامي التي تدرس لطلاب كلية الطب قام عليها أساتذة كبار من هيئة كبار العلماء وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية، وأسهموا في وضعها بما تتضمنه من موضوعات متميزة تناقش القضايا الطبية المعاصرة كالعلاج بالخلايا الجذعية ونقل الأعضاء وموت جذع المخ، وغير ذلك من الموضوعات التي تسهم في تخريج طبيب متفتح ومستنير فكريًّا وعلميًّا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر المزيد المزيد رئیس الجامعة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تخصيص نصف مليار دولار لمؤسسة مساعدات جديدة في غزة
تدرس وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص 500 مليون دولار لصالح مؤسسة "غزة الإنسانية"، في خطوة من شأنها تعميق انخراط واشنطن في جهود المساعدات داخل قطاع غزة، وسط جدل متصاعد بسبب العنف المصاحب لعمليات التوزيع وتنامي الانتقادات من قبل منظمات إنسانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين ومسؤولين أمريكيين سابقين، أن التمويل المزمع ضخه يأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها حاليا ضمن وزارة الخارجية الأمريكية، مشيرين إلى أن هذا التحرك يعكس اتجاها أمريكيا لتجاوز منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما التابعة للأمم المتحدة، في إدارة مساعدات غزة.
إغلاق مؤقت لمراكز التوزيع بعد حوادث إطلاق ناروكانت مؤسسة غزة الإنسانية، التي باشرت منذ أيام توزيع وجبات غذائية على سكان القطاع الذين يعانون من الجوع جراء الحرب المستمرة، قد أغلقت جميع مراكزها مؤقتا عقب تسجيل حوادث إطلاق نار بمحيط عملياتها، لا سيما قرب رفح جنوبي القطاع، حيث قتل العشرات من الفلسطينيين خلال ثلاثة أيام متتالية.
وأكدت المؤسسة في بيان أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها ستظل مغلقة حتى إشعار آخر، مطالبة السكان بالابتعاد عن هذه المواقع حرصًا على سلامتهم. وأوضحت أنها تضغط حاليًا على جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحسين إجراءات تأمين المدنيين خارج نطاق مراكزها.
وفيما أعادت المؤسسة تشغيل موقعين فقط في جنوب غزة يوم الخميس، لا تزال غالبية مراكزها مغلقة، وسط توتر أمني متصاعد.
انتقادات ومخاوف من تسييس المساعداتالاتجاه الأمريكي الجديد أثار قلق منظمات إنسانية تقليدية، وخصوصا تلك التابعة للأمم المتحدة، التي عبّرت عن مخاوف من تهميشها، وسط اتهامات موجهة للمؤسسة الجديدة بعدم التحلي بالحياد في عملها، وهو ما نفته المؤسسة جملة وتفصيلا.
ويقول مراقبون إن تخصيص هذا التمويل الضخم لمؤسسة جديدة بعيدة عن الأطر الأممية المعتادة قد يضعف التنسيق في توزيع المساعدات، ويزيد من مخاطر التسييس أو الانحياز في العمل الإغاثي، خصوصًا في ظل تعقيد الأوضاع الأمنية في القطاع.
إسرائيل تواصل التصعيد العسكرييأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في قطاع غزة، وتحديدا منذ مارس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي دام شهرين. وقال جيش الاحتلال في بيانات متتالية إنه أطلق طلقات تحذيرية خلال الأيام الماضية بعد تقدم فلسطينيين نحو قواته، فيما تقول المؤسسة إن عملياتها كانت تسير بأمان قبل وقوع حوادث إطلاق النار.
وتعود خلفية التصعيد إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وما تبعه من عدوان واسع النطاق أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية خانقة يعاني منها سكان القطاع حتى اليوم.