سوريا على مفترق طرق.. كيف علق الرئيس ترامب على سقوط نظام بشار الأسد؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
في تطور غير مسبوق في تاريخ الأزمة السورية، أعلنت المعارضة السورية اليوم عن إسقاط الرئيس بشار الأسد، مما يشكل نقطة فاصلة في الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، هذا الإعلان يفتح الباب لمرحلة جديدة قد تعيد تشكيل المشهد السياسي في سوريا وتؤثر بشكل عميق على العلاقات الدولية، لا سيما في ظل التصريحات المدوية التي أدلى بها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن التداعيات المحتملة لهذا التحول.
يأتي هذا بعد فترة من الضعف العسكري والسياسي لنظام الأسد، بالتوازي مع الصراع المحتدم بين روسيا وأوكرانيا، الأمر الذي كان له تأثير كبير على المواقف الإقليمية والدولية.
تعليق ترامب
ففي أول تعليق له على إعلان المعارضة السورية المسلحة، صرح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قائلًا: "بشار الأسد رحل، فقد فرّ من بلاده، ولم تعد روسيا تحت قيادة فلاديمير بوتين مهتمة بحمايته".
واعتبر ترامب أن روسيا لم يكن لها سبب في التورط في سوريا منذ البداية، مشيرًا إلى أن انسحابها وتخليها عن الأسد جاء نتيجة لانشغالها بالحرب في أوكرانيا.
وفي تغريدة له على منصة "إكس"، أضاف ترامب: "روسيا فقدت كل اهتمامها بسوريا بعد أن غرقت في حرب أوكرانيا، وأصبحت تواجه خسائر بشرية فادحة تتجاوز 600 ألف جندي بين قتيل وجريح".
واستعرض ترامب الوضع الدولي بشكل أوسع، موجهًا انتقادات حادة لروسيا وإيران، مشيرًا إلى أن الدولتين تعانيان من ضعف شديد: "روسيا وإيران الآن في حالة ضعف، الأولى بسبب الحرب في أوكرانيا، والثانية بسبب الخسائر التي تكبدتها في سوريا ومواجهتها المتزايدة مع إسرائيل".
كما أضاف أن "أوكرانيا، بعد فقدان 400 ألف جندي، تسعى الآن لإبرام صفقة للحد من التصعيد، وما يحدث في أوكرانيا يضر بشكل غير مباشر بمصالحهم في سوريا".
وفي ذات السياق، دعا ترامب إلى "وقف إطلاق نار فوري"، مؤكدًا أن "الدمار والدماء التي أُريقت لا لزوم لها"، وحذر من أن الصراع قد يتحول إلى "شيء أكبر بكثير وأسوأ بكثير إذا استمر".
وأضاف: "العالم ينتظر تحرك بوتين، ويمكن للصين أن تلعب دورًا في تسهيل المفاوضات".
التطورات في دمشق
وقد بثت المعارضة السورية المسلحة أول بيان لها عبر التلفزيون الرسمي السوري، في خطوة غير مسبوقة، أعلنت فيه "تحرير العاصمة دمشق"، معلنة "إسقاط بشار الأسد".
وتضمن البيان دعوة للإفراج عن المعتقلين، مشددة على ضرورة الحفاظ على المؤسسات العامة في دمشق، في خطوة تهدف إلى عدم تفاقم الفوضى في العاصمة.
وفي إطار هذا التحول، أكد رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، استعداده لدعم استمرارية إدارة شؤون الدولة، في وقت غاب فيه الأسد عن الساحة.
وظهر الجلالي في مقطع فيديو قائلًا إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري، مؤكدًا أنه سيتولى مهام إدارة الحكومة حتى يتم تسليمها رسميًا.
التداعيات على المستوى الدولي
يمثل هذا التطور نقطة تحول هامة في الصراع السوري الذي يظل محل اهتمام دولي كبير. تصريحات ترامب تطرح تساؤلات حول الدور المقبل للقوى العالمية في مستقبل سوريا، وخصوصًا الدور الروسي الذي بدأ يتراجع في ضوء الأزمات المتلاحقة في أوكرانيا.
