أصدر البيت الأبيض، منذ قليل، بيانًا عاجلاً قال فيه إن  الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريقه على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين بشأن سوريا، ويتابعون عن كثب الأحداث الاستثنائية.

من جانب آخر، قال أحمد الشرع الملقب بـ" أبو محمد الجولاني" قائد "هيئة تحرير الشام"، إن "المؤسسات العامة في سوريا ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق (محمد غازي الجلالي) حتى يتم تسليمها رسمياً"

وقال الشرع في بيان: "إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعاً باتاً الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء".

ونقلت "رويترز" عن مصدرين قولهما إنه سيتم بث أول بيان إلى الشعب السوري على شاشة التلفزيون الرسمي، دون ذكر التوقيت.

تسليم السلطة

ومنذ قليل، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفًا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شئون الدولة.

وقال إنه مستعد لتسليم السلطة سلميًا وتقديم كل التسهيلات، ونقل الملفات الحكومية بشكل سلس ومنهجي بما يحفظ مرافق الدولة.

ودعا الجلالي في كلمة، صباح الأحد، إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة "التي هي ملك للجميع".

وأعلن إعلام موال للفصائل المسلحة اليوم الأحد، عن بدء انسحاب القوات الحكومية من مطار دمشق الدولي "بشكل مفاجئ"، بعد السيطرة الكاملة على مدينة  حمص التي انسحبت منها قوات الجيش السوري.

وكشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن صدور أوامر للعسكريين من القوات الحكومية بمطار  دمشق الدولي بمغادرة مواقعهم نحو العاصمة.

وفي إطار التقدم السريع لقوات المعارضة السورية، أكدت وسائل الإعلام السورية انسحاب الجيش من بلدة رنكوس والنقاط القريبة من سجن صيدنايا والريف الجنوبي في الزبداني بريف دمشق.

وبالتزامن مع هذه الانسحابات، أعلنت وسائل تابعة للفصائل السورية سيطرة الجيش أيضاً من مدينة سلمى بريف اللاذقية.

كما أعلنت الفصائل المسلحة في سوريا أنها أصبحت خلف خطوط "العدو" وهي بصدد البحث عن بشار الأسد في دمشق، وفق ما أفادت به اليوم الأحد.

وكشف شهود عيان لشبكة "سي إن إن" أن قوات من الفصائل السورية دخلت العاصمة السورية دمشق على ما يبدو، في الوقت الذي أظهرت فيه دفاعات نظام الأسد علامات الانهيار.

وقالت الفصائل في وقت سابق، السبت، إن بعض قواتها بدأت التوجه لتطويق محافظة دمشق، حيث لا يزال الرئيس السوري بشار الأسد يمارس مهامه هناك وفق تأكيد الإعلام الرسمي.

وكانت فصائل محلية في محافظتي درعا والسويداء جنوبي غرب سوريا أعلنت، الجمعة، السيطرة على ثكنات عسكرية وأمنية ضمن إدارة عمليات "ردع العدوان".

وفي دمشق، شهدت بعض المناطق خروج احتجاجات مناهضة للسلطات، وفي مدينة جرمانا، المحاذية لدمشق، أعلن الأهالي التوصل إلى اتفاق مع رؤساء الأفرع الأمنية لإغلاقها، كما ظهر حشد من الناس وسط المدينة وهم يسقطون تمثالاً للرئيس الراحل حافظ الأسد.

وفي بعض بلدات ريف دمشق انتشرت مقاطع لانسحاب عناصر من الأمن والجيش السوري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا البيت الأبيض بايد الأسد المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قدمت عرضا مفصلا ومقبولا لإيران في المفاوضات النووية، وعلى طهران قبوله.

وأضافت ليفيت: “لقد أرسل المبعوث الخاص (ستيفن) ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا إلى النظام الإيراني، ومن مصلحته أن يوافق عليه ويقبله”.

وأشارت المتحدثة إلى أن الإدارة الأمريكية، لن تقوم بالتعليق على تفاصيل الاقتراح الذي تم نقله إلى طهران.

يوم السبت الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سلطنة عمان قدمت لإيران تفاصيل الاقتراح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي، وإن طهران سترد بالشكل المناسب انطلاقا من مصالحها الوطنية.

قبل ذلك، نقلت وكالة بلومبرغ عن ترامب تصريحه بأن أي اتفاق نووي جديد مع إيران يجب أن يسمح للولايات المتحدة بتدمير أي منشآت نووية في إيران. وفي الوقت نفسه، أعرب ترامب عن اعتقاده باحتمال إبرام اتفاق مع إيران خلال “الأسبوعين المقبلين”.

عقدت إيران والولايات المتحدة، بوساطة عمان، خمس جولات من المحادثات غير المباشرة حول الملف النووي الإيراني. وبعد الجولة الأخيرة التي جرت في روما يوم 23 مايو، أعلن عراقجي عن آليات اقترحتها عُمان من شأنها أن تسهم في تذليل العقبات التي تعترض تقدم المحادثات. وقال الوزير الإيراني إن هذا التقدم ممكن في جولة أو جولتين. لكن قبل الجولة الخامسة، تفاقمت حدة التناقضات بين الطرفين، لأن واشنطن طالبت طهران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضه الجانب الإيراني، مشيرا إلى أن الطرفين لن يتمكنا من التوصل إلى اتفاق إذا أصرت الولايات المتحدة على تخلي طهران عن تقنية تخصيب اليورانيوم.

وفي الوقت نفسه، أشارت إيران إلى إمكانية خفض مستوى تخصيب اليورانيوم، وتحدثت أيضا عن استعدادها للسماح بمراقبة أكبر على أنشطتها النووية من أجل تأكيد الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • البورصة السورية تستأنف التداول لأول مرة منذ سقوط النظام
  • إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟
  • تركيا.. تراجع ملحوظ في أعداد السوريين بعد سقوط نظام الأسد
  • البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية
  • أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
  • عاجل. وزير الخارجية السعودي من دمشق: سنقدم مع قطر دعمًا ماليًا مشتركًا للعاملين في القطاع العام السوري
  • وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
  • ماسك يغادر البيت الأبيض وسط رفض ترامب
  • ماسك في حفل مغادرته البيت الأبيض: سأبقى صديقا ومستشارا لترامب
  • سقوط قتلى و جرحى في قصف للدعم السريع استهدف مدينة الأبيض