شاركت «فيكسيد سوليوشنز» المتخصصة في الحلول الرقمية المتقدمة إحدى شركات مجموعة فيكسيد للاستثمار، في معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا بالمملكة العربية السعودية، والذى اقيم فى الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024، إذ يعد الحدث الأكبر في مجال الأمن السيبراني وتكنولوجيا تأمين البيانات.

استعرضت «فيكسيد سوليوشنز»، أحدث الحلول التقنية، وأعلنت عن توجهها الاستراتيجي نحو تطوير منتجات مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لخدمة مختلف القطاعات، مما يمكّن الشركات من تحقيق الريادة والابتكار في مجالاتها، حيث كشفت الشركة عن تبنيها تقنيات الحوسبة الكمّية في الأمن السيبراني، واضعةً معايير جديدة لحماية البيانات وتعزيز الصمود الرقمي.


قال المهندس محمود توفيق، الرئيس التنفيذي لشركة «فيكسيد سوليوشنز»، إن مشاركتنا فى معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا بالمملكة العربية السعودية، تأتي فى اطار رؤية المجموعة الاستراتيجية نحو التحول و التوسع فى الاسواق الخارجية، مؤكداً أن فيكسيد سوليوشنز تفتخر بفريقها المتميز الذي يقود هذا التحوّل نحو الابتكار، حيث نطمح إلى تقديم خدمات ومنتجات تنافس على المستوى العالمي وتلبي احتياجات السوق المحلية والإقليمية.

وأضاف توفيق أن رؤية «فيكسيد سوليوشنز» لا تقتصر على الحاضر، بل نتطلع لبناء مستقبل رقمي يضع بصمة مصرية واضحة في مجال التكنولوجيا، موضحًا أن تواجدنا فى بلاك هات كان داخل الجناح المصري الذى اقيم بدعم ومشاركة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مؤكدا أن هذا الدعم ساهم في تيسير مشاركة الشركات المصرية في بلاك هات 2024.

 قال أحمد عثمان، مدير التسويق لشركة فيكسيد سوليوشنز: نركز الآن على تطوير منتجات مبتكره تعمل علي تحسين أداء المؤسسات والأفراد ومواكبة التطور العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وأكد أن الشركة تركز دومًا في مرحلة البحث والتطوير على منافسة السوق العالمي وهذا ما ينعكس على ابتكار وتطوير منتجات محلية بمواصفات عالمية تلبي احتياجات سوق الأعمال بمختلف القطاعات.

وفي خطوة مهمة، تعلن الشركة قريباً عن أحدث منتجاتها التي ستغيّر مشهد التكنولوجيا في مصر والشرق الأوسط، حيث تم تطويرها بالكامل بأيدي وخبرات مصرية بنسبة 100%، وهو ما تفخر به فيكسيد سوليوشنز لدعمها للتكنولوجيا المحلية والمنافسة بها عالميًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلاک هات

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تجنب اندلاع صراع إقليمي في منطقة الشرق الأوسط

العُمانية: اعتبر مجلس الأمن الدولي الحل السلمي والمفاوضات أفضل وسيلتين لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، داعيًا إلى تجنب اندلاع أي تصعيد متزايد في منطقة الشرق الأوسط بأي ثمن.

وحذر المجلس، خلال جلسة طارئة عقدها لبحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران أمس الجمعة، من تسبب أي تصعيد في عواقب عالمية وخيمة.

وأعربت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، في كلمة خلال الجلسة، عن إدانة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة لأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، مؤكدة التزام الدول الأعضاء بعدم استخدام القوة ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

كما جددت دعوة الأمين العام، للجانبين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه اللحظة الحرجة، وتجنب الانزلاق إلى صراع إقليمي أعمق وأوسع نطاقًا بأي ثمن، معربة عن قلقها البالغ إزاء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.

ونوهت ديكارلو إلى أن التصعيد الخطير الأخير يأتي في أعقاب بعض التطورات الدبلوماسية المهمة، حيث كان من المقرر استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان نهاية الأسبوع الجاري، مشددة على تشجيعها استمرار مثل هذه الجهود الدبلوماسية.

وكانت إيران قد دعت لعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها وقيادات عسكرية وعلمية ومدنيين في عدد من المناطق.

مقالات مشابهة

  • باحثون يابانيون يطورون جهازًا يحاكي الرؤية البشرية بدقة عالية وذاتية التشغيل
  • خبير يكشف الفارق بين الهاكر والأمن السيبراني.. ويوجه نصائح لحماية المعلومات
  • العريان: اضطرابات الشرق الأوسط تأتي في وقت سيئ للاقتصاد العالمي
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تجنب اندلاع صراع إقليمي في منطقة الشرق الأوسط
  • خطه ضرب إيران وضعت نوفمبر 2024 .. الجيش الأمريكي أسقط صواريخ متجهة نحو إسرائيل
  • تقنيات التخفي في الطائرات والمسيّرات الحديثة: سباق العلم والتكنولوجيا
  • 100 مليار دولار الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية في 2024
  • الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية يتجاوز 100 مليار دولار في 2024
  • محللون: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران تصعيد سافر يهدد الأمن بالشرق الأوسط
  • إيران تعلن حالة الإنذار السيبراني تحسباً لهجمات إلكترونية (وثيقة)