كما أن تخلي إيران عن الأسد قد يعني تغيّرًا في السياسات الإقليمية في الشرق الأوسط، حيث سيُترَك المجال لتسويات جديدة قد تشمل أطرافًا دولية مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استمرار الازمة السورية الإقليمية والدولية الاقليمي الاقليمية التطورات التصريح الرئيس الامريكي المنتخب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الرئيس ترامب الرئيس بشار الأسد الرئيس الأمريكي الدور المقبل العاصمة دمشق العلاقات الدولية المؤسسات العامة المعارضة السورية المسلحة المعارضة السورية المواقف الإقليمية فی أوکرانیا بشار الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
السلاح الفلسطيني في لبنان... مِن اتفاق القاهرة إلى سقوط الأسد
كتبت" النهار": مشكلة السلاح الفلسطيني لم تبدأ فصولها مع تدفق اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان عام 1948، وإن كان المنعطف الحاسم جاء عام 1969 حين وقّعت «منظمة التحرير» الفلسطينية «اتفاق القاهرة» مع الدولة اللبنانية بوساطة مصرية. منح الاتفاق الفصائل حرية التحرك العسكري جنوباً، وصلاحيات أمنية داخل المخيمات؛ فأسّس عملياً لـ«دولة داخل الدولة»، بحسب ما يقول معارضو الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان. وعلى الرغم من أن البرلمان اللبناني ألغى الاتفاق عام 1987، فلم يتغير الواقع كثيراً. فقد ظلّت المخيمات خارج سلطة الدولة، وبقي الجيش اللبناني ممنوعاً من دخولها. لم يبقَ السلاح الفلسطيني بمنأى عن الساحة اللبنانية، بل شارك بفاعلية كبيرة في الحرب الأهلية، وكان هدفاً مباشراً للهجمات الإسرائيلية، خصوصاً في اجتياحَي 1978 و1982. وفي 2007، خاض الجيش اللبناني معركة دامية ضد تنظيم «فتح الإسلام» داخل مخيم نهر البارد، انتهت بانتصار عسكري مكلف للجيش.يتوزع الوجود المسلح الفلسطيني على 12 مخيماً رئيسياً، معظمها خارج سيطرة الدولة اللبنانية. تتصدّر المشهد فصائل مثل «فتح»، و«حماس»، و«الجهاد الإسلامي»، و«الجبهة الشعبية». أما خارج المخيمات، فتنشط فصائل مدعومة من النظام السوري، أبرزها «القيادة العامة» و«الصاعقة» التي فقدت معظم مواقعها بعد سقوط نظام الأسد، أو تقلص نفوذها، مطلع 2025،بتحرك من الجيش اللبناني الذي فكك جميع القواعد العسكرية خارج المخيمات.
في جنوب صيدا، مخيم عين الحلوة الذي يؤوي أكثر من 80 ألف نسمة ليس مجرد تجمع للاجئين، بل مسرح دائم للاشتباك بين الواقع واللادولة، وبين الفصائل الفلسطينية والجماعات المتشددة.هنا، في المخيم، تذوب السيادة اللبنانية عند مداخل المخيم، لتبدأ سلطة الفصائل وأمزجة المجموعات المسلحة، في ظل «اتفاق غير مكتوب» يمنع الجيش اللبناني من الدخول، ويمنح الفصائل إدارة أمنية داخلية مشوبة بالفوضى. وأبرز الفصائل الإسلامية في المخيم: «عصبة الأنصار» و «جند الشام».. ووفقاً لمصادر لبنانية، فإن عين الحلوة يضم خلايا نائمة وأسلحة ثقيلة تتجاوز إمكانات الأمن الفلسطيني المشترك.. شهد شهر كانون الأول 2024 تطوراً ميدانياً لافتاً حين تمكن الجيش اللبناني من دخول مواقع لـ«الجبهة الشعبية - القيادة العامة» في شرق لبنان، وصادر مخازن سلاح ضمن اتفاق مع السلطات اللبنانية. كما صادر الجيش صواريخ وأعتدة في شمال لبنان. وفي كانون الثاني 2025، انتُخب قائد الجيش جوزاف عون رئيساً للجمهورية، معلناً أن «احتكار الدولة للسلاح» هدفٌ غير قابل للتفاوض.
