تصاعد المواجهات بين الجيش والدعم السريع في معبر جودة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في معبر جودة الحدودي بولاية النيل الأبيض، وسط تضارب حول الطرف المسيطر..
التغيير: الخرطوم
تصاعدت حدة المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في معبر جودة الحدودي، وبينما أعلنت الأخيرة سيطرتها على المعبر أعلن الجيش استعادة المعبر.
ويشهد المعبر الحدوي الواقع جنوب ولاية النيل الأبيض معارك عسكرية منذ يوم أمس السبت بين الطرفين المتحاربين في السودان.
وأفاد شهود عيان، نقلا عن “راديو دبنقا” أن الطيران الحربي شن غارات جوية مكثفة الأحد على المنطقة.
وتأتي هذه التطورات الاخيرة في ظل تصاعد المواجهات العسكرية بولاية النيل الأبيض، حيث سيطرت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي على منطقة التبون الحدودية مع جنوب السودان.
في السياق ذاته، ذكرت مصادر رسمية من جنوب السودان أن دفعتين من القوات المسلحة السودانية وصلتا إلى منطقة الرنك بجنوب السودان عقب المواجهات الأخيرة.
وبحسب مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية، نزحت 3219 أسرة من محليات الجبلين والدويم وأم رمتا الأسبوع الماضي، ولجأ بعضهم إلى جنوب السودان.
ويعد معبر جودة من أهم المعابر الحدودية بين دولتي السودان وجنوب السودان، ويربط ولاية النيل الأبيض بمقاطعة الرنك.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالرنك السودان حرب الجيش والدعم السريع دولة جنوب السودان معبر جودة الحدوديالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الرنك السودان حرب الجيش والدعم السريع دولة جنوب السودان الدعم السریع النیل الأبیض جنوب السودان بین الجیش
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن استهداف مقر أممي في كادوقلي
نفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن استهداف مقر أممي في كادوقلي، بحسب تقارير وسائل إعلام عربية.
و أفاد مصدر طبي بمقتل ستة مدنيين على الأقل اليوم السبت في قصف استهدف مبنى تابعا للأمم المتحدة في كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان المحاصرة، في جنوب السودان، بحسب وكالة فرانس برس.
وأفاد شهود عيان بوقوع غارة بطائرة مسيّرة على مبنى الأمم المتحدة.
ودانت الحكومة بشدة الهجوم، محملة في بيان قوات الدعم السريع المسؤولية عنه.
و في سياق أخر، أصدرت إسرائيل تحذيرا بإخلاء قرية في جنوب لبنان، اليوم السبت، زاعمة هجوم القوات على البنية التحتية لجماعة حزب الله.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي،: "سيُهاجم الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة".
وأضاف: "نحث سكان المبنى المحدد بالأحمر في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من مبنى يستخدمه حزب الله ومن أجل سلامتكم أنتم مضطرون لإخلائه فورًا والابتعاد عنه وعن المباني المجاورة لمسافة لا تقل عن 300 متر. البقاء في منطقة المباني المحددة يعرضكم للخطر".