محلل سياسي يكشف دور إسرائيل في سقوط نظام بشار الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد بشير عبد الفتاح، المحلل السياسي، أن أمريكا والمفوضية الأوروبية هي من ساعدت أبو محمد الجولاني على قيادة الفصائل العسكرية؛ للقضاء على نظام بشار الأسد.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”:" المجتمع الدولي يتحرك بأمر إسرائيل فقط، ما حدث أدعت تل أبيب نقل الأسلحة للجبهة اللبنانية وحماس الفلسطينية من خلال إيران عبر سوريا، حتى تم إقرار التخلص من نظام الأسد".
وأكد أن الفترة المقبلة قد تشهد حوارًا سوريًا من أجل وضع إطار للعمل، واستهداف إخراج القوات والفصائل الأجنبية من سوريا، وجعلها دولة ديمقراطية مؤسسية.
ولفت إلى أن أمريكا وروسيا وإيران وإسرائيل هم من يتحكمون عسكريا في النظام السوري ومستقبل المنطقة العربية.
واختتم قائلًا:" المعارضة المدنية السورية والتيارات الفكرية والطيف السياسي سيسد المدخل أمام جماعات الإسلام السياسي في سوريا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بشير عبد الفتاح أبو محمد الجولاني إسرائيل بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
صمت سوريا عن التصعيد بين إيران وإسرائيل يثير التساؤلات
لزمت الحكومة السورية الصمت تجاه الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، بالمقابل سارعت دول عربية إلى التنديد بالضربات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، مما أثار التساؤلات حول خلفيات قرار حكومة الرئيس أحمد الشرع.
وبعد ساعة من شنّ إسرائيل لهجوم "الأسد الصاعد" على إيران، سارعت عدة دول عربية إلى إدانة هذه الهجمات، واصفة إياها بـ"الشنيعة" و"انتهاكا صارخا للقانون الدولي".
لكن سوريا، التي كانت في الماضي القريب حليفا استراتيجيا لإيران، لزمت الصمت.
في هذا السياق، ذكر محللون لصحيفة نيويورك تايمز، أن صمت الحكومة السورية، برئاسة أحمد الشرع، يعكس التحول الكبير في التوازنات الجيوسياسية داخل سوريا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وكان نظام الأسد يُعد من أقرب الحلفاء لطهران، حيث شكّل معها "محور المقاومة"، وقدم لها الدعم لبناء ميليشيات مناهضة لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة السورية الجديدة، ومنذ تنصيبها، أعلنت بوضوح أن الوجود الإيراني داخل البلاد لم يعد مرحبا به، وتعهدت بعدم السماح لأي جماعة مسلحة بشن هجمات على إسرائيل انطلاقا من الأراضي السورية.
وبرّرت الصحيفة هذا التعهد، بمساعي الرئيس أحمد الشرع، لكسب دعم الدول الغربية، إضافة إلى موجة الاستياء الشعبي العارم من إيران بسبب دعمها العسكري لنظام الأسد خلال الحرب الأهلية.
واعتبرت الصحيفة أن التصعيد الحالي بين إيران وإسرائيل منح الحكومة السورية فرصة لإثبات التزامها بالنهج الجديد، وكسب دعم دولي واسع.
وأشار تقرير إلى أن القيادة السورية أبدت انفتاحا "غير مسبوق" في التواصل مع إسرائيل.
وسبق لحكومة الشرع أن شاركت، خلال الأسابيع الماضية، في محادثات مباشرة مع مسؤولين إسرائيليين حول قضايا أمنية، بحسب ما أفاد به مصدران مطلعان لـ"نيويورك تايمز".
ورأت الصحيفة في ذلك تحولا لافتا في العلاقات بين بلدين كانا على طرفي نقيض لعقود طويلة من الصراع في الشرق الأوسط.
من جهتها، دعت الولايات المتحدة الحكومة السورية الجديدة إلى إقامة علاقات مع إسرائيل، تمهيدا لتطبيع شامل.
وأوضح المصدر أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة أضعفت إيران، وهو ما يمنح إسرائيل نفوذا إضافيا للضغط على سوريا لدفعها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.