طلاب ذوى الهمم بجامعة أسيوط يحصدون 20 ميدالية في اللقاء الرياضي بارالمبياد الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأحد عن فوز عدد (26) طالبًا، وطالبة من ذوي الإعاقة ب(20) ميدالية متنوعة من بينها (8) ميداليات ذهبية، و(8) ميداليات فضية، و( 4) ميداليات برونزية؛ في( ألعاب القوى، وتنس الطاولة، ورفع الأثقال)، وذلك خلال مشاركتهم المشرفة؛ بفعاليات اللقاء الرياضي" بارالمبياد الجامعات المصرية للطلاب، والطالبات ذوي الاعاقة"، والذي أُقيم بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية، ونظمتها وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بالتعاون مع مديرية الشباب، والرياضة بالإسكندرية، تحت شعارنحن الحياة خلال الفترة من 5 إلى 8 من ديسمبر 2024
وهنأ رئيس جامعة أسيوط؛ أبناء الجامعة على هذا الإنجاز المتميز، وقدرتهم على المشاركة الفعّالة، وتمثيلهم المشرف للجامعة فى المحافل، والمسابقات المحلية، والإقليمية، والدولية بمختلف المجالات، مؤكدًا على تقديم كافة أوجه الدعم، والرعاية، والتشجيع لأبناء الجامعة من ذوي الهمم؛ ليحتفظوا بتفوقهم، وتميزهم، في مختلف المجالات.
وجاءت مشاركة الجامعة تحت إشراف؛ الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ورئيس مجلس إدارة مركز ذوي الإعاقة، والدكتورة أمنية إبراهيم مدير المركز، والدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز، وأحمد رجب سيد مدير إدارة اللياقة البدنية، ومدير النشاط الرياضي للطلاب، والطالبات ذوي الإعاقة، ومحمد رفعت مدرب تنس الطاولة، وأحمد حسن مدرب ألعاب القوى، ومحمود فاروق مدرب كرة الجرس، ووسام صابر مدرب رفع الأثقال.
وأشاد الدكتور المنشاوي؛ بمشاركة أبناء الجامعة من ذوي الإعاقة في هذا اللقاء، والذي يُعد فرصة لتشجيع الطلاب؛ على تحقيق الإنجازات الرياضية، وإظهار قدراتهم، ومواهبهم، فضلًا عن تعزيز الروابط المجتمعية بين الشباب، وتحقيق روح التعاون، والمنافسة الشريفة بينهم ؛ بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 ؛ الهادفة إلى دمج ذوي الإعاقة في المجتمع؛ بوصفهم جزءًا لا يتجزأ من عملية البناء، والتنمية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط افة ألا الات الأثقال الأحد الإدارة الإدارة المركزية الإدارة المركزية للتنمية الرياضية الاسكندر الاسكندري أسيوط اليوم أعلن ألبا الـ اعاقة الاسكندرية الاعاقة البدني اسكندرية البناء إله الب البدنية البن البنا الها التشجيع أحمد المنشاوي إدارة أرك اسكندر التعاون التعل المصر المشاركة الفع الة المشرف المشرفة المصري المصرية المن المنافسة
إقرأ أيضاً:
التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.