ناشد الطلاب اليمنيين العالقين في سوريا الحكومة اليمنية بسرعة التدخل لإجلائهم، مع تصاعد التطورات الميدانية في المحافظات السورية وتقدم المعارضة نحو العاصمة دمشق.

 

وبعث الطلاب اليمنيين بمناشدات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، دعوا خلالها الحكومة اليمنية بإيجاد حلول عاجلة للبدء في عملية الإجلاء.

 

وأكدوا عدم مقدرتهم على مغادرة دمشق وعدة محافظات سورية، بسبب تدهور الأوضاع بشكل متسارع.

وعلى ذات الصعيد أكد أحد الأطباء اليمنيين العاملين في سوريا في تصريح نقلته وسائل الإعلام اليمنية، أنهم أصبحوا غير قادرين على مغادرة البلاد بسبب تدهور الأوضاع الأمنية بشكل متسارع.

وأوضح الطبيب أن هناك العديد من اليمنيين العالقين في سوريا، بينهم طلاب وأطباء، يواجهون صعوبة كبيرة في الحصول على المساعدة، خاصة في ظل غياب السفارة اليمنية في دمشق.

وأشار الطبيب إلى أن العالقين في سوريا يضطرون للتواصل مع السفارة اليمنية في لبنان، إلا أن محاولاتهم لم تحقق أي نتائج ملموسة حتى الآن.

وأضاف قائلاً: "الوضع في سوريا أصبح مهدداً للحياة، ونحن بحاجة ماسة إلى الدعم والمساعدة من الحكومة اليمنية".

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يزور دمشق لبحث سبل دعم اقتصاد سوريا

دمشق- وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت 31 مايو 2025، الى دمشق على رأس وفد اقتصادي، وفق ما أعلنت الخارجية السورية، في زيارة تهدف وفق الرياض الى بحث سبل التعاون المشترك لا سيما دعم اقتصاد سوريا.

وتشكل  السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في أيار/مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.

وأفادت الخارجية السورية عن استقبال وزير الخارجية أسعد الشيباني نظيره السعودي "على رأس وفد رفيع المستوى" لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي.

ومن المقرر أن يعقد الطرفان مؤتمرا صحافيا بعد ظهر السبت.

ويلتقي بن فرحان، وفق ما أعلنت الخارجية السعودية في بيان، الشرع، على أن يعقد "الوفد الاقتصادي الرفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري" من أجل بحث "سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا ويغزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها".

شكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم. كما سددت مع قطر، داعمته الرئيسية، الديون المستحقة على سوريا لصالح لبنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار، في خطوة رحبت بها دمشق.

وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل اطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.

وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته. وقدرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في شباط/فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. اختفاء سبعة علويين بظروف غامضة في دمشق
  • وزير الزراعة يوجه بالتدخل العاجل لمساعدة المزارعين المتضررين من الأمطار
  • وزير العدل يناقش مع القائمة بأعمال السفارة النرويجية الإصلاح القضائي واحتياجاته
  • العميد العايش لـ سانا: الطرفان أكدا التزامهما بالحوار البنّاء والتعاون المستمر، بما يصبّ في خدمة وحدة سوريا وسيادتها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار، وتم الاتفاق على تحديد اجتماع آخر في القريب العاجل، لاستكمال النقاش ومتابعة تنفيذ ما تم ال
  • وحدت اليمنيين وسلطت الضوء على الأوضاع الراهنة.. ثورة النساء في اليمن الدلالات والرسائل (تحليل)
  • وزير الخارجية السعودي يزور دمشق لبحث سبل دعم اقتصاد سوريا
  • بيدرسون: مستثمرون عرب وأجانب يترقبون دخول سوريا مع تحسن الأوضاع
  • اليابان تقرر رفع عقوبات عن سوريا
  • بعد تجاهل شرط انسحابها.. هل أقر الغرب بدور لروسيا في سوريا؟
  • سوريا ترحب بقرار الحكومة اليابانية برفع العقوبات عن أربعة مصارف وطينة