الائتلاف السوري: نخطط لتشكيل حكومة انتقالية لا تضم عناصر من هيئة تحرير الشام
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال هادي البحرة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن قوى المعارضة تخطط لتشكيل حكومة مدنية انتقالية، لن تضم أعضاء من هيئة تحرير الشام.
وأضاف البحرة في حديث لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن الحكومة الانتقالية ستقود البلاد حتى إجراء انتخابات حرة، مع تحديد جدول زمني مؤقت لمدة 18 شهرا.
وأضاف البحرة "نريد سوريا موحدة، ولا نريد تقسيمها".
وبين، أن هدفهم هو أن تنسحب جميع القوات الأجنبية – بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا – من سوريا في نفس الفترة الانتقالية التي تبلغ 18 شهرا، كما من الضروري ترحيل مقاتلي تنظيم الدولة الأجانب.
وبحسب البحرة، فإن الائتلاف السوري، يخطط لإنشاء لجنة خاصة للتحقيق في السجناء المختفين قسراً، بما في ذلك الصحافي الأمريكي المختطف أوستن تايس.
وأضاف، أن "الأمم المتحدة لديها نحو مليون ملف لجرائم ارتكبت في سوريا وجرائم حرب، وسنعمل إما على إنشاء محكمة وطنية، أو ستكون جزءاً من المحكمة الجنائية الدولية".
وأعلنت القناة الروسية الأولى نقلا عن الكرملين، أنه تم منح اللجوء لبشار الأسد وعائلته لدواع إنسانية.
ولم يصدر عن رئيس النظام السوري المخلوع، أو المعارضة السورية، أي تعليق أو تأكيد لما أورده الكرملين.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان في وقت سابق الأحد؛ إن الأسد غادر البلاد بعد أن استقال من منصبه، وأصدر أوامره بتسليم السلطة سلميا.
وقال البيان؛ إنه "نتيجة لمفاوضات بين الأسد وعدد من المشاركين في الصراع المسلح في أراضي الجمهورية العربية السورية، قرر الاستقالة من الرئاسة ومغادرة البلاد، معطيا أوامر بالانتقال السلمي للسلطة".
ولم تذكر الوزارة في البيان مكان الأسد حاليا، وأكدت أن روسيا لم تشارك في أي محادثات بشأن رحيله.
وقالت الوزارة؛ إن القواعد العسكرية الروسية في سوريا وضعت في حالة تأهب قصوى، لكن لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وإن موسكو على اتصال بجميع المعارضة السورية المسلحة، وحثت جميع الأطراف على تفادي أي أعمال عنف.
وفي وقت سابق، أفاد موقع "فلايت رادار" لتتبع الطائرات، بأن طائرة سورية يشتبه في أنها تقل بشار الأسد غادرت مطار دمشق، قبل دخول المعارضة إلى العاصمة دمشق فجر الأحد.
وسيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق فجر الأحد، معلنة سقوط نظام بشار الأسد وحزب البعث السوري، الذي حكم البلاد مدة تزيد على الـ60 عاما.
وأفادت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة لفصائل المعارضة السورية، بدخول مقاتليها إلى العاصمة دمشق، في حين نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين عسكريين أن بشار الأسد هرب إلى خارج البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية هادي البحرة هيئة تحرير الشام الحكومة الانتقالية حكومة انتقالية هيئة تحرير الشام سقوط الاسد هادي البحر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المعارضة السوریة
إقرأ أيضاً:
سقوط حكومة هولندا بعد انسحاب حزب فيلدرز اليميني المتطرف بسبب خلاف حول سياسة اللجوء
سحب خيرت فيلدرز، النائب الهولندي وزعيم حزب اليمين المتطرف، وزراء حزبه من الائتلاف الحاكم اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى الإطاحة بالحكومة الحالية، وذلك على خلفية خلاف حول سياسة اللجوء. اعلان
وصرح فيلدرز بأن وزراء حزبه تعهدوا بتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة الهجرة، شملت إغلاق الحدود ومراكز اللجوء في وجه المهاجرين، وإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم. لكن المقترحات لم تحظَ بالدعم الكافي من شركاء الائتلاف.
في المقابل، أوضحت الأحزاب الأخرى أن معالجة هذا الملف كانت من مسؤولية وزير الهجرة المنتمي لحزب فيلدرز نفسه، الذي كان عليه تقديم مقترحات محددة. كما نوهت بأن الزعيم المناهض للإسلام لم يكن لديه صفة رسمية في الحكومة.
ونشر فيلدرز عبر منصة "إكس": "لا توقيع على خططنا بشأن اللجوء. حزب الحرية (PVV) يغادر الائتلاف".
الزعيم اليميني يؤكد انسحابه من الائتلاف بسبب عدم دعم مقترحات الهجرةRelatedشاهد: مؤيدون لفسلطين يعرقلون مراسم إحياء الذكرى الثمانين لتحرير هولندا من النازيةلاهاي باللون الأحمر: أكبر مظاهرة في هولندا منذ 20 عامًا تندد بالحرب الإسرائيلية على غزةبعد دعوات لتهجيرهم من هولندا.. لاجئون سوريون: بلادنا لا تزال خطرة وعمليات القتل مستمرةتأتي هذه الخطوة لتضع حدًا لتحالف هش أثبت ضعفه منذ تشكيله في يوليو الماضي، ولتمهد الطريق لانتخابات جديدة. ومن المتوقع أن يؤدي انهيار الحكومة إلى تأخير اتخاذ قرارات حاسمة، من بينها زيادة محتملة في الإنفاق الدفاعي لتلبية أهداف حلف شمال الأطلسي (الناتو) الجديدة.
كما أنها تترك البلاد في وضع مضطرب، ففي الوقت الذي تستعد فيه هولندا لاستضافة قمة لقادة دول الناتو في لاهاي خلال الشهر الجاري لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن هذه الأهداف، ستكون حكومتها في وضع تصريف الأعمال.
من جانبها، انتقدت رئيسة حزب VVD المحافظ، ديلان يشيلجوز، خطوة فيلدرز بشدة، قائلة: "هذا يجعلنا نبدو وكأننا أضحوكة. هناك حرب على قارتنا، وبدلاً من مواجهة التحدي، يُظهر فيلدرز أنه غير مستعد لتحمل المسؤولية".
كما وصفت زعيمة حزب NSC الوسطي، نيكولين فان فروونهوفن، الإجراء بأنه "غير معقول"، قائلة: "إسقاط الحكومة في هذا التوقيت تصرف غير مسؤول".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة