أجري محمد متولي مدير عام أثار الاسكندرية جولة تفقدية لمنطقة أثار أبو مينا المسجلة ضمن التراث العالمي باليونسكو يرافقه محمد عبد الرسول مدير عام أثار أبو مينا و خالد الصفتي مدير عام شؤون مناطق أبو مينا حيث تم تفقد مكونات مشروع تخفيض المياه الجوفية الذي قامت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الاعلي للأثار وقطاع الأثار الإسلامية والقبطية وقطاع المشروعات بتنفيذة بنجاح وكفاءة عالية لمنطقة أبو مينا والبالغ مساحتها حوالي 1000 فدان حيت يظهر ذلك من عدم وجود اي تجمعات مياة بالمنطقة الأثرية بالكامل بما فيها قبر القديس مينا.

و من جانبه أوضح مدير عام اثار الاسكندرية أن وزارة السياحة والآثار قامت بعمل اللوحات الإرشادية والمعلوماتية بموقع أبو مينا الأثري، في إطار مشروع تطوير خدمات الزائرين والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة واللوحات التي جرى تركيبها بالموقع بلغ عددها أكثر من 19 لوحة إرشادية ومعلوماتية تتضمن تعريف مسار الزيارة ومعلومات تاريخية وأثرية عن موقع أبو مينا، الاثري كما تم عمل مسارات زيارة لذوي الهمم بما يضمن إتاحة الموقع للسياحة الميسرة لافتا تم الانتهاء من مشروع تخفيض المياه الجوفية بنسبة 100% ونقوم بأعمال المتابعة الدورية للتاكد من نجاح المشروع والذي اثبت كفاءة ولم يظهر اي مياة علي السطح.

و أشار أن المشروع يأتي في إطار حرص الوزارة على تطوير ورفع كفاءة موقع أبو مينا المسجل ضمن التراث العالمي لما تحظى به من أهمية تاريخية وأثرية كبيرة كما تم تفقد المناطق التي تم إزالة الحشائش منها والبالغ مساحتها 5000 م والتي اظهرت كافة الشواهد الاثرية للحمام المزدوج ومعاصر النبيذ و بناء موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بشان الموافقة على عمل دورات مياة للزائرين واعمال رفع كفاءة الموقع العام وتطوير للخدمات المقدمة للزائرين بالتنسيق بين وزارة السياحة والآثار ممثله في قطاع المشروعات وقطاع الاثار الإسلامية والقبطية والقمص تداوس أفا مينا ممثل عن دير مارمينا.

واضاف أن موقع أبو مينا الأثري يقع غرب مدينة الاسكندرية، على بعد 12 كم من مدينة برج العرب، ويرجع إلى ما بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين، وتم تسجيله كموقع أثري طبقًا للقرار رقم 698 في عام 1956، وفي عام 1979 تم تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو ويعد موقع أبو مينا أهم مراكز الحج المسيحية فى مصر والعالم، ويتكون من بقايا الأسوار الخارجية التي كانت تحيط بالموقع كله، البوابتين الشمالية والغربية وبعض الشوارع المحاطة بصفوف من الأعمدة التي كانت تحمل أسقف، ويوجد به منازل وحمامات واستراحات خاصة بالحجاج القادمين إلى المنطقة وفناء الحجاج الذي يتجمعون فيه محاط بصفوف من الأعمدة الرخامية يقع خلفها محلات عديدة لبيع الهدايا التذكارية للحجاج وكانت عبارة عن تماثيل و تمائم وقنينات صغيرة للزيت من الفخار، كما يقع جنوب هذا الفناء مجموعة من الكنائس ومكان للاستشفاء وأيضاً خزانات للمياه ووحدات سكنية وأظهرت الحفائر حتى الآن 10 مباني يتكون منها المجمع المعماري الضخم لأبى مينا وهي البازيليكا الكبرى، كنيسة المدفن، المعمودية، دور الضيافة، الحمام المزدوج الحمام الشمالي، البازيليكا الشمالية، الكنيسة الشرقية، الكنيسة الغربية.

و.من جه أخري تفقد مدير عام أثار الاسكندرية لمتابعة المراحل النهائية من مشروع الحماية البحرية لقلعة قايتباي والذي تنقذه الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بحضور عزة عبد الحميد مدير عام الادارة العامة لحماية الشواطئ بغرب الدلتا محمد عز المشرف علي قلعة قايتباي التي وصلت نسبة الانجاز به بلغت 99% الذي يقوم بتنفيذة الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري وبالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار وبناء علي موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وبتكلفة 267 مليون جنية حيث تجري الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ أول مشروع هندسي بحري متكامل من نوعه لحماية قلعة قايتباي بالإسكندرية من تأثير النوات الشتوية و أمواج البحر العالية وبنسبة حماية 100%.

الجدير بالذكر انه لم يتبق من الاعمال بالمشروع سوي تركيب وحدات الانارة فوق المشاية الخرسانية " الكوبري " ويتكون المشروع من اربعة أجزاء الجزء الأول عبارة عن بناء حاجز أمواج بطول 520 متراً، ومشاية خرسانية بطول 110 أمتار ولسان حجري بطول 30 متراً ورصيف بحري بطول 100 متر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة السیاحة والآثار مدیر عام

إقرأ أيضاً:

ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور طالبات يرقصن عقب آخر امتحان ثانوية

القاهرة

أثار مقطع فيديو تم تداوله خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الجدل والانقسام بين رواد المنصات في مصر، وذلك بعد ظهور مجموعة من طالبات الثانوية العامة وهن يحتفلن بانتهاء الامتحانات بالرقص والغناء على أنغام موسيقى شعبية أمام إحدى لجان الامتحان.

وظهرت الطالبات في الفيديو، وهن يتبادلن الضحكات والزغاريد، وسط أجواء احتفالية عفوية عقب انتهاء آخر يوم من ماراثون الثانوية العامة، الأمر الذي أثار تباينًا واسعًا في ردود الفعل بين المتابعين.

ودافع البعض عن سلوك الطالبات، مشيرين إلى أن فرحة انتهاء الامتحانات طبيعية، خاصة بعد عام دراسي وامتحانات وصفها كثيرون بالصعبة، معتبرين أن “الرقص ليس جريمة”، وأن الحكم على الطالبات بسبب لحظة عفوية أمر غير منصف.

وجاءت بعض التعليقات على الفيديو معبرة عن غضب واستياء شديد، إذ كتب أحدهم: “يا حسرة وألف حسرة على التربية!”، بينما قال آخر: “مع كامل رفضي للي بيعملوه بس بجد هما أطفال، والسنة كانت صعبة وربنا يعوض تعبهم خير”.

وفي المقابل، كتب أحد المعلقين مدافعًا عنهن: “هما لسه صغيرين، كلنا وإحنا في السن دا كنا مختلفين، ومينفعش نحكم عليهم من دلوقتي”، فيما أبدى آخرون انزعاجهم مما وصفوه بـ”الانحدار في الذوق العام”، معتبرين أن الظاهرة باتت منتشرة في حفلات التخرج أيضًا، وليس فقط بين طلبة الثانوية.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأمنية لحماية الشواطئ والمصطافين تواصل أعمالها
  • كاملة العدد .. شواطئ الإسكندرية زحمة في أول جمعة بعد امتحانات الثانوية
  • ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور طالبات يرقصن عقب آخر امتحان ثانوية
  • الحكومة تصادق على مشروع قانون لحماية المواطنين من مخاطر الحيوانات الضالة
  • مشروع قانون جديد لحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها
  • في جولة تفقدية لبشري.. أبو حيدر يطلق خطة شراكة بين الاقتصاد والبلديات
  • تونس تُؤكد حرية اللباس على الشواطئ.. البوركيني ليس ممنوعًا
  • مُحافظ جدة يستقبل مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة
  • محافظ الإسكندرية: رفع موقع دير أبو مينا الأثري من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر
  • رفع موقع دير أبو مينا من قائمة التراث المهدد بالخطر.. إنجاز مصري جديد في صون التراث