ويؤكد مدير مركز «تطوير» للدراسات، هشام دبسي، أن السلاح الفلسطيني في لبنان ينقسم إلى ثلاث فئات، هي: «سلاح (منظمة التحرير)، وهو الأكثر انضباطاً، ويعمل ضمن جهاز الأمن الوطني الفلسطيني بتنسيق مع الدولة»، و«السلاح المرتبط سابقاً بالنظام السوري، والذي فقد قاعدته الشعبية وسلّم مواقعه بهدوء»، إضافة إلى «السلاح الإسلامي والمتطرف، وهو الأخطر، ويتوزع بين (حماس)، و(الجهاد)، وكيانات مثل (فتح الإسلام)، و(جند الشام)، و(أنصار الله)».
ويشدد دبسي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على أن «(منظمة التحرير) مستعدة للتجاوب مع أي خطة لبنانية جدية لضبط السلاح»، ويضيف: «بمجرد أن تعلن الحكومة اللبنانية خطة واضحة، سيلتزم بها الرئيس محمود عباس وكل المؤسسات الفلسطينية».ويصف دبسي الفصائل المرتبطة بالنظام السوري، مثل «القيادة العامة» و«فتح الانتفاضة»، بأنها «أيتام النظام السوري». ويشير إلى أن هذه المجموعات فقدت نفوذها بعد سقوط نظام بشار الأسد. وتسعى الآن إلى التكيّف أو العودة إلى المظلة الفلسطينية الرسمية..
يوضح العميد المتقاعد منير شحادة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن الخطر الأكبر «يكمن داخل المخيمات، حيث تنتشر جماعات متشددة خارجة عن سيطرة السلطة الفلسطينية». ويضيف: «حتى لو أصدر محمود عباس أمراً بنزع السلاح، فإن التنفيذ على الأرض مستحيل دون توافقات أمنية دقيقة». ويؤكّد شحادة أن الجيش اللبناني لا يدخل عمق المخيمات، ليس من باب التقصير، بل لحماية الاستقرار الداخلي. ويقترح شحادة «حلاً يقوم على مفاوضات مباشرة بين الدولة اللبنانية، والسلطة الفلسطينية، وقيادات الفصائل، بهدف الوصول إلى صيغة تُخرج السلاح تدريجياً دون تصعيد». وعلى الرغم من تصريحات الطرفين اللبناني والفلسطيني خلال زيارة الرئيس محمود عباس إلى بيروت ولقائه الرئيس اللبناني جوزاف عون بضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، ونزعه من المخيمات، فإن المسألة لم تتحول إلى قرار ناجز بعد. وتتعدد العوائق بين ذاكرة دموية (صبرا وشاتيلا، ونهر البارد)، وانقسام فلسطيني داخلي، ووجود نموذج لبناني مسلح هو «حزب الله»... تجعل من أي نقاش حول نزع السلاح الفلسطيني بوابةً محتملة لنقاش أشمل. مواضيع ذات صلة هل طلب لبنان من عباس "سحب السلاح الفلسطيني"؟ مسؤول يكشف Lebanon 24 هل طلب لبنان من عباس "سحب السلاح الفلسطيني"؟ مسؤول يكشف 25/05/2025 06:25:36 25/05/2025 06:25:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "حماس"تشترط الحوار مع الفصائل لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان Lebanon 24 "حماس"تشترط الحوار مع الفصائل لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان 25/05/2025 06:25:36 25/05/2025 06:25:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان 24": معلومات عن سقوط شهيد في حولا بغارة من مسيّرة Lebanon 24 "لبنان 24": معلومات عن سقوط شهيد في حولا بغارة من مسيّرة 25/05/2025 06:25:36 25/05/2025 06:25:36 Lebanon 24 Lebanon 24 مصدر غربي للعربية: حزب الله ينقل الأسلحة بحرا بعد سقوط الأسد والقيود الجوية Lebanon 24 مصدر غربي للعربية: حزب الله ينقل الأسلحة بحرا بعد سقوط الأسد والقيود الجوية 25/05/2025 06:25:36 25/05/2025 06:25:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً عون: المشاركة تعكس إرادة الصمود والحياة بالمنطقة Lebanon 24 عون: المشاركة تعكس إرادة الصمود والحياة بالمنطقة 23:02 | 2025-05-24 24/05/2025 11:02:12 Lebanon 24 Lebanon 24 الجنوب يختم الاستحقاق الانتخابي وفوز "التيار" في جزين بعد مبارزة حادة مع "القوات" Lebanon 24 الجنوب يختم الاستحقاق الانتخابي وفوز "التيار" في جزين بعد مبارزة حادة مع "القوات" 22:58 | 2025-05-24 24/05/2025 10:58:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اتفاقات "الثنائي الشيعي" تلغي التنافس في 40% من بلدات الجنوب Lebanon 24 اتفاقات "الثنائي الشيعي" تلغي التنافس في 40% من بلدات الجنوب 23:04 | 2025-05-24 24/05/2025 11:04:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش يتسلم متورطاً أساسياً في عملية خطف وقتل باسكال سليمان Lebanon 24 الجيش يتسلم متورطاً أساسياً في عملية خطف وقتل باسكال سليمان 23:06 | 2025-05-24 24/05/2025 11:06:55 Lebanon 24 Lebanon 24 التكليف الشرعي ودوره في الانتخابات: أداة الثنائي الشيعي للتعبئة والحشد Lebanon 24 التكليف الشرعي ودوره في الانتخابات: أداة الثنائي الشيعي للتعبئة والحشد 23:13 | 2025-05-24 24/05/2025 11:13:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة صدور حكم بسجن بطل "حريم السلطان" التركي الشهير.. هذه تهمته Lebanon 24 صدور حكم بسجن بطل "حريم السلطان" التركي الشهير.. هذه تهمته 02:30 | 2025-05-24 24/05/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: ستيفاني عطالله تدخل القفص الذهبي.. شاهدوا كيف بدت خلال حفل الزفاف Lebanon 24 بالفيديو: ستيفاني عطالله تدخل القفص الذهبي.. شاهدوا كيف بدت خلال حفل الزفاف 10:16 | 2025-05-24 24/05/2025 10:16:24 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) Lebanon 24 بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) 01:30 | 2025-05-24 24/05/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر نتائج الإنتخابات البلدية في الجنوب.. قائمة بأبرز الفائزين Lebanon 24 آخر نتائج الإنتخابات البلدية في الجنوب.. قائمة بأبرز الفائزين 16:56 | 2025-05-24 24/05/2025 04:56:42 Lebanon 24 Lebanon 24 تأثرت وبكت خلال حفل زفافها.. كلمات مؤثرة من ستيفاني عطالله لزوجها زاف (فيديو) Lebanon 24 تأثرت وبكت خلال حفل زفافها.. كلمات مؤثرة من ستيفاني عطالله لزوجها زاف (فيديو) 11:00 | 2025-05-24 24/05/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:02 | 2025-05-24 عون: المشاركة تعكس إرادة الصمود والحياة بالمنطقة 22:58 | 2025-05-24 الجنوب يختم الاستحقاق الانتخابي وفوز "التيار" في جزين بعد مبارزة حادة مع "القوات" 23:04 | 2025-05-24 اتفاقات "الثنائي الشيعي" تلغي التنافس في 40% من بلدات الجنوب 23:06 | 2025-05-24 الجيش يتسلم متورطاً أساسياً في عملية خطف وقتل باسكال سليمان 23:13 | 2025-05-24 التكليف الشرعي ودوره في الانتخابات: أداة الثنائي الشيعي للتعبئة والحشد 23:13 | 2025-05-24 هل أدّت الانتخابات إلى اندثار التيار المدني في لبنان؟ فيديو بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) Lebanon 24 بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) 01:30 | 2025-05-24 25/05/2025 06:25:36 Lebanon 24 Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 02:49 | 2025-05-23 25/05/2025 06:25:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غلق عيداتها في مصر.. شام الذهبي تردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو) Lebanon 24 بعد غلق عيداتها في مصر.. شام الذهبي تردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو) 02:25 | 2025-05-23 25/05/2025 06:25:